تويت
مديح المطر والجنون
معرض للفنان أسامة دويعر
معرض للفنان أسامة دويعر
دمشق - سانا
افتتح مساء أمس معرض الفنان التشكيلى أسامة دويعر فى صالة كامل للفنون تحت عنوان مديح المطر والجنون ويضم مجموعة من اللوحات التى حاكى فيها حالات انسانية متبدلة بتنوع الشخوص.
وفى تصريح لسانا قال الفنان دويعر إن المعرض ينضح بنشيد جنائزي ورثاء ذاتى عبر لوحات تستحضر تأبين الاحلام الشخصية من خلال مجموعة شخوص ووجوه ترنو إلى خارج أفق اللوحة وبالتالى من الصعب فهم الابعاد غير المنظورة خارج اطار العمل الفنى مشيرا إلى أن حالات هذه الشخوص تتبدل من حالم ومفكر وغاضب ومتألم ومتحسس للاوجاع.
وأوضح دويعر أن هذه الحالات تثير لدى المتلقى مجموعة من التساؤلات التي تشكل مفتاحا للمعرفة مشيرا إلى أن الفنان يقدم احتراقا نفسيا كاملا بينما المتلقى ينظر إلى اللوحة ويحاول تحسسها والشعور بها ولهذا فان الذائقة الفنية تؤدي دورا كبيرا في قراءة العمل الفني.
وحول احتفاله في المعرض برثاء الاحلام كما يحتفى الانسان بالأمل قال دويعر: إن هذه المعادلة قائمة على الصراع الداخلي الذي هو جوهر الوجود الانساني وأهم المظاهر المطلقة في الحياة مشيرا إلى أن الاحتفال بانكسار الاحلام مقصودة لأن الفن عبارة عن لعبة عندما تستخدم مجموعة من الألوان الصارخة والدافئة التي تترك تأثيرها القوي على الجمهور وعندما توصل هذه الاحتفالية فهذا يعنى تحقيق الاحلام.
أما من الناحية التقنية والتى اشتغل عليها دويعر بالرسم الحي ومن ثم باستخدام تقنيات حديثة أساسها الكمبيوتر قال إن هذه التجربة فريدة من نوعها من خلال التكنيك الخاص ومن مبدأ الاصرار على التجريد والتجريب لانهما يشكلان مبررا فنيا موضوعيا اذ ان الفن يتميز بالتنويع والتغيير وبالتالى يخضع لاوجاع الروح عند المتلقي.
وأكد دويعر أن هذه التجربة التي خضعت لعامين من التجريب والتكنيك تشكل أداة من أدوات التعبير الفنى ولها الاثر الفني نفسه الذي تتركه الالوان الزيتية الحقيقية.
وحول استفادته من اشتغالاته الفنية الاخرى في تصميم الازياء والديكور التلفزيوني والسينمائي في الفن التشكيلي الكلاسيكي أوضح دويعر أنه عادة ما كان يتعامل فى هذه الاشتغالات بمساحاتها الضخمة وكأنها لوحة تشكيلية مع الحرص على تحقيق المشهد البصرى بهدف استكشاف الكثير من المدارك الفنية رغم اختلاف التقنيات والتكنيكات مشيرا إلى أن تجربته أفادته كثيرا فى السيطرة على اللون وأسس بناء اللوحة التشكيلية.
والفنان دويعر من مواليد 1961 خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق قسم الاتصالات البصرية 1984 وأقام عددا كبيرا من المعارض الفردية والمشتركة داخل سورية وخارجها وصمم سينوغرافيا مجموعة من الاعمال المسرحية اضافة الى تصميمات غرافيكية لبوسترات وبروشورات المسرح القومي.
كما صمم أزياء لمجموعة من الأعمال المسرحية الى جانب تصميم هندسة مناظر وديكور لمجموعة من الأعمال التلفزيونية والسينمائية.
باهل قدار
افتتح مساء أمس معرض الفنان التشكيلى أسامة دويعر فى صالة كامل للفنون تحت عنوان مديح المطر والجنون ويضم مجموعة من اللوحات التى حاكى فيها حالات انسانية متبدلة بتنوع الشخوص.
وفى تصريح لسانا قال الفنان دويعر إن المعرض ينضح بنشيد جنائزي ورثاء ذاتى عبر لوحات تستحضر تأبين الاحلام الشخصية من خلال مجموعة شخوص ووجوه ترنو إلى خارج أفق اللوحة وبالتالى من الصعب فهم الابعاد غير المنظورة خارج اطار العمل الفنى مشيرا إلى أن حالات هذه الشخوص تتبدل من حالم ومفكر وغاضب ومتألم ومتحسس للاوجاع.
وأوضح دويعر أن هذه الحالات تثير لدى المتلقى مجموعة من التساؤلات التي تشكل مفتاحا للمعرفة مشيرا إلى أن الفنان يقدم احتراقا نفسيا كاملا بينما المتلقى ينظر إلى اللوحة ويحاول تحسسها والشعور بها ولهذا فان الذائقة الفنية تؤدي دورا كبيرا في قراءة العمل الفني.
وحول احتفاله في المعرض برثاء الاحلام كما يحتفى الانسان بالأمل قال دويعر: إن هذه المعادلة قائمة على الصراع الداخلي الذي هو جوهر الوجود الانساني وأهم المظاهر المطلقة في الحياة مشيرا إلى أن الاحتفال بانكسار الاحلام مقصودة لأن الفن عبارة عن لعبة عندما تستخدم مجموعة من الألوان الصارخة والدافئة التي تترك تأثيرها القوي على الجمهور وعندما توصل هذه الاحتفالية فهذا يعنى تحقيق الاحلام.
أما من الناحية التقنية والتى اشتغل عليها دويعر بالرسم الحي ومن ثم باستخدام تقنيات حديثة أساسها الكمبيوتر قال إن هذه التجربة فريدة من نوعها من خلال التكنيك الخاص ومن مبدأ الاصرار على التجريد والتجريب لانهما يشكلان مبررا فنيا موضوعيا اذ ان الفن يتميز بالتنويع والتغيير وبالتالى يخضع لاوجاع الروح عند المتلقي.
وأكد دويعر أن هذه التجربة التي خضعت لعامين من التجريب والتكنيك تشكل أداة من أدوات التعبير الفنى ولها الاثر الفني نفسه الذي تتركه الالوان الزيتية الحقيقية.
وحول استفادته من اشتغالاته الفنية الاخرى في تصميم الازياء والديكور التلفزيوني والسينمائي في الفن التشكيلي الكلاسيكي أوضح دويعر أنه عادة ما كان يتعامل فى هذه الاشتغالات بمساحاتها الضخمة وكأنها لوحة تشكيلية مع الحرص على تحقيق المشهد البصرى بهدف استكشاف الكثير من المدارك الفنية رغم اختلاف التقنيات والتكنيكات مشيرا إلى أن تجربته أفادته كثيرا فى السيطرة على اللون وأسس بناء اللوحة التشكيلية.
والفنان دويعر من مواليد 1961 خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق قسم الاتصالات البصرية 1984 وأقام عددا كبيرا من المعارض الفردية والمشتركة داخل سورية وخارجها وصمم سينوغرافيا مجموعة من الاعمال المسرحية اضافة الى تصميمات غرافيكية لبوسترات وبروشورات المسرح القومي.
كما صمم أزياء لمجموعة من الأعمال المسرحية الى جانب تصميم هندسة مناظر وديكور لمجموعة من الأعمال التلفزيونية والسينمائية.
باهل قدار
تعليق