تويت
بحث تطوير مناهج التخصصات التربوية
في إطار مشروع ( نارس )
في إطار مشروع ( نارس )
دمشق - سانا
بحث فريق معايير العلوم التربوية المكلف بتطوير مناهج كليات التربية أمس مسودة المعايير التي تم وضعها بهذا الصدد وذلك في ورشة عمل انعقدت بوزارة التعليم العالي بحضور مجتمع المستفيدين من جهات حكومية عديدة وخبراء استشاريين من برنامج تطوير التعليم العالي "يو اتش اي اس".
وقال وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات إن الورشة تأتي في اطار ترجمة التوجهات السياسية لرفد النهضة التربوية الحالية لافتاً إلى ضرورة إعطاء التدريب العملي مكانة أساسية في المناهج المستقبلية ومناقشة معايير التطوير بموضوعية وعدم إقرارها بسرعة على حساب التأكد من جدواها في توفير مناهج تساعد في رفد التنمية وتحقيق انعطاف تاريخي يكمل ما بدأته وزارة التربية لتطوير مناهج التعليم الأساسي.
بدوره أشار وزير التربية الدكتور علي سعد إلى ضرورة أن تكون جهود فريق العلوم التربوية مكملة لما أنجزته وزارة التربية على صعيد تطوير المناهج مبيناً أهمية استمرار التعاون بين جميع المعنيين والمستفيدين من التطوير.
وأوضح معاون وزير التعليم العالي الدكتور نجيب عبد الواحد أن فريق العلوم التربوية الذي يعمل في إطار مشروع تطوير المعايير المرجعية الوطنية الأكاديمية (نارس) هو من اكبر فرق المشروع اذ يضم نحو 20 خبيراً من الجامعات السورية الحكومية مشيراً إلى أن منظمة اليونيسكو وافقت على تمويل ورشات بحثية حول وضع الدراسات العليا في كليات التربية بسورية ما يعد عاملاً داعماً لتطوير هذه الكليات.
وقدم رئيس فريق العلوم التربوية الدكتور احمد كنعان عرضاً لحصيلة الجهود التي بذلها الفريق على مدى 5 شهور لصياغة المسودة الأولى من معايير تطوير المناهج في عشرة تخصصات تربوية تشمل التخطيط والادارة التربوية ومعلم الصف ورياض الأطفال والمناهج وتقنيات التعليم وعلم النفس والإرشاد النفسي والتربية الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة والاقتصاد المنزلي ودبلوم التأهيل التربوي.
وركز خبراء الفريق خلال عرضهم للمسودة على ما يحتاجه قطاع التربية في سورية من تخصصات والصفات المطلوبة في الخريج من امتلاك للمعرفة والفهم للمبادئ والنظريات وطرائق التعليم والتقويم الحديثة والمهارات الذهنية والعملية والتقنية والقدرة على حل المشكلات وتصميم الدروس باستخدام التكنولوجيا إضافة إلى المهارات العامة من قابلية للتواصل الفعال مع المجتمع.
وتطرق النقاش الى المعارف والمهارات الواجب توافرها في معلم ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى العناصر المطلوبة في مناهج دبلوم التأهيل التربوي حيث انها لم تخضع لأي تعديل منذ 38 عاماً كما تركز النقاش على إيلاء الأهمية للمهارات الحياتية التي تفتقر إليها أغلب البرامج التعليمية وضرورة دراسة المواءمة بين مناهج علم النفس والارشاد النفسي بسبب التشابه بينها.
وعقب الخبير البريطاني من برنامج "يو اتش اي اس" جون كلارك على المناقشات بالإشارة إلى أهمية إعداد المدرسين وتجهيز مدربين لهؤلاء المدرسين فضلا عن ضرورة ربط المعارف النظرية بالعملية كخطوة للمواءمة بين التعليم العالي وسوق العمل.
ويبلغ عدد القطاعات التي يعمل عليها مشروع نارس 15 قطاعا تشمل الاختصاصات المتجانسة أكاديمياً ومهنياً ويعقد خبراء المشروع اجتماعاتهم بشكل دوري منذ انطلاقه في نيسان 2010.
