إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البروفيسورالمكتشف ((أ.د إحسان البستاني)) أستاذ الكيمياء المعلوماتية بجامعة فوبرتال الألمانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البروفيسورالمكتشف ((أ.د إحسان البستاني)) أستاذ الكيمياء المعلوماتية بجامعة فوبرتال الألمانية

    عالم ذرة سوري أ.د. البستاني: احضر لنقل ما تعلمته الى بلدي تميّز أبناء الجالية السورية في بلاد الاغتراب بالمستوى الفكري والعلمي والاخلاقي الجيد، فكانت النسبة الكبيرة منهم من الأطباء والمهندسين والأساتذة والعلماء الباحثين. وأحد هولاء المكتشف أ.د إحسان البستاني أستاذ الكيمياء المعلوماتية والنظرية في جامعة فوبرتال، الذي عرفه العالم من خلال ما كُتب عنه في المجلات العلمية العالمية، حيث لاقت مكتشفاته صدىً واسعاً في العالم تم اثرها صدور مئات النشرات العلمية.. لتبدأ بعدها بعض الجامعات الامريكية الشهيرة بدراسة هذه المواد لاستخدامها في النانو تكنولوجي وفي صناعة الصيران وفي الناقلية الفائقة للجسم الصلب، اضافة الى استخدامها في الطب البشري وخاصةً في معالجة أمراض السرطان. البروفيسور الدكتور احسان البستاني واحد من أهم علماء الذرة في العالم، يعمل حالياً في مجال البحث العلمي منذ عام 1984، وفي تركيب الجزئيات الذرية وتطويرها لتكوين مركبات أنبوبية تستخدم في علم (النانو تكنولوجي) وهو مكتشف الأشكال الجديدة لمادة، /البور/ العنصر الخامس في الجدول الدوري الكيميائي. وخلال زيارته الأخيرة لسورية.. التقته البعث حيث تحدث عن بداية رحلته مع الغربة والعلم قائلاً: - بعد حصولي على شهادة البكالوريا سنة 1967 - درست الرياضيات والفيزياء في جامعة حلب، وسافرت بعدها (1972) الى برلين الغربية ودرست الهندسة الفيزيائية ونظريات أنصاف النواقل، ثم انتقلت الى جامعة برلين الحرة وحصلت منها على شهادة الدكتوراه في المجمعات الذرية التي تجسد المرحلة بين الذرات والجسم الصلب، لأنتقل بعدها الى جامعة فوبرتال الالمانية وأحصل بعد سبع سنوات من الدراسة على لقب بروفيسور في علم الذرة، وبقيت خمسة عشر عاماً قبل أن أعود الى زيارة سورية بعد صدور مرسوم البدل العسكري. * وحول أنشطته في السنوات الماضية يقول: د. احسان: خلال سنوات الدراسة والسنوات التي تلتها كانت لي مساهمات عديدة في الابحاث العلمية المشاركة في المؤتمرات الدولية المتخصصة، التي أُقيمت في الدول المتقدمة، كما قدمت الكثير من الدراسات والاوراق العلمية التي نشرت في المجلات العالمية الدورية، وفي عدة جهات ومراكز علمية في المانيا واسبانيا والولايات المتحدة الامريكية واوروبا الغربية وسورية بالإضافة لإلقائي عشرات المحاضرات في تلك المراكز والجامعات الدولية. * ويتابع البستاني: اكتشفت تراكيب جديدة غير معروفة في الطبيعة أثبت وجودها علمياً من قبل أشهر الجامعات الامريكية، وهي تراكيب (بورية) تستخدم في عدة مجالات منها الناتو التكنولوجي وعلم الفضاء وصناعة الطيران والطب البشري لاسيما في معالجة الأمراض السرطانية.