إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زرع أجهزة تنبؤ للكشف عن الإصابات المرضية للقمح وإقامة حقول إرشادية وتسهيل دخول المبيدات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زرع أجهزة تنبؤ للكشف عن الإصابات المرضية للقمح وإقامة حقول إرشادية وتسهيل دخول المبيدات

    البرنامج الإرشادي لمحصول القمح المروي
    زرع أجهزة تنبؤ للكشف عن الإصابات المرضية
    وإقامة حقول إرشادية وتسهيل دخول المبيدات



    الحسكة - سانا
    ناقش المشاركون في الاجتماع الذي أقامته وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في الحسكة أمس برنامج وخطة الإرشاد للموسم الزراعي 2010-2011 للقمح على مستوى سورية والمشكلات الفنية الزراعية التي تواجه الفلاحين.
    وقال الدكتور محمد العبد الله مدير الإرشاد الزراعي في الوزارة إن خطة الإرشاد الزراعي لموسم 2010-2011 درست المراحل التي مر بها المحصول خلال العام الفائت والأدوار التي قامت بها الجهات المعنية في هذا البرنامج لوضع خطة تتغلب على كل المشاكل والأمراض التي تعترض محصول القمح وذلك بهدف تطوير زراعته وزيادة المساحات المزروعة.
    وأوضح العبد الله أن الخطة ركزت على الأهمية الاستراتيجية لمحصول القمح والتغيرات المناخية في المنطقة من جفاف وانحباس الأمطار والظروف الجوية مبينا أنه ستتم إقامة حقول إرشادية على مستوى كل وحدة إرشادية تعتبر بمثابة محطات إنذار مبكر عن الآفات الزراعية لتلافيها إضافة إلى تشكيل لجان في المناطق الزراعية لمتابعة واقع المحاصيل للإبلاغ عن أي إصابة قد تظهر ومعالجتها بشكل مباشر وتنفيذ أيام حقلية وندوات إرشادية للمزارعين للاطلاع على التقنيات التي طبقت في هذا المجال والنتائج التي تم الحصول عليها لإقناع الفلاحين بضرورة التقيد والالتزام بتعليمات الوحدات الإرشادية.
    وأشار العبد الله إلى أنه تم اتخاذ إجراءات لتسهيل دخول بعض المبيدات التي يمكن استخدامها لأمراض القمح وأنه تم تكليف نقابة المهندسين الزراعيين واتحاد الفلاحين لاستيرادها بإعتبار أن لديهم مستودعات وأماكن لبيع هذه المبيدات لافتا إلى أنه ستتخذ إجراءات مشددة للقضاء على ظاهرة تهريب الأدوية المستوردة كما تم تأمين ستة أجهزة تنبوء للكشف عن الإصابات المرضية والحشرية على محصول القمح.
    من جانبه بين المهندس حسين بكور مدير زراعة الحسكة أن تطبيق برامج الإرشاد الزراعي يواجه صعوبات كعدم التزام الفلاحين بكميات البذار والأسمدة وعدم التقيد بعمليات الري النظامية لافتا إلى أنه نتيجة الأخطاء الحاصلة وعدم التقيد بالتعليمات الإرشادية من قبل الكثير من المزارعين والظروف الجوية خلال الفترة الماضية خرجت مساحات زراعية كثيرة من الاستثمار.
    واستعرض بكور خطة محافظة الحسكة للموسم الحالي مبينا أن المساحة المقرر زراعتها بالقمح المروي تبلغ 305 آلاف هكتار مقابل 296908 هكتارات للبعل ولا تزال عمليات الزراعة مستمرة خلال الفترة الحالية مشيرا إلى أنه لم يتم بعد تنفيذ أرقام الخطة المقررة لهذا الموسم نتيجة لانحباس الأمطار وارتفاع تكاليف المستلزمات وعدم توفر السيولة النقدية لدى المزارعين وانخفاض مناسيب الآبار.
    وركزت مداخلات الحضور على ضرورة تطبيق تقنيات الزراعة الحافظة لما لها من دور في توفير الأسمدة والبذار وتدريب وتأهيل الفنيين والعاملين في مجال الإرشاد الزراعي لتطوير خبراتهم الفنية وقدرتهم على ربط وتحليل ونقل المعلومات للفلاحين وضرورة توزيع وزراعة أصناف القمح حسب ملاءمته للمنطقة البيئية وإحداث مخابر لتحليل التربة في الحسكة وخاصة في منطقة رأس العين التي تشكل مركز زراعة القمح في المحافظة وإيجاد تشريعات صارمة للحد من ظاهرة حرق بقايا المحاصيل الزراعية.
    ودعا الحضور إلى إجراء مسح سنوي لحصر وتحديد أماكن الإصابة بأمراض الصدأ الأصفر والتنسيق بين إيكاردا واكساد والإرشاد الزراعي في تنفيذ دورات تخصصية للمرشدين الاختصاصيين ودعم وتشجيع الأبحاث للحصول على بذار محسنة ودعم مشاريع الري الحديث.
يعمل...
X