تعمل كمعلمة لصناعة هذه الأعمال في المركز الثقافي العربي في الشيخ بدر حيث يقام في السنة ثلاث دورات ويكون الإقبال على هذه الدورات جيداً ،
وهي أول دورة من نوعها في القطر ، وهذه الأعمال تشكل فرصة عمل للكثير من الشابات وخصوصاً أن المواد الأولية متوفرة كثيراً في الأرياف
أرادت جمانة من خلال معارضها تجديد التراث لتمسح غبار الزمن عنه ، هذا وكانت قد شاركت الفنانة جمانة ابراهيم في كثير من المعارض وتم تكريمها في اليوم
العالمي للمرأة الريفية والتي كانت أصغرهم سناً وكان قد أقيم في مكتبة الأسد في دمشق ، وتم تكريمها أيضاً من قبل الإتحاد العام للحرفيين .
وأيضاً في البرنامج التلفزيوني أبن البلد.
كذلك تتضمن معارضها على مجسمات مصنوعة من القش لإبريق وبور غاز وفناجين والقليتة وهي سلة كبيرة مصنوعة من الخيزران وكانت تستخدم قديماً كمكيال للحبوب والفواكه .
وخزانة العروس والتي هي سلة كبيرة كانت العروس قديماً تضع فيها ملابسها وصيغتها ، وكان أيضاً في المعرض لوحات فسيفسائية مصنوعة من القش وليس من الحجر أو الرخام،
وكذلك نالت على الميدالية البرونزية للوحة تعبر عن مضار التدخين وذلك في معرض الباسل للإبداع والإختراع في دمشق والذي يشارك فيه حوالي خمسين دولة عربية وأجنبية .