إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علي فرزت (( الفنان السوري المتميز ورسام الكاريكاتير العالمي)) سيرة ذاتية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علي فرزت (( الفنان السوري المتميز ورسام الكاريكاتير العالمي)) سيرة ذاتية

    - منقول -
    الفنان السوري المتميز ورسام الكاريكاتير العالمي


    علي فرزات

    الطفولة :
    ولدت في مدينة حماه.. وبعد أن تجاوزت الخمسين وزرت الكثير من البلدان وتعرفت على الكثير من الحضارات فما زلت أحمل طفولتي ومدينتي الصغيرة في قلبي بكل ما تركته فيها من آثار شغبي وشقاوتي وبكل ما زودتني به من عادات وقيم كانت الوجه الآخر لاحترامي لنفسي وللآخرين
    عندما كنت في الخامسة من عمري ، وفي بيتنا القديم بمدينة حماة أتى دهان إلى عندنا ليقوم بطلاء جدران البيت بمادة الكلس الأبيض ....لكنه قبل ذلك كان يقوم برسم بعض الأشكال على الجدار وذلك من قبيل التسلية وبعد أن يرسم عدة أشكال إنسانية وحيوانية يقوم بوضع الطلاء فوقها ويبدأ عمله الأساسي كدهان.
    كان يتم ذلك وأنا أراقب مايجري ........بدهشة وإعجاب كنت صغيراً أقف بأسفل السلم الذي يقف عليه وأراقب مايقوم يومها ،وقد أدهشتني تلك الوجوه التي كان يرسمها وكنت احتفظت بها في ذاكرتي لأعيد رسمها على جدران المنزل والحي وفوق الأوراق الخاصة بوالدي ،ومن يومها فقط أعلنت على نفسي عشق الرسم أيام الدراسة :
    وخلال سنوات دراستي الإبتدائية والإعدادية لم أذكر مرة واحدة أنني حصلت على علامة في مادة الرسم تقل عن 10/10 ،إلى جانب ذلك كانت لي ميولاً في مجال السخرية وتأليف المواقف والحكايات الساخرة والتي ترمي إلى هدف معين،وأيضاً كنت أقلد بعض الأشخاص الذين لهم بعض الجوانب الكاريكاتورية في حركاتهم أو أحاديثهم.....أو مشيتهم .......وماشابه ذلك،كنت أشعر بالسعادة كلما نجحت في تأليف حكاية ساخرة أو قمت بتقليد أحد لاسيما حينما أستفز الشخص المقصود بذلك وأثير ضحك الآخرين عليه حتى لو كان ذلك أخي الذي كنت أقلد حركاته بشكل مبالغ فيه عندما تنشب بيننا مشكلة أو معركة ونحن أطفال
    الكاريكاتير في حياتي اليومية :
    وفيما بعد عندما كبرت قليلاً تعرفت إلى فن الكاريكاتير ،الذي وجدت فيه الإطار المناسب لهوايتي الساخرة وعشقت هذا الفن وأنا في الصف السادس الإعدادي،عندما قمت برسم أستاذ مادة الرياضيات كاريكاتورياً الأمر الذي دفع بمدير المدرسة إلى طردي مدة ثلاثة أيام على أن أصطحب والدي بعد ذلك إلى المدرسة لمقابلة الإدارة ....ولما كان والدي قاسياً في معاملته لي في كثير من الأحيان لاسيما فيما يتعلق بموضوعات (قلة الأدب)والطرد ،والكسل، والمياعة......وماأشبه ذلك ،فكانت تلوح لي العقوبة من وراء الأفق واضحة قادمة بخطى ثقيلة متجهة صوبي تماماً كا (الروبوت) دونما شفقة أو عطف ....ولما كان الأمر يتطلب تفكيراً سريعاً في إيجاد حل لهذه المشكلة .
