تويت
ندوة علمية حول آفاق طاقة الرياح في سورية
حمص - سانا
ركزت الندوة العلمية الاولى التي تقيمها الهيئة العليا للبحث العلمي الشبكة الوطنية لتقانات الطاقات المتجددة بالتعاون مع جامعة البعث حول آفاق طاقة الرياح في سورية ودعم استخدام الطاقات المتجددة في كل المجالات وسبل تصميم المزارع الريحية بمشاركة 24 باحثا وباحثة في مجال الطاقات المتجددة من سورية وتركيا.
واوضح الدكتور غسان عاصي المدير العام للهيئة العليا للبحث العلمي في سورية اهمية النشاط العلمي للشبكة كونه اول نشاط منذ انطلاقتها في اب الماضي لافتا إلى ان الهيئة تسهم في تشكيل بيئة معرفية تفاعلية بين المؤسسات والجمعيات الاهلية والافراد المهتمين بالطاقات في سورية ونشر وتشجيع استخدام تلك الطاقات لتكون مصدرا هاما في المستقبل .
وبين الدكتور علي الجراش نائب رئيس جامعة البعث للشؤون العلمية ضرورة تبادل الاراء والخبرات بين المختصين للوصول إلى نتائج علمية يستفيد منها مستهلكو الطاقة الشمسية او الريحية لافتا إلى ان اكثر من 65 دولة في العالم تستخدم الطاقات المتجددة نظرا لاهميتها البيئية لكونها خالية من الملوثات والانبعاثات الغازية المؤذية .
بدوره قال الدكتور نايف عبود المنسق العام للندوة ان للطاقة دورا محوريا واساسيا في عملية التطور الاقتصادي والاجتماعي في كل الدول كونها تشكل اهم مستلزمات القطاع الاقتصادي والركيزة الاولى من ركائزه .
ولفت عبود إلى ان زيادة اسعار الوقود الاحفوري من نفط وغاز وفحم وتوقعات نضوبه جعلت الدول تتوجه إلى ايجاد البدائل الكفوءة من خلال تطبيق نتائج الابحاث واقامة المشاريع وتقييم مصادر الطاقة وبناء القدرات الوطنية والبرامج التنفيذية والاستفادة من الطاقة الريحية والشمسية .
من ناحيته قال الدكتور شرف ناجي انكين عضو معهد الطاقة في مركز الابحاث العلمية التركي توبتاك انه سيتم العام القادم البدء بمشروع تصنيع عنفات تركية بكامل مواصفات التركيب وانظمة التحكم كما سيقوم معهد توبتاك التركي بابحاث مشتركة مع الجامعات التركية للتوصل إلى افضل مواصفات الطاقات في العالم لافتا إلى ان الطاقات التي ركبت في تركيا بلغت سعتها 1200 ميغا واط .
وتمحورت فعاليات جلسات أمس حول اطلس طاقة الرياح السوري وتجهيزات المحطات الريحية لتحويل الطاقة بأشكالها و المزارع الريحية فوق اليابسة و في عرض البحر اضافة إلى تقديم تجارب الباحثين حول هذا الموضوع ونظريات التشابه و المحاكاة في تطوير انظمة طاقة الرياح وواقعها وآفاقها في سورية.
واوضح الباحثون ان اختيار أنظمة طاقة الرياح يعتمد على عدة مؤشرات أهمها طبيعة الحمل المراد تشغيله ومواصفات الرياح المتوفرة في الموقع ومدى تلاؤم الكلفة التأسيسية مع المستثمر.
ودعا الباحثون إلى الاستثمار الأمثل لطاقة الرياح وإنشاء المزارع الريحية ومحطات رصد ريحية في المواقع الواعدة وتحديث المعلومات الواردة في أطلس الرياح السوري وتطويرها بما يتلاءم مع تطلعات الدولة والقطاع الخاص والإسراع في استثمارها بالشكل الاقتصادي الأمثل مشيرين إلى انه تم تركيب 20 محطة ريحية في سورية من قبل المركز الوطني لبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء .
وقدم الباحثون نماذج لتجارب من البيئة المحلية و بعض الدول المتطورة في مجال استخدام الطاقات المتجددة .
يشار إلى ان مجلس ادارة الشبكة يرأسه مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي ويضم في عضويته ممثلين عن الهيئات والمراكز العلمية البحثية في سورية والوزارات والنقابات حيث تم تشكيل اربع لجان هي الطاقة الشمسية و طاقة الرياح والطاقة الحيوية والطاقة الهيدروليكية .
