قصة الفيلم
الفيلم يعرض شهادات حية لسكان مخيم جنين الذين تعرضوا لمجازر بشعة على أيدي القوات الصهيونية في مطلع أبريل 2002 واستطاع محمد بكري وهو من أراضي 48 إنجاز هذا
الفيلم وسط صعوبات ووضع نفسي متوتر كانت تعيشه الأرض الفلسطينية ولا زالت، وسببَّ هذا الفيلم أزمة حقيقية داخل الكيان الصهيوني بعد إنتاجه حيث قامت ما تسمى بلجنة الرقابة
الإسرائيلية المشكَّلة من 14 عضواً بمنع عرضه بحجة أنه يمثل اتجاهاً منحازاً وغير دقيق للاحداث، بينما تؤكد الصور المريعة التي يقدمها بكري في شريطه عبر 54 دقيقة مدى البشاعة
والإرهاب الذي مارسته قوات الصهاينة بحق سكان جنين الأبرياء·
تعليق