في ظل الأزمة المالية العالمية والصراع على موارد الطاقة وإعادة تقسيم العالم بما يتناسب ومصالح القوى الكبرى، نلاحظ أن هناك عالما جديدا يتشكل ويشكل المنطقة العربية معه. وسينتهي الطرف الأقوى من مشروعه لا لأنه الأقوى فقط، بل لأن طبيعة الحياة والتطور وموازين القوى تقتضي ذلك. خاصة وأن منطقة الشرق الأوسط هي الحلقة الأضعف من حيث التطور العلمي والتكنولوجي والأكثر تبعية على كل المستويات. ناهيك عن أنها مصدر طيع للمواد الخام ومستهلك نشط للمنتجات من جميع أنحاء العالم. قد نتفق مع هذا الكلام أو نختلف.
أكثر...
أكثر...