Announcement

Collapse
No announcement yet.

من رواية تاء الخجل!!!!

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • من رواية تاء الخجل!!!!

    مقتطفات من رواية تاء الخجل للكاتبة فضيلة الفاروق
    ----------------------
    كل هول بالإمكان تحديده .. كل حزن يعرف بشكل ما نهاية في الحياة .. لا وقت لتكريس الاحزان الطويلة .. "ت.س.إليوت "
    -----------
    لا شيء تغير سوى تنوع في وسائل القمع وانتهاك كرامة النساء . لهذا كثيرا ما هربت من انوثتي وكثيرا ما هربت منك - تاء الخجل - لانك مرادف لتلك الانوثة
    ------------
    نحن لا نكون مساكين الا اذا كنا بلا أخلاق
    ------------
    لم اكن ادري انني منحتُ نفسي خيبة محكمة الاغلاق .. فبعدك حادت الدنيا قليلا عن مسارها .. صارت اكثر حدةً .. وبعدك صار الرجال اكثر قسوة وصارت الانوثة مدججة بالفجائع .. وبعدك بعد الثلاثين .. اصبحت الطرق المؤدية الى الحياة موحلة .. اصبحت الايام موجعة
    ------------
    كم تأخر الوقت لأفكر فيك اليوم .. واسترجع خطوط قصة صنعتها وأنهيتها بيدي
    ----------
    كان يجب ان نتواجه حين قررت ان اهجرك فجأة .. كان يجب ان تسألني , أن تلاحقني , ان تطلب مني توضيحا .. ان تعتذر عن ذنب لم تشعر انك ارتكبته .. ولكنك كنت رجلٌ معطاء في الحب .. شحيحٌ في الاعتذار
    -----------
    إنك هنا ... وهذا كل ما اريده في الحياة .
    ------------
    كان المطر اجمل من ان نختبىء منه .. ابهى من ان نغادره
    ------------
    انكب على اوراقي لاعيش فصول حياة تختلف .. اكتب فأتوغل داخل ازقة الذاكرة المعتمة .. واستقر عندك .. لقد عرفت انني تجاوزت سن نسيانك .. وان الوفاء لك صار التزاما اخلاقيا تحطى حدود القلب .. ويزعجني انك تتواجد في الموقع الخطأ في الاتجاه المعاكس لأحلامي وطموحاتي
    ----------------
    يزعجني ايضا اننا معا كنا ننتمي لتلك البيئة الجبلية القاسية التي تترصد الحب بعيون الريبة .. لدرجة انه حتى اصدقاؤنا كانوا يعلنون الرفض لعلاقتنا
    -----------
    اعترف لك اليوم .. انني كنت هشة حتى العظم .. وانني هربت منك بعد ان اعياني الخجل لمواجهة الجميع بحبك
    --------------
    كنت اصمت حين تتكلم عن الزواج .. وكنت تصمت لانني لا اشاركك الحديث .. فأحب صمتك وانسى ما كنت تقوله .. وابالغ في قراءة ذلك الصمت على وقع عزفي الداخلي .. وها نحن اليوم لا يجمعنا سوى ذلك الصمت الذي احببت
    ---------------
    عاتبتك جدا .. وخاطبتك اكثر من مرة في نصوصي المنشورة ولكنك لم تقرأني ربما .. ايمكن لكل ذلك البركان الذي كان يسكن قلبك ان يخمد وتلتهمه السنوات ؟
    -------------
    الزمان هو جرح العرب .. انهم يرتاحون الى الماضي
    ----------
    لم تكن تقاوم الموت .. كانت تساكنه باستسلام .. ولم اكن افهم كل تلك المماطلة من طرفه .. كان بامكانه ان يريحها مرة اوحدة .. ولكنه يستحوذ على اعضائها عضوا عضوا .. يجالسها يلاعبها .. يهمس لها انه سينهي الموضوع قريباً .. يعطيها املا في الخلاص ويترك لعواطفها متسعا من التوجع
    ----------
    الصداقة دائما اقوى من الحب .. ولهذا شوارع الصداقة متقاطعة ومتعانقة .. اما شوارع الحب فحيثما تتقاطع هناك شارات " ممنوع المرور "
    ------------
    فتحت جريدة ذلك الصباح ورحت أقرأ اخبار الموت .. قلبت الصفحة فازدادت ارقام الموت .. لقد بات الوطن كله مقبرة



    " منقول"



  • #2
    رد: من رواية تاء الخجل!!!!

    شهرزاد الحروف الحالمة
    السيدة ردينة
    متى جاء المساء يمتلئ المنتدى برائحة بخوركِ

    وكأن الهدوء مراكب تحمل العبق لمسافات
    ومتى أمسكت خيطاً مشيت إثرها

    أجد أن لسواحل أوراقكِ حبراً ينثر الكلمات عطراً على ضفاف السطور
    رائعة أنت بل أكثر
    فدمتِ كما أنتِ ولروحكِ السكر وتقديري .



    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

    Comment


    • #3
      رد: من رواية تاء الخجل!!!!

      يحلو المساء برائحة البخور

      و لكنه يصبح أكثر حلاوة عندما يهل القمر,,,,

      الشكر الدائم لك يا قمر المنتدى

      Comment


      • #4
        رد: من رواية تاء الخجل!!!!

        فوجئت بمستوى عالي جدا في الأسلوب والمعاني المحكمة ,,
        إنها فعلا كاتبة مميزة جدا وانتقاؤك كان مؤثرا لأبعد الحدود
        شكرا على المختارات الشيقة

        Comment


        • #5
          رد: من رواية تاء الخجل!!!!

          شكرا للحكيم مروره

          و شهادته شرف لنا,,,

          Comment

          Working...
          X