بحث فريق معايير العلوم التربوية المكلف بتطوير مناهج كليات التربية أمس مسودة المعايير التي تم وضعها بهذا الصدد وذلك في ورشة عمل انعقدت بوزارة التعليم العالي بحضور مجتمع المستفيدين من جهات حكومية عديدة وخبراء استشاريين من برنامج تطوير التعليم العالي "يو اتش اي اس".
وقال وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات إن الورشة تأتي في اطار ترجمة التوجهات السياسية لرفد النهضة التربوية الحالية لافتاً إلى ضرورة إعطاء التدريب العملي مكانة أساسية في المناهج المستقبلية ومناقشة معايير التطوير بموضوعية وعدم إقرارها بسرعة على حساب التأكد من جدواها في توفير مناهج تساعد في رفد التنمية وتحقيق انعطاف تاريخي يكمل ما بدأته وزارة التربية لتطوير مناهج التعليم الأساسي.
بدوره أشار وزير التربية الدكتور علي سعد إلى ضرورة أن تكون جهود فريق العلوم التربوية مكملة لما أنجزته وزارة التربية على صعيد تطوير المناهج مبيناً أهمية استمرار التعاون بين جميع المعنيين والمستفيدين من التطوير.
وأوضح معاون وزير التعليم العالي الدكتور نجيب عبد الواحد أن فريق العلوم التربوية الذي يعمل في إطار مشروع تطوير المعايير المرجعية الوطنية الأكاديمية (نارس) هو من اكبر فرق المشروع اذ يضم نحو 20 خبيراً من الجامعات السورية الحكومية مشيراً إلى أن منظمة اليونيسكو وافقت على تمويل ورشات بحثية حول وضع الدراسات العليا في كليات التربية بسورية ما يعد عاملاً داعماً لتطوير هذه الكليات.
وقدم رئيس فريق العلوم التربوية الدكتور احمد كنعان عرضاً لحصيلة الجهود التي بذلها الفريق على مدى 5 شهور لصياغة المسودة الأولى من معايير تطوير المناهج في عشرة تخصصات تربوية تشمل التخطيط والادارة التربوية ومعلم الصف ورياض الأطفال والمناهج وتقنيات التعليم وعلم النفس والإرشاد النفسي والتربية الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة والاقتصاد المنزلي ودبلوم التأهيل التربوي.
وركز خبراء الفريق خلال عرضهم للمسودة على ما يحتاجه قطاع التربية في سورية من تخصصات والصفات المطلوبة في الخريج من امتلاك للمعرفة والفهم للمبادئ والنظريات وطرائق التعليم والتقويم الحديثة والمهارات الذهنية والعملية والتقنية والقدرة على حل المشكلات وتصميم الدروس باستخدام التكنولوجيا إضافة إلى المهارات العامة من قابلية للتواصل الفعال مع المجتمع.
وتطرق النقاش الى المعارف والمهارات الواجب توافرها في معلم ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى العناصر المطلوبة في مناهج دبلوم التأهيل التربوي حيث انها لم تخضع لأي تعديل منذ 38 عاماً كما تركز النقاش على إيلاء الأهمية للمهارات الحياتية التي تفتقر إليها أغلب البرامج التعليمية وضرورة دراسة المواءمة بين مناهج علم النفس والارشاد النفسي بسبب التشابه بينها.
وعقب الخبير البريطاني من برنامج "يو اتش اي اس" جون كلارك على المناقشات بالإشارة إلى أهمية إعداد المدرسين وتجهيز مدربين لهؤلاء المدرسين فضلا عن ضرورة ربط المعارف النظرية بالعملية كخطوة للمواءمة بين التعليم العالي وسوق العمل.
ويبلغ عدد القطاعات التي يعمل عليها مشروع نارس 15 قطاعا تشمل الاختصاصات المتجانسة أكاديمياً ومهنياً ويعقد خبراء المشروع اجتماعاتهم بشكل دوري منذ انطلاقه في نيسان 2010.