تويت
ما فتئت المرأة في كل زمان ومكان ترسم صورا" لفتى الأحلام ترغب بالأقتران به وبناء عش الزوجية السعيد في كنفه وتحت ظله وحمايته 000فكل فتاة تحدد في مخيلتها صفات تستحسنها في زوج المستقبل وترى فيها سعادتها
قالت أعرابية لثلاث من بناتها [صفن لي ما تحببن في الأزواج]
قالت الكبرى:أحبه أروع بساما" حازما" مقداما"سيد ناديه ومحسب راجيه فناؤه رحب وقياده صعب
قالت الوسطى: أريده عالي السناء مصمم المضاء عظيم نار متمم يسار يفيد ويبيد وهم في الأهل صبي وفي الجيش كمي تستعيده الحيلة وتسوده الفضيلة
قالت الصغرى:أريده بازل عام كالمهند الصمصام قرانه حبور ولقاؤه سرور
وسئلت بدوية عن شريك العمر الذي تتمناه فقالت:
أحبه عزا" في الشدائد إن غضبت عطف وإن مرضت لطف
وقالت أخرى: أريده دثاري حين أبرد ومتكئي حين أرقد وأنسي حين أفرد
وسئلت إحدى الأميرات العربيات وصيفاتها عن الزوج الذي يتمنينه-
فأجابت الأولى :أريده يصلح الثائر وينعش العاثر وماله وافر وشكله باهر وغض الشباب وطاهر الأثواب
وقالت الثانية: أريده نبيل النسب وكريم الحسب كامل الأدب وعزيز العطايا مألوف السجايا مقتبل الشباب خصب الجنباب أمره ماضي وعشيره راضي
وقالت الثالثة:أريده يعطي قبل السؤال وينيل قبل أن يستنال وفي العشيرة معظم وفي الندى مكرم بذال أموال محقق آمال كريم أعمام وأخوال
فقالت إحدى الوصيفات للأميرة إننا نرغب في سماع رأي مولاتنا في هذا الأمر الخطير لنتمثله في الحياة ونستنير
فأجابت الأميرة وكانت ذات ذكاء وحكمة وتعقل :
[إن كان محمود الخلائق مأمون البوائق فقد أدركت بغيتي وإن كان غير ذلك فقد طالت شقوتي , وكل ما أرجوه إن لا أتقنع به عارا" في حياتي ولا أرفع شنارا" لقومي بعد مماتي]
وكان لذي الأصبع العدواني أربع بنات وكن يخطبن إليه فيعرض ذلك عليهن فيستحين ولا يزوجهن فاستمع إليهم صدفة
فقالت الكبرى:
ألا ليت زوجي من أناس ذوي غنى000حديث الشباب طيب الريح والعطر
طبيب بأدواء النساء كأنه00000000000خليفة جان لا ينام على وتر
وقالت الثانية:
ألا هل أراها ليلة وضجيعها 0000000أشم كنصل السيف غير مبلد
لصوق بأكباد النساء وأصله0000إذا ما تمنى من سر أهلي ومحتدي
وقالت الثالثة:
ألا ليته يملأ الجفان لضيفه000000له جفنة يشقى بها البيت والحزر
له حكمات الدهر من غير كبرة000تشين ولا الغاني ولا الضرع الغمر
وفالت الرابعة الصغرى:
لا أريد شيئا"
فقلن : لا والله لا تبرحين حتى نعلم ما في نفسك
فقالت : زوج من عود خير من قعود
قالت أعرابية لثلاث من بناتها [صفن لي ما تحببن في الأزواج]
قالت الكبرى:أحبه أروع بساما" حازما" مقداما"سيد ناديه ومحسب راجيه فناؤه رحب وقياده صعب
قالت الوسطى: أريده عالي السناء مصمم المضاء عظيم نار متمم يسار يفيد ويبيد وهم في الأهل صبي وفي الجيش كمي تستعيده الحيلة وتسوده الفضيلة
قالت الصغرى:أريده بازل عام كالمهند الصمصام قرانه حبور ولقاؤه سرور
وسئلت بدوية عن شريك العمر الذي تتمناه فقالت:
أحبه عزا" في الشدائد إن غضبت عطف وإن مرضت لطف
وقالت أخرى: أريده دثاري حين أبرد ومتكئي حين أرقد وأنسي حين أفرد
وسئلت إحدى الأميرات العربيات وصيفاتها عن الزوج الذي يتمنينه-
فأجابت الأولى :أريده يصلح الثائر وينعش العاثر وماله وافر وشكله باهر وغض الشباب وطاهر الأثواب
وقالت الثانية: أريده نبيل النسب وكريم الحسب كامل الأدب وعزيز العطايا مألوف السجايا مقتبل الشباب خصب الجنباب أمره ماضي وعشيره راضي
وقالت الثالثة:أريده يعطي قبل السؤال وينيل قبل أن يستنال وفي العشيرة معظم وفي الندى مكرم بذال أموال محقق آمال كريم أعمام وأخوال
فقالت إحدى الوصيفات للأميرة إننا نرغب في سماع رأي مولاتنا في هذا الأمر الخطير لنتمثله في الحياة ونستنير
فأجابت الأميرة وكانت ذات ذكاء وحكمة وتعقل :
[إن كان محمود الخلائق مأمون البوائق فقد أدركت بغيتي وإن كان غير ذلك فقد طالت شقوتي , وكل ما أرجوه إن لا أتقنع به عارا" في حياتي ولا أرفع شنارا" لقومي بعد مماتي]
وكان لذي الأصبع العدواني أربع بنات وكن يخطبن إليه فيعرض ذلك عليهن فيستحين ولا يزوجهن فاستمع إليهم صدفة
فقالت الكبرى:
ألا ليت زوجي من أناس ذوي غنى000حديث الشباب طيب الريح والعطر
طبيب بأدواء النساء كأنه00000000000خليفة جان لا ينام على وتر
وقالت الثانية:
ألا هل أراها ليلة وضجيعها 0000000أشم كنصل السيف غير مبلد
لصوق بأكباد النساء وأصله0000إذا ما تمنى من سر أهلي ومحتدي
وقالت الثالثة:
ألا ليته يملأ الجفان لضيفه000000له جفنة يشقى بها البيت والحزر
له حكمات الدهر من غير كبرة000تشين ولا الغاني ولا الضرع الغمر
وفالت الرابعة الصغرى:
لا أريد شيئا"
فقلن : لا والله لا تبرحين حتى نعلم ما في نفسك
فقالت : زوج من عود خير من قعود
تعليق