محكمة موسكوفية
إدانة ميخائيل خودوركوفسكي بتهمتي سرقة النفط وغسيل الأموال
RIA NOVOSTI
أدانت محكمة منطقة خاموفنيكي في موسكو ميخائيل خودوركوفسكي صاحب شركة "يوكوس" النفطية الروسية سابقا، وبلاتون ليبيديف الرئيس السابق للمجموعة المصرفية "ميناتيب"، بتهمتي سرقة ملايين الأطنان من النفط وغسيل الأموال. وبدأ القاضي فيكتور دانيلكين يوم الاثنين 27 ديسمبر/كانون الأول بتلاوة قرار الاتهام في القضية الثانية ضد هما.
وكان المتهمان يواجهان في بادئ الامر تهمة سرقة 350 مليون طن من النفط الا أن النيابة العامة خفضت فيما بعد كمية النفط التي تتهم خودوركوفسكي وليبيديف باختلاسها، الى 218 مليون طن.
وأضاف القاضي أن الرجلين كان يختلسان النفط في إطار مجموعة إجرامية متورطة في ارتكاب جرائم مختلفة في مجال صناعة النفط الروسية، في فترة اعوام 1998-2003.
كما أدانت المحكمة خودوركوفسكي وليبيديف بغسيل الأموال التي حصلا عليها بطرق إجرامية، باستغلال منصبيهما. وأوضح القاضي أن خودوركوفسكي وليبيديف قاما بتسجيل شبكة من الشركات الوهمية من أجل بيع النفط المسروق الى الخارج. وتتهم النيابة العامة الرجلين بغسيل نحو 16 مليار دولار بالإضافة الى 7.5 مليار دولار حصلا عليها من بيع النفط المسروق الى الخارج.
كما قررت المحكمة إسقاط التهم بسرقة حزمة من أسهم"شركة النفط الشرقية" (فوستوتشنايا نيفتيانايا كومبانيا)، وهذا بسبب قدمية القضية.
وتطالب النيابة العامة بالحكم بالسجن على خودوركوفسكي وليبيديف لمدة14 سنة ، علما ان المتهمين لا يعترفان بذنبهما ويدعوان الى إسقاط جميع التهم الموجهة اليهما.
ومن المتوقع أن تستمر عملية الإعلان عن قرار الاتهام في قضية خودوركوفسكي وليبيديف اى ما بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة في روسيا.
وقد اعتقل خودوركوفسكي وليبيديف في عام 2003 بتهم الاحتيال وعدم دفع الضرائب، وفي عام 2005 حكم عليهما بالسجن 9 سنوات، وفيما بعد تم تخفيف العقوبة الى 8 سنوات في السجن.
إدانة ميخائيل خودوركوفسكي بتهمتي سرقة النفط وغسيل الأموال
RIA NOVOSTI
أدانت محكمة منطقة خاموفنيكي في موسكو ميخائيل خودوركوفسكي صاحب شركة "يوكوس" النفطية الروسية سابقا، وبلاتون ليبيديف الرئيس السابق للمجموعة المصرفية "ميناتيب"، بتهمتي سرقة ملايين الأطنان من النفط وغسيل الأموال. وبدأ القاضي فيكتور دانيلكين يوم الاثنين 27 ديسمبر/كانون الأول بتلاوة قرار الاتهام في القضية الثانية ضد هما.
وكان المتهمان يواجهان في بادئ الامر تهمة سرقة 350 مليون طن من النفط الا أن النيابة العامة خفضت فيما بعد كمية النفط التي تتهم خودوركوفسكي وليبيديف باختلاسها، الى 218 مليون طن.
وأضاف القاضي أن الرجلين كان يختلسان النفط في إطار مجموعة إجرامية متورطة في ارتكاب جرائم مختلفة في مجال صناعة النفط الروسية، في فترة اعوام 1998-2003.
كما أدانت المحكمة خودوركوفسكي وليبيديف بغسيل الأموال التي حصلا عليها بطرق إجرامية، باستغلال منصبيهما. وأوضح القاضي أن خودوركوفسكي وليبيديف قاما بتسجيل شبكة من الشركات الوهمية من أجل بيع النفط المسروق الى الخارج. وتتهم النيابة العامة الرجلين بغسيل نحو 16 مليار دولار بالإضافة الى 7.5 مليار دولار حصلا عليها من بيع النفط المسروق الى الخارج.
كما قررت المحكمة إسقاط التهم بسرقة حزمة من أسهم"شركة النفط الشرقية" (فوستوتشنايا نيفتيانايا كومبانيا)، وهذا بسبب قدمية القضية.
وتطالب النيابة العامة بالحكم بالسجن على خودوركوفسكي وليبيديف لمدة14 سنة ، علما ان المتهمين لا يعترفان بذنبهما ويدعوان الى إسقاط جميع التهم الموجهة اليهما.
ومن المتوقع أن تستمر عملية الإعلان عن قرار الاتهام في قضية خودوركوفسكي وليبيديف اى ما بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة في روسيا.
وقد اعتقل خودوركوفسكي وليبيديف في عام 2003 بتهم الاحتيال وعدم دفع الضرائب، وفي عام 2005 حكم عليهما بالسجن 9 سنوات، وفيما بعد تم تخفيف العقوبة الى 8 سنوات في السجن.
تعليق