Announcement

Collapse
No announcement yet.

تعزف بلغة الجسدوأصوات الطبيعة (( فرقة خطوات الإيقاعية ))

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تعزف بلغة الجسدوأصوات الطبيعة (( فرقة خطوات الإيقاعية ))

    فرقة خطوات الإيقاعية تعزف بلغة الجسدوأصوات الطبيعة
    دمشق-سانا

    بدأت فرقة خطوات الإيقاعية أولى خطواتها بحفلها الموسيقي الأول الذي حمل اسم إيقاع الجسد على مسرح معهد شبيبة الأسد المركزي للموسيقا بدمشق بمشاركة أكثر من ثلاثين طالبا جسدوا عبر حركات مدروسة للجسد أصواتا من الطبيعة ورتمات تمزج بين الإيقاعات الغربية والشرقية.

    وقاد الفرقة المكونة من الأطفال واليافعين الموسيقي علي أحمد خريج المعهد العالي للموسيقا الذي تولى تدريب المجموعة خلال مدة استغرقت نحو الشهرين لتقدم في هذه الأمسية أولى ثمار أعمالها عبر فكرة جديدة ومختلفة على مستوى العالم العربي تتلخص بالاستفادة من حركات الجسد وأي أداة من الطبيعة لتقديم عمل موسيقي جماعي.

    وأثبتت فرقة خطوات في هذه الأمسية أنها قادرة على تأدية أصعب الإيقاعات معتمدة حركات متعبة كالتصفيق والتصفير والمشي لمدة زمنية طويلة تجاوزت الأربعين دقيقة وذلك نتيجة لجهد كبير اقترن بالتدريب العملي والدراسة النظرية لمادة الإيقاع النظري في المعهد.

    وجسدت الفرقة أصواتا من الطبيعة كزقزقة العصافير عبر التصفير الجماعي فضلا عن صوت الماء إضافة لاستفادتها من علب الماء كأداة للإيقاع في القسم الأول من الحفل أما القسم الثاني فاعتمد إلى جانب إيقاعات الفرقة على بعض الآلات الإيقاعية كالطبل والدربكة بمشاركة آلة وترية وحيدة هي البيانو.

    وفي تصريح لسانا أوضح الموسيقي أحمد أن فكرة المشروع ولدت بعد تخرجه في المعهد العالي للموسيقا ليكتشف عبر المصادفة أنها مشتركة بينه وبين الموسيقي هيسم أمين مدير معهد شبيية الأسد المركزي للموسيقا الذي عهد له بتدريب الطلاب والإشراف الموسيقي.

    وأشار أحمد إلى أن تجاوب الطلاب كان سريعا رغم اختلاف طريقته بتدريس الإيقاع عن مادة الإيقاع النظري الموجودة بالمعهد موءكدا تمتع الطلاب بدرجات كبيرة من الموهبة تم اكتشافها بعد إجراء اختبار لمجموعة كبيرة من المنتسبين نجح منها نحو 60 طالبا أثبتوا التزامهم ومحبتهم لمادة الإيقاع وتمتعهم بحس إيقاعي قوي.

    ولفت أحمد أن كلمة إيقاع جسدي تعني الاعتماد على حركات الجسد وليس الآلات الإيقاعية عبر التصفيق والمشي والصوت وأي شيء من الطبيعة مشيرا إلى أن الفرقة أصبحت قادرة على الاستمرار بالتصفيق مدة ساعة كاملة دون توقف.

    وعن طابع البرنامج قال أحمد عندما قمت بهذا المشروع أكدت الطابع الشرقي والآن تبين أن هذه الفرقة هي الوحيدة بالوطن العربي التي تشتغل على الأفكار الإيقاعية فترات زمنية طويلة حيث تقدم عملا كاملا في حفل يستغرق ساعة إلا ربع أو أكثر وهو أمر صعب ومتعب كثيرا أما تدريب الفرقة فاستغرق شهرين كاملين إلا أن الطلاب استطاعوا أن ينفذوا الفكرة العامة لقطع الأمسية خلال يومين فقط حيث كانت مبسطة.

    وأوضح أحمد أن المقطوعات من تأليفه وهي عبارة عن رتمات وزع عليها بطريقة إيقاعية أما عن آفاق المشروع فأشار إلى الرغبة بزيادة عدد أعضاء الفرقة لتصل إلى 500 أو 1000 طالب لتتمكن بالمستقبل من تقديم عروضها في ملعب كبير أو صالة رياضية مغلقة.

    بينما رأى راني إلياس عازف ترومبيت بالمعهد العالي للموسيقا أن التجربة جيدة بالنسبة للمرة الأولى ولقصر مدة التدريب لافتا إلى صعوبة العمل وتعقيد الأشكال الإيقاعية التي استخدمتها الفرقة بشكل عام وإمكانية الخروج بنتائج أفضل في حال تبسيط هذه الأشكال.

    من جهتها لفتت الطالبة كارين ميخائيل احدى أعضاء الفرقة وطالبات المعهد أيضا إلى تغلب الطلاب على الصعوبات التي واجهتهم في بداية التدريبات عبر المواظبة والدراسة فضلا عن أهم شرط يفترض توافره لدى الطالب المشارك وهو معرفته للإيقاع المتقدم.

    وبدوره أوضح الموسيقي هيسم أمين مدير المعهد إلى اعتماد مادة الإيقاع النظري على فصل الحواس بشكل كبير والإيقاع الداخلي القوي والمتواتر لدى الطالب لكيلا يتشوش ويتأثر بالأصوات الأخرى التي يسمعها أثناء تأديته لحركة معينة مشيرا إلى توزيع فرقة خطوات إلى خمسة أصوات مختلفة.

    وتابع أمين.. مضى على تأسيس الفرقة نحو شهرين وسميناها خطوات لأن لها علاقة بالمشي وهذه الحفلة هي أول خطوة لها حيث تم اختيار 85 طالبا من أصل 600 طالب أجريت لهم بعض الاختبارات لاكتشاف كفاءاتهم.

    وعن بصمة الفرقة قال أمين الأمسية تميزت بخلطها بين الإيقاعات الغربية والشرقية والبصمة الشرقية التي تحاول الفرقة عملها جاءت لسد ثغرة ونقص بوجود فرق إيقاعية بالعالم العربي خلافا للعالم الغربي المليء بالفرق الإيقاعية.

    وبالنهاية أكد أمين أن الفرقة لن تقتصر على طلاب معهد شبيبة الأسد المركزي للموسيقا وإنما ستنتشر الفكرة لعمل فرق أخرى لها علاقة بالطبيعة والتجوال لافتا إلى ضرورة انتشار هذه الفرق بكل العالم لما للإيقاع من أهمية كأساس للموسيقا وعدم حاجته للآلات الموسيقية والتكلفة المادية إضافة لنتائجه السريعة المعتمدة على بعض التدريب.

  • #2
    رد: تعزف بلغة الجسدوأصوات الطبيعة (( فرقة خطوات الإيقاعية ))

    حين يتناثر حرفك هنا وهناك
    ويكون بهِ أجمل المختارات وأجمل المعاني
    قد يكون للقلم وقفة
    ليتدفق في سحر ما قدمت من لوحات إبداعية
    تميز يليه شيئ من الروعة والجمال
    أحسنت بما أفترشت من وجدانيات
    هنيئاً لنا حضورك وسطوركَ
    دمت سيدي ودام مداد حبرك الراقي .
    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

    Comment

    Working...
    X