وفي أنصاف النواقل المستخدمة في الكمبيوترات. وعن مجالات التعاون مع وطنه الأم يقول البروفيسور البستاني: أحضّر الآن لنقل العلم الذي اكتسبته في الخارج إلى سورية عبر التعاون العلمي مع جامعة حلب ومركز البحوث العلمية. كما أنني من خلال انتسابي لشبكة العلماء والنقابيين والمبتكرين السوريين في المغترب (نوستيا) سأساهم في تأسيس مركز الحاسب الالكتروني للعلوم التطبيقية، والبدء بتكوين نواة لهذا المركز في المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا. أيضاً سأقوم بالاستثمار في مجال البلاستيك عبر مشاريع صناعية متنوعة للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني في سورية، ونقل خبراتنا ووضعها في خدمة بلدنا الأم الذي نعتز به ونحتاجه بقدر مايحتاجنا. ويتابع: تعاونت أيضاً خلال السنوات الأربع الماضية مع هيئة الطاقة الذرية ودعيت عدداً من الباحثين فيها لزيارة ألمانيا واجراء تجارب في مختبراتها العلمية هنا؛ وقد نُشرت نتائج ابحاثهم في المجلات العلمية العالمية. وحالياً سأقدم محاضرة في سورية عن الأنابيب البورية وكل التطورات المتعلقة بها، وعن امكانية استخدامها في المجالات الصناعية وأهمها النانوتكنولوجي وعلم صناعة الطيران. وعن أهمية مؤتمر البحث العلمي ومؤتمر المغتربين الثاني المنعقدين في دمشق وأسباب مشاركته بهما يقول الدكتور البستاني: - ساهم هذا المؤتمر باطلاعنا على التطور الجامعي والتعليم العالي وحاجاته الى دراسة امكانية العمل كأساتذة زائرين، والعمل في مجال الأبحاث العلمية ودفع هذه العملية إلى الأمام. اضافة الى التعريف بالبنى التحتية وأهم المجالات الممكنة للاستثمار وامكانية نجاحها وحجم فائدتها ورغبتي كانت كبيرة للمشاركة في هذه المؤتمرات للقيام بعمل ما في مجال الصناعة والبحث العلمي في بلدي، اضافة الى التعرّف والتواصل مع الباحثين والمغتربين الآخرين. وتبادل المعلومات للمساهمة في حل المشكلات التي تقف في وجه التطوير والتحديث في سورية. وأعتقد ان أول عقبة في وجه البحث العلمي في سورية هي عدم تفرغ الباحث لاتمام البحث وعدم الدعم المادي له. وحول دور نوستيا في مدّ جسور التواصل مع سورية ونقل التطور الذي توصلت إليه المجتمعات المتطورة إليها قال عالم الذرة: هذه الشبكة لعبت دوراً كبيراً في اقامة نظام للتواصل المستمر بين أعضائها في المغترب ونظائرهم في الوطن الأم سورية.حيث يتم عبر وسائل الاتصال الحديثة تبادل سريع للمعلومات والدراسات والتقارير العلمية والتقانية والتشاور في الأمور العلمية والتقانية ذات الاهتمام المشترك، كما ساهمت بدعوة الباحثين السوريين المغتربين للمشاركة في المشاريع والبرامج العلمية، التي تُقام في المؤسسات العلمية والأكاديمية المتطورة في الدول المتقدمة والتي تدار من قبل العلماء والخبراء السوريين في هذه الدول. اضافةً، إلى عقد المؤتمرات وورشات العمل وحلقات البحث التخصصية التي تهم القطاعات الوطنية للتعرف إلى الحاجات الوطنية وتقديم الاقتراحات لإيجاد الحلول والمساهمات التي يمكن أن يقدموها وآلية تحقيق ذلك. وهي من خلال أنشطتها تمكّن الاخصائيين السوريين العاملين في الدول الصناعية الكبرى من المساهمة بفعالية في التطوير العلمي والتقني لبلدهم الأم سورية.. بالإضافة إلى تأمين تدريب مهني وأكاديمي للسوريين العاملين في عدة مجالات. حوار: ليزا الياس
يعمل...
X