تويت
تجارة دمشق تبحث مع رجال أعمال أتراك
التعاون الاقتصادي والاستثماري
وإقامة شراكات في مختلف القطاعات
دمشق - سانا
بحث أعضاء غرفة تجارة دمشق مع وفدي جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين موسياد في مدينة ريزي التركية وجمعية رجال الأعمال تومسياد في اسطنبول مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وإقامة شراكات بين رجال اعمال البلدين في مختلف القطاعات.
وناقش الجانبان وسائل وسبل الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بهدف زيادة حجم التبادل التجاري وتنويع السلع المتبادلة وتشجيع الزيارات المتبادلة للاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتوفرة في البلدين.
ورأى نائب رئيس غرفة تجارة دمشق بهاء الدين حسن أن تطور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية وتركيا وخاصة في السنوات الاخيرة يشكل أساسا لإقامة تجمع تجاري واقتصادي بين دول المنطقة الأمر الذي ينعكس إيجابا على اقتصادياتها .
وأكد حسن أهمية دور رجال الأعمال في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لافتا إلى الأفق الرحبة التي توفرها الاتفاقيات الموقعة في تنمية التعاون الاقتصادي وتسهيل انتقال الأشخاص والسلع بينهما.
بدوره أشار نزار قباني نائب رئيس غرفة تجارة دمشق إلى وجود الكثير من الفرص الاستثمارية والتجارية المتوفرة في سورية داعيا رجال الأعمال الأتراك إلى الاستثمار في سورية والاستفادة من مناخها المشجع للاستثمار فيها ومن علاقاتها مع الدول العربية لتسهيل انتقال المنتجات المصنعة إلى هذه الدول دون رسوم جمركية.
من جهته لفت رئيس وفد جمعية موسياد في مدينة ريزي حسن دونكدودو إلى ان اهتمام قيادتي و حكومتي البلدين بتطوير العلاقات المشتركة ادى إلى القفزة النوعية التي شهدتها العلاقات في مختلف المجالات معربا عن رغبة رجال الاعمال الأتراك باستكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية في سورية .
ونوه بالإصلاحات الاقتصادية التي تجري في سورية والتي وفرت الأرضية الملائمة لاجتذاب الاستثمارات مؤكدا حرص رجال الأعمال في جمعية موسياد ورجال الأعمال الأتراك على بناء علاقات متميزة مع نظرائهم السوريين.
من جانبه بين رئيس جمعية تومسياد لرجال الأعمال في اسطنبول حسن سارت ان تكثيف الزيارات وتبادل الوفود التجارية يساهمان في تعزيز أواصر الصداقة القائمة بين البلدين لافتا إلى الجهود المبذولة من قبل حكومتي البلدين لتذليل العقبات التي تعترض تطور العلاقات .
وترتبط سورية وتركيا بأكثر من خمسين اتفاقية وضعت أسسا للتعاون بينهما في مختلف المجالات حيث شهد حجم التبادل التجاري بين البلدين تضاعفا كبيرا في السنوات الأخيرة وصل إلى ملياري دولار العام الماضي ويطمح البلدان للوصول به إلى خمسة مليارات دولار خلال السنوات القليلة القادمة.
التعاون الاقتصادي والاستثماري
وإقامة شراكات في مختلف القطاعات
دمشق - سانا
بحث أعضاء غرفة تجارة دمشق مع وفدي جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين موسياد في مدينة ريزي التركية وجمعية رجال الأعمال تومسياد في اسطنبول مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وإقامة شراكات بين رجال اعمال البلدين في مختلف القطاعات.
وناقش الجانبان وسائل وسبل الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بهدف زيادة حجم التبادل التجاري وتنويع السلع المتبادلة وتشجيع الزيارات المتبادلة للاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتوفرة في البلدين.
ورأى نائب رئيس غرفة تجارة دمشق بهاء الدين حسن أن تطور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية وتركيا وخاصة في السنوات الاخيرة يشكل أساسا لإقامة تجمع تجاري واقتصادي بين دول المنطقة الأمر الذي ينعكس إيجابا على اقتصادياتها .
وأكد حسن أهمية دور رجال الأعمال في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لافتا إلى الأفق الرحبة التي توفرها الاتفاقيات الموقعة في تنمية التعاون الاقتصادي وتسهيل انتقال الأشخاص والسلع بينهما.
بدوره أشار نزار قباني نائب رئيس غرفة تجارة دمشق إلى وجود الكثير من الفرص الاستثمارية والتجارية المتوفرة في سورية داعيا رجال الأعمال الأتراك إلى الاستثمار في سورية والاستفادة من مناخها المشجع للاستثمار فيها ومن علاقاتها مع الدول العربية لتسهيل انتقال المنتجات المصنعة إلى هذه الدول دون رسوم جمركية.
من جهته لفت رئيس وفد جمعية موسياد في مدينة ريزي حسن دونكدودو إلى ان اهتمام قيادتي و حكومتي البلدين بتطوير العلاقات المشتركة ادى إلى القفزة النوعية التي شهدتها العلاقات في مختلف المجالات معربا عن رغبة رجال الاعمال الأتراك باستكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية في سورية .
ونوه بالإصلاحات الاقتصادية التي تجري في سورية والتي وفرت الأرضية الملائمة لاجتذاب الاستثمارات مؤكدا حرص رجال الأعمال في جمعية موسياد ورجال الأعمال الأتراك على بناء علاقات متميزة مع نظرائهم السوريين.
من جانبه بين رئيس جمعية تومسياد لرجال الأعمال في اسطنبول حسن سارت ان تكثيف الزيارات وتبادل الوفود التجارية يساهمان في تعزيز أواصر الصداقة القائمة بين البلدين لافتا إلى الجهود المبذولة من قبل حكومتي البلدين لتذليل العقبات التي تعترض تطور العلاقات .
وترتبط سورية وتركيا بأكثر من خمسين اتفاقية وضعت أسسا للتعاون بينهما في مختلف المجالات حيث شهد حجم التبادل التجاري بين البلدين تضاعفا كبيرا في السنوات الأخيرة وصل إلى ملياري دولار العام الماضي ويطمح البلدان للوصول به إلى خمسة مليارات دولار خلال السنوات القليلة القادمة.