    حكايتي مع دمشق :
    فشلت حين أتيت إلى دمشق بداية السبعينات ، في الحصول على عمل.. وكنت أتهيأ للتسجيل في الجامعة.. وقد قام حزب البعث آنذاك بإغلاق الصحف الخاصة ،وكان آخرها المضحك المبكي ،ولم أجد ما أفعله.. سكنت في فندق متواضع قرب(سوق الهال) فتعرفت على قاع المدينة هناك، صادقت بائعي الخضار والفواكه.. والطيور والمواشي (وعرفت لاحقًا كم أمدتني تلك المرحلة برصيد كبير)
    فترة السبعينيات :
    . مطلع السبعينيات تعرفت على الفنان «لؤي كيالي»، رحمه الله، في كافيتريا (الغاردينا)، وكنت معجبًا به وبرسوماته، عرضت عليه لوحاتي فاتصل بـالفنان «نعيم إسماعيل» الذي كان يعمل في مجلة «جيش الشعب» وحدثه عني بصورة مشجعة.. ذهبت إليه قدمت له الرسوم.. فعملت في المجلة.. وبعدها في جريدة «الثورة» ومن ثم استقر عملي في جريدة تشرين التي أجبرت على الاستقالة من العمل فيها.
    وفي سنة 1982 فشلت في الاستمرار في عملي لدى صحيفة «المستقبل» اللبنانية، حيث كنت أمدهم برسوماتي التي تحمل الهم العام، والتي تسلط الضوء على المشكلة ضمن إطار إنساني واسع كعادتي، لكنهم طلبوا تخصيص رسوماتي وحصرها في مواضيع وشخصيات محددة، وإذ رفضت ذلك قابلني صاحب الصحيفة طالبًا مني تغيير أسلوبي مسايرة لما هو سائد في الصحافة اللبنانية والعربية عمومًا فرفضت
    الإنطلاقات .
    تدرجت بعدها في العمل بعدة صحف ومجلات بعد النجاح النسبي الذي لمسته آنذاك قياساً إلى ماكان ينشر من رسوم كاريكاتورية أخرى كانت تعتمد على المباشرة والحوار الطويل .......وهذا النمط كان سائداً آنذاك .أما أسلوبي في الرسم كان يتناول قضايا انسانية تنبع من المحلية ،مثل "الحرية – الظلم- الجوع- البيئة- الحب- الحرب- التسلط –الخوف-الحياة العصرية- الأنانية- ومسائل أخرى تتعلق (في سيكولوجية الإنسان)المعاصر
    الانتشار العالمي لرسوماتي :
    الآن وبعد مضي أربعين عاماً على عملي في رسم الكاريكاتير استطعت تغطية سورية ومساحة كبيرة من الوطن العربي ومن العالم برسوماتي التي تتناقلها كثيراً من الصحف والمجلات ومحطات التلفزة ومن خلال المعارض والمقابلات التي تأتي على عرض قسم كبير من اللوحات .....مثل محطة BBC)) البريطانية .....و(MPR) الإذاعية الأمريكية و (ARD) التلفزيونية الألمانية والقناة (5الفرنسية ) والتلفزيون البلجيكي والسويسري ومحطة "CNN"إلى جانب المحطات التلفزيونية العربية جميعها ومن الصحف التي اهتمت أيضاً بأعمالي ونشرت عنها مقالاً مطولاً بقلم دوغلاس جل هي صحيفة النيويورك تايمز وأيضاً مجلة (إينامو) الألمانية (INAMO)وبعض الكتب الصادرة في ألمانيا وسويسرا وجريدة اللوموند التي تنشر أعمالي بين الحين والآخر .
    وهناك بعض المتاحف وصالات الكاريكاتير الخاصة :
    تحتفظ برسوماتي وموجودة في بعض دول العالم
    مثل SOCIETY OF ILLUSTRATORE – نيويورك
    متحف الرسوم الساخرة – أنقرة (تركيا)
    متحف مونتريال للكاريكاتير- (كندا)
    متحف الفن الساخر(بروكسل) (بلجيكا)
    متحف كابروفو (بلغاريا)
    المتحف الوطني (دمشق)
    متحف (أنتراغرافيك) (برلين )
    متحف الفن الساخر العالمي (فلوريدا
    تكريم وجوائز :
    محطات لها طعم النجاح كانت في حصولي على الجائزة الأولى مناصفة مع الفنان ناجي العلي في معرض مدينة دمشق عام 1980م بمشاركة رسامي الكاريكاتير العرب ـ وتكرر الأمر عام 1982م ثم أصبحنا نشترك هو وأنا كضيوف شرف.ü وفي عام 1985م حصولي على الجائزة الثالثة على مستوى العالم بمشاركة رسامين عالميين من 53 دولة في كابروفو ، وسنة 1987م حصلت على الجائزة الأولى في صوفيا تحت شعار الحرب على الحرب ، وسنة 1990م حصلت على جائزة علي وعثمان الحافظ الذهبية "جريدة الشرق الأوسط"كأفضل رسام كاريكاتير عربي ، في الوقت نفسه. 1994 رشحتني صحيفة «اللوموند» الفرنسية للتكريم كواحد من بين أهم خمسة رسامين في العالم للأعمال الإنسانية وكنت الرسام العربي الوحيد وتم تكريمنا من قبل لجنة مورج في حفل خاص في سويسرا بحضور رئيس الاتحاد السويسري"أوتوستش .
    1996م جاءتني دعوة من الولايات المتحدة الأميركية لمدة شهر لزيارة المحترفات والمؤسسات الفنية، منها والت ديزني ،واشنطن بوست ،نيويورك تايمزوصالات بعض الفنانين 2003م اختارتني لجنة من هولندا تعنى بجائزة الأمير كلاوس للأعمال الإنسانية وهي تأتي في الترتيب بعد جائزة نوبل ،ومهمتها اختيار عشرة مبدعين من جميع أنحاء العالم في مجالات العلوم والفنون التي تعنى بخدمة الإنسان، وكنت الوحيد من قارة آسيا .
    حكاية الدومري والعدد الانتحاري :
    كانت فرحة كبيرة أن أحصل على رخصة لإصدار صحيفة «الدومري» في 26/2/2001م لكني أمضيت كامل الفترة لغاية الشهر السابع 2003م (حيث تم إيقافها وسحب الرخصة) وأنا دائم التوجس.. فبعد كل عدد كنت أتوقع إيقافها، وكان هذا يضغط على أعصابي ويشكل لي حالة من القلق.. وكثيرًا ما كنا فريق العمل وأنا نستبعد موضوعات معينة خشية الإيقاف وفي النهاية قررنا إصدار «العدد الانتحاري» كما أسميناه، ذلك أننا عرفنا سلفًا أنه سيكون الأخير، فكتبنا فيه كل ما نريد قوله على بساط أحمدي عشنا وقتها حالات عصيبة في بحثنا عمن يطبع لنا العدد ذلك أن وزير الإعلام السابق (عدنان عمران) كان أصدر أمرًا يمنع فيه المطابع من طباعة العدد، وبعد عمليات البحث المضنية وجدنا مطبعة منسية كان صاحبها متجاوبًا، طبعنا 10000 نسخة قدمنا إلى وزارة الإعلام 2500 حجبتها ظنًا منها أنها كامل النسخ لكننا كنا قد وزعنا (7500) نسخة على المكتبات، وحين علمت الوزارة عملت على سحبها لكن القسم الأعظم كان قد نفد.
    حملة التشهير الصحفية لرسوماتي :
    وبدأت عمليات التشهير والاتهامات تتصاعد ضدي، أذكر أنه في أثناء غزو الكويت من قبل صدام وقف الجميع ضد الغزو ورسمت مجموعة من الرسومات ضد الممارسات القمعية التي كان يمارسها صدام، جمعت هذه الرسوم مع رسوم أخرى رسمتها عام 2003م قبل سقوط صدام، واستخدمت ضدي جريدة رسمية عملت لها سنوات عدة تخصص صفحتين كاملتين لإدانتي وهذا لم يحصل من قبل حتى إنهم لم يخصصوا صفحتين كاملتين لإدانة شارون مثلاً.. ما يحز في نفسي أنني لم أستدع رسميًا ولم أناقش ولم أحاور فالمسألة كيدية لتبرير إغلاق الجريدة، وبدأت الصحف تكتب عني ونظموا مظاهرة طلبوا ممن شارك فيها التوجه إلى مقر الجريدة.. فكانت المسألة مأساوية ومؤلمة بالنسبة لي فكيف يمكن أن يتهمني البعض في وطنيتي لنفس الأسباب التي جعلتني وطنيًا في عيونهم يكون قمعيًا وديمقراطيًا في نفس الوقت، تأثرت كثيرًا لأني كنت أبذل جهدًا كبيرًا كنا نحاول وضع اليد على السلبيات والعيوب والنواقص لتفاديها من داخل البلد تماشيًا مع التطوير..ا
    التطوير كان بإغلاق الدومري :
    ومن هنا أعتبر إيقاف الجريدة نقطة فشل كبيرة.ü أفخر أكثر ما أفخر بأني لم أعمل خارج حدود القانون أو الضمير وما زلت أعمل وأسهر بالدأب نفسه.ü والنقطة التي أقف فيها على تخوم الحزن والفرح هي أن كل الجوائز والتقديرات التي حصلت عليها جاءت من بلدان عالمية، وإن لم أكرم في بلدي فأنا لا ألوم الناس، وعلى العكس من ذلك فأنا مدين لهم فقد وقفوا معي في محنتي وجعلوني أدرك أن الجسر الذي يصل بعضنا ببعض لايمكن تدميره بسهولة.ü فشلت في إقناع الحكومة بمبادئها وشعاراتها التي تطرحها.. قالوا تطوير وتحديث وعندما حاولنا تطبيق هذا عبر إشارتنا إلى السلبيات ومواقع الخلل في سبيل تلافيها.. أغلقوا الصحيفة..
    حكاية الجنرال بفرنسا :
    لوحة «الجنرال» تسببت في مشكلة دبلوماسية كبيرة بين العراق وفرنسا في أثناء عرضها بباريس في أحد المعارض سنة 1989م إذ طالب يومها السفير العراقي هناك بعدم عرض اللوحة وقال لي: «إن عرضتها ما يحصلك طيب» وهدد الحكومة الفرنسية بقطع العلاقات، وحينها وقفت الصحافة الفرنسية معي موقفًا طيبًا وخصصت لي الحكومة الفرنسية اثنين من الشرطة لحراستي.. وربما أعتبر هذا الفشل هو الأكبر في حياتي فعندما يحرسك أجنبي من خطر عربي فهذا فشل قومي بكل ما للكلمة من معنى
    1956:ولد في مدينة حماة التي تبعد 200 كيلومترا إلى الشمال من دمشق . 1968 : ظهر له أول رسم كمحترف على الصفحة الأولى لجريدة "الأيام". 1969: بدأ برسم الكاريكالتير لجريدة الثورة. 1972: بدأ دراسته للرسم في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق. 1975: ترك جامعة دمشق في العام الثالث من دراسته. 1976: تزوج بعائدة الأنصاري وقد أنجبا صبيين وبنتين. 1980 :صار رئيساً لرابطة الرسامين الكاريكاتير العرب. 1980 : نال الجائزة الأولى في المهرجان العالمي ...برلين،ألمانيا 1980: بدأت رسومه الكاريكاتورية تظهر في جريدة اللوموند إضافة إلى جرائد عالمية أخرى. 1980: نال الجائزة الأولى في المهرجان الأول للكاريكاتير بدمشق. 1982: نال الجائزة الولى في المهرجان الثاني للكاريكاتير بدمشق 1984: أحيا مقاومة تلوث الهواء والفضلات التجارية للتلفزيون القطري. 1985: أقام معرضا في مركز الثقافة السورية في موسكو 1985: نال الجائزة الثالثة في مهرجان كابرافو الدولي في بلغاريا. 1987: نال الجائزة الأولى في مهرجان صوفيا الدولي في بلغاريا. 1989: أقام معرضا في معهد العالم العربي ،باريس،فرنسا.(وتلقى تهديدا بالقتل من جراء هذا المعرض وحظر من دخول العراق والأردن وليبيا بسبب إحدى الصور الكاريكاتيرية في هذا المعرض.) 1990: بدأ العمل في جريدة تشرين وهي إحدى الصحف التي تملكها الدولة . 1990: نال الميدالية الذهبية لأفضل رسام كاريكاتير عربي من مؤسسة الشرق الأوسط للطباعة. 1991: نال أيضاً الميدالية الذهبية لأفضل رسام كاريكاتير عربي من مؤسسة الشرق الأوسط للطباعة . 1991: ظهرت رسوماته في الصحف الخليجية العربية. 1994: انتخب كأحد أفضل الرسامين الكاريكاتيريين الخمسة في العالم وذلك في مهرجان مورج في سويسرا. 2001: شرع بنشر جريدة الدومري وهي أول جريدة سورية مستقلة منذ عام 1963. 2003:
    استلم جائزة الأمير كلاوس الهولندية :
    (وتاتي بالتصنيف بعد جائزة نوبل للاعمال الانسانية) التي