إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

افتتاح المهرجان الرابع للقصيدة الشعبية التي تضرب جذورها في التاريخ القديم لسورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افتتاح المهرجان الرابع للقصيدة الشعبية التي تضرب جذورها في التاريخ القديم لسورية

    تضرب جذورها في التاريخ القديم لسورية
    افتتاح المهرجان الرابع للقصيدة الشعبية



    دمشق - سانا
    بدأت أمس فعاليات المهرجان الرابع للقصيدة الشعبية في صالة الموسيقا بالمركز الثقافي الروسي بدمشق ويشارك في المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام عدد من شعراء القصيدة الشعبية.
    وأوضح ادريس مراد مدير المهرجان في تصريح لسانا أن القصيدة الشعبية تضرب جذورها فى التاريخ القديم لسورية ولاسيما تاريخ الفرات لافتا إلى أنها تستطيع تحقيق الكثير من الجماليات فضلا عن أنها تملك الكثير من العفوية والبساطة التي تجعلها أقرب إلى الحقيقة.
    وتم في الافتتاح تكريم الشاعر فؤاد حيدر عن مسيرته الشعرية الطويلة حيث عبر عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم قائلا00 هذا التكريم يفرحني لأنه تقدير لمسيرتي الشعرية وخاصة أن هناك أناسا ما زالوا يتذكرونني كشاعر كتب الشعر منذ أربعين عاما.
    وعن رأيه بالشعر الشعبي في سورية أوضح حيدر أن لهذا النوع الشعري قاعدة شعبية كبيرة واصفا إياه بأنه فن الرسم بالكلمات لافتا إلى أن الشعر الشعبي لا يختلف عن الشعر الفصيح إطلاقا فجميع المفردات الفصحى موجودة ضمن الشعر الشعبي فالشاعر فيه يشذب اللغة العامية ليصنع منها شعرا بكل ما يتضمنه ذلك من خيالات وصور جمالية.
    بدوره أوضح الشاعر مزاحم الكبع منسق المهرجان أن جغرافية سورية المتنوعة أفرزت العديد من اللهجات وبالتالي عدة مناخات للقصيدة الشعبية وان هذا المهرجان يقوم بوضع ذاك التنوع ضمن بوتقة واحدة.
    وأضاف أن الفرز تم على أساس المستوى الشعري والحضور ضمن المشهد الثقافي السوري إضافة إلى التنوع من مختلف المحافظات السورية.

  • #2
    رد: افتتاح المهرجان الرابع للقصيدة الشعبية التي تضرب جذورها في التاريخ القديم لسورية

    فؤاد حيدر

    فؤاد حيدر في سطور...
    ولد الشاعر فؤاد حيدر في منطقة (حينة) المطلة على جبل الشيخ، بدأ بنظم الشعر وهو في العاشرة من عمره أمام شعراء الزجل في قريته، انتسب إلى الجامعة العربية في لبنان لدراسة الفلسفة، وتركها وهو في السنة الثانية، تمرس (حيدر) في الجوقات الزجلية والشعر الارتجالي في لبنان قبل أن يؤسس جمعية شعراء الزجل في سورية التي تعمل على الارتقاء بفنون التراث الشعري في بلاد الشام، وترأسها منذ تأسيسها عام 1971، نشر قصائده في أكثر من دورية عربية، طبع أول دواوينه (شموع) عام 1976، وأقام عدة حفلات وأمسيات شعرية في المراكز الثقافية بمختلف المحافظات.

    من شعره
    ياطفل غزة إن خانني التعبير
    وماقدرت ارسم صورتك شمعة
    بتصغر الكلمة كثير لما تصير
    عاخدودنا وعاحروف اللغة دمعة



    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

    تعليق

    يعمل...
    X