ركزت الندوة العلمية الاولى التي تقيمها الهيئة العليا للبحث العلمي الشبكة الوطنية لتقانات الطاقات المتجددة بالتعاون مع جامعة البعث حول آفاق طاقة الرياح في سورية ودعم استخدام الطاقات المتجددة في كل المجالات وسبل تصميم المزارع الريحية بمشاركة 24 باحثا وباحثة في مجال الطاقات المتجددة من سورية وتركيا.
واوضح الدكتور غسان عاصي المدير العام للهيئة العليا للبحث العلمي في سورية اهمية النشاط العلمي للشبكة كونه اول نشاط منذ انطلاقتها في اب الماضي لافتا إلى ان الهيئة تسهم في تشكيل بيئة معرفية تفاعلية بين المؤسسات والجمعيات الاهلية والافراد المهتمين بالطاقات في سورية ونشر وتشجيع استخدام تلك الطاقات لتكون مصدرا هاما في المستقبل .
وبين الدكتور علي الجراش نائب رئيس جامعة البعث للشؤون العلمية ضرورة تبادل الاراء والخبرات بين المختصين للوصول إلى نتائج علمية يستفيد منها مستهلكو الطاقة الشمسية او الريحية لافتا إلى ان اكثر من 65 دولة في العالم تستخدم الطاقات المتجددة نظرا لاهميتها البيئية لكونها خالية من الملوثات والانبعاثات الغازية المؤذية .
بدوره قال الدكتور نايف عبود المنسق العام للندوة ان للطاقة دورا محوريا واساسيا في عملية التطور الاقتصادي والاجتماعي في كل الدول كونها تشكل اهم مستلزمات القطاع الاقتصادي والركيزة الاولى من ركائزه .
ولفت عبود إلى ان زيادة اسعار الوقود الاحفوري من نفط وغاز وفحم وتوقعات نضوبه جعلت الدول تتوجه إلى ايجاد البدائل الكفوءة من خلال تطبيق نتائج الابحاث واقامة المشاريع وتقييم مصادر الطاقة وبناء القدرات الوطنية والبرامج التنفيذية والاستفادة من الطاقة الريحية والشمسية .
من ناحيته قال الدكتور شرف ناجي انكين عضو معهد الطاقة في مركز الابحاث العلمية التركي توبتاك انه سيتم العام القادم البدء بمشروع تصنيع عنفات تركية بكامل مواصفات التركيب وانظمة التحكم كما سيقوم معهد توبتاك التركي بابحاث مشتركة مع الجامعات التركية للتوصل إلى افضل مواصفات الطاقات في العالم لافتا إلى ان الطاقات التي ركبت في تركيا بلغت سعتها 1200 ميغا واط .
وتمحورت فعاليات جلسات أمس حول اطلس طاقة الرياح السوري وتجهيزات المحطات الريحية لتحويل الطاقة بأشكالها و المزارع الريحية فوق اليابسة و في عرض البحر اضافة إلى تقديم تجارب الباحثين حول هذا الموضوع ونظريات التشابه و المحاكاة في تطوير انظمة طاقة الرياح وواقعها وآفاقها في سورية.
واوضح الباحثون ان اختيار أنظمة طاقة الرياح يعتمد على عدة مؤشرات أهمها طبيعة الحمل المراد تشغيله ومواصفات الرياح المتوفرة في الموقع ومدى تلاؤم الكلفة التأسيسية مع المستثمر.
ودعا الباحثون إلى الاستثمار الأمثل لطاقة الرياح وإنشاء المزارع الريحية ومحطات رصد ريحية في المواقع الواعدة وتحديث المعلومات الواردة في أطلس الرياح السوري وتطويرها بما يتلاءم مع تطلعات الدولة والقطاع الخاص والإسراع في استثمارها بالشكل الاقتصادي الأمثل مشيرين إلى انه تم تركيب 20 محطة ريحية في سورية من قبل المركز الوطني لبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء .
وقدم الباحثون نماذج لتجارب من البيئة المحلية و بعض الدول المتطورة في مجال استخدام الطاقات المتجددة .
يشار إلى ان مجلس ادارة الشبكة يرأسه مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي ويضم في عضويته ممثلين عن الهيئات والمراكز العلمية البحثية في سورية والوزارات والنقابات حيث تم تشكيل اربع لجان هي الطاقة الشمسية و طاقة الرياح والطاقة الحيوية والطاقة الهيدروليكية .
تعليق