تويت
مركز تأهيل الإعاقة السمعية في منظمة آمال
تقديم خدمات ترفيهية ورياضية واجتماعية للأطفال المعوقين
لإشراكهم في المجتمع تعليميا واجتماعيا
تقديم خدمات ترفيهية ورياضية واجتماعية للأطفال المعوقين
لإشراكهم في المجتمع تعليميا واجتماعيا
دمشق-سانا
يعمل مركز تأهيل الإعاقة السمعية أحد مراكز المنظمة السورية للمعوقين آمال على تأهيل الأطفال الذين لديهم صعوبات في السمع والنطق حيث زود المركز لهذه الغاية بأحدث الأجهزة والتقنيات اللازمة لإجراء الاختبارات والفحوص السمعية على مختلف أشكالها وأنواعها.
وأكد المدير التنفيذي في منظمة آمال الدكتور رامي خليل أن المركز استطاع العام الماضي إشراك حوالي 25 طفلا في المدارس أو الروضات كما ان المركز يقوم بتقديم خدمات ترفيهية ونشاطات رياضية ورحلات وإشراك الأسر في نشاطات اجتماعية متنوعة ضمن منهج علمي يسهم بشكل مباشر لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وإشراكهم في الحياة تعليميا واجتماعيا بحيث يتحولون إلى أشخاص فاعلين.
وأوضحت منسقة المركز رلا خليل أنه يتم تحويل الأطفال الذين يعانون من إعاقة سمعية إلى المركز من قبل لجنة الكشف ثم تقوم لجنة التقييم في المركز والمؤلفة من أخصائيي تأهيل الإعاقة السمعية وأخصائيين في مجال النطق واللغة و قياس السمع و السلوك بتقييم الطفل من النواحي المعرفية والنطقية ومن الناحية السمعية والسلوكية.
وأضافت إن تقرير اللجنة يحدد إدراج الطفل بشكل مباشر في المركز أو تأجيل الإدراج لحين تحقيق معايير اللجنة التي تتلخص بالتناسب بين القدرات العقلية والفئة العمرية إلى جانب وضع سمعي متناسب مع بيئة صفية باستخدام المعين السمعي إضافةً إلى تجاوز الطفل مرحلة التمييز السمعي أي قدرته على التمييز بين الأصوات البيئية والأصوات الكلامية وأخيراً عدم وجود إعاقة حسية أو سلوكية مصاحبة بدرجة متوسطة إلى شديدة.
وأشارت خليل إلى إنه عندما يتم تحقيق المعايير المطلوبة يتم قبول الطفل في المركز الذي يكون على نظام صفوف معزولة من نواحي الضجيج بحيث تكون طاولة الأطفال على شكل حدوة حصان لتؤمن التواصل البصري الكامل مع كافة الطلاب موضحة أن البرنامج التربوي المطبق في المركز وضع من قبل أخصائيين من آمال ويعتمد على بناء قاعدة معرفية ولغوية تناسب عمر الطفل وتبني الذاكرة السمعية لديه من خلال تدريبه على الأصوات الكلامية من مقاطع وكلمات مفردة من بيئة الطفل وبعدها مرحلة الجمل ثم القواعد اللغوية إضافة إلى الدعم اللغوي والنطقي عن طريق جلسات نطق فردية في المركز نفسه.
ولفتت إلى دور الأهل في تعميم الخبرات التي يكتسبها الطفل في المركز وتعميم المفاهيم على خبرات حياتية ويومية أشمل موجودة في المحيط الحيوي للطفل مشيرة إلى أنه يتم تقسيم الطلاب في المركز إلى ثلاث فئات الأولى من عمر 3 إلى 4 سنوات والثانية من 4 إلى 5 و الثالثة من 5 إلى 6 .
وأضافت خليل إن المركز يضم الآن حوالي 24 طفلا من كافة الفئات حيث يراعى في تقسيم الأطفال العمر والمستوى النطقي معا لافتة إلى أن الطفل يتلقى الخدمة لمدة عام كامل بعدها يتم تقييم حالته من قبل لجنة التقييم الخاصة بتخريج الأطفال التي تقوم إما بالترشيح على الالتحاق بالمدارس والروضات أو بمتابعة التأهيل في المركز ريثما يتمكنون من متابعة التعليم في المدارس العادية .
وأشارت إلى أهمية متابعة الأطفال في المدارس العامة من خلال زيارات دورية من قبل الأخصائي للتعرف عن قرب على حالة الطفل وتواصله وتفاعله مع المدرسين وأقرانه التلاميذ والصعوبات التعليمية التي يعاني منها.
من جهتها بينت والدة الطفل ليث طحلة أن طفلها استطاع أن يتجاوز إعاقته بعد قضائه أربع سنوات في آمال بعد أن تم تركيب حلزون سمعي جراء عملية جراحية أجريت له لافتة إلى أن ليث أصبح في الصف الثالث الابتدائي بإحدى مدارس عربين وهو من المتفوقين في صفه.
وأشارت إلى أن ابنها ما زال يشترك في كافة النشاطات الاجتماعية التي تقوم بها المنظمة كما أن الادارة والأخصائيين في آمال يتابعون ليث في مدرسته من خلال زيارتهم الدورية للمدرسة للاطلاع على تطوره وتقدمه عن قرب.
وائل حويجة
يعمل مركز تأهيل الإعاقة السمعية أحد مراكز المنظمة السورية للمعوقين آمال على تأهيل الأطفال الذين لديهم صعوبات في السمع والنطق حيث زود المركز لهذه الغاية بأحدث الأجهزة والتقنيات اللازمة لإجراء الاختبارات والفحوص السمعية على مختلف أشكالها وأنواعها.
وأكد المدير التنفيذي في منظمة آمال الدكتور رامي خليل أن المركز استطاع العام الماضي إشراك حوالي 25 طفلا في المدارس أو الروضات كما ان المركز يقوم بتقديم خدمات ترفيهية ونشاطات رياضية ورحلات وإشراك الأسر في نشاطات اجتماعية متنوعة ضمن منهج علمي يسهم بشكل مباشر لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وإشراكهم في الحياة تعليميا واجتماعيا بحيث يتحولون إلى أشخاص فاعلين.
وأوضحت منسقة المركز رلا خليل أنه يتم تحويل الأطفال الذين يعانون من إعاقة سمعية إلى المركز من قبل لجنة الكشف ثم تقوم لجنة التقييم في المركز والمؤلفة من أخصائيي تأهيل الإعاقة السمعية وأخصائيين في مجال النطق واللغة و قياس السمع و السلوك بتقييم الطفل من النواحي المعرفية والنطقية ومن الناحية السمعية والسلوكية.
وأضافت إن تقرير اللجنة يحدد إدراج الطفل بشكل مباشر في المركز أو تأجيل الإدراج لحين تحقيق معايير اللجنة التي تتلخص بالتناسب بين القدرات العقلية والفئة العمرية إلى جانب وضع سمعي متناسب مع بيئة صفية باستخدام المعين السمعي إضافةً إلى تجاوز الطفل مرحلة التمييز السمعي أي قدرته على التمييز بين الأصوات البيئية والأصوات الكلامية وأخيراً عدم وجود إعاقة حسية أو سلوكية مصاحبة بدرجة متوسطة إلى شديدة.
وأشارت خليل إلى إنه عندما يتم تحقيق المعايير المطلوبة يتم قبول الطفل في المركز الذي يكون على نظام صفوف معزولة من نواحي الضجيج بحيث تكون طاولة الأطفال على شكل حدوة حصان لتؤمن التواصل البصري الكامل مع كافة الطلاب موضحة أن البرنامج التربوي المطبق في المركز وضع من قبل أخصائيين من آمال ويعتمد على بناء قاعدة معرفية ولغوية تناسب عمر الطفل وتبني الذاكرة السمعية لديه من خلال تدريبه على الأصوات الكلامية من مقاطع وكلمات مفردة من بيئة الطفل وبعدها مرحلة الجمل ثم القواعد اللغوية إضافة إلى الدعم اللغوي والنطقي عن طريق جلسات نطق فردية في المركز نفسه.
ولفتت إلى دور الأهل في تعميم الخبرات التي يكتسبها الطفل في المركز وتعميم المفاهيم على خبرات حياتية ويومية أشمل موجودة في المحيط الحيوي للطفل مشيرة إلى أنه يتم تقسيم الطلاب في المركز إلى ثلاث فئات الأولى من عمر 3 إلى 4 سنوات والثانية من 4 إلى 5 و الثالثة من 5 إلى 6 .
وأضافت خليل إن المركز يضم الآن حوالي 24 طفلا من كافة الفئات حيث يراعى في تقسيم الأطفال العمر والمستوى النطقي معا لافتة إلى أن الطفل يتلقى الخدمة لمدة عام كامل بعدها يتم تقييم حالته من قبل لجنة التقييم الخاصة بتخريج الأطفال التي تقوم إما بالترشيح على الالتحاق بالمدارس والروضات أو بمتابعة التأهيل في المركز ريثما يتمكنون من متابعة التعليم في المدارس العادية .
وأشارت إلى أهمية متابعة الأطفال في المدارس العامة من خلال زيارات دورية من قبل الأخصائي للتعرف عن قرب على حالة الطفل وتواصله وتفاعله مع المدرسين وأقرانه التلاميذ والصعوبات التعليمية التي يعاني منها.
من جهتها بينت والدة الطفل ليث طحلة أن طفلها استطاع أن يتجاوز إعاقته بعد قضائه أربع سنوات في آمال بعد أن تم تركيب حلزون سمعي جراء عملية جراحية أجريت له لافتة إلى أن ليث أصبح في الصف الثالث الابتدائي بإحدى مدارس عربين وهو من المتفوقين في صفه.
وأشارت إلى أن ابنها ما زال يشترك في كافة النشاطات الاجتماعية التي تقوم بها المنظمة كما أن الادارة والأخصائيين في آمال يتابعون ليث في مدرسته من خلال زيارتهم الدورية للمدرسة للاطلاع على تطوره وتقدمه عن قرب.
وائل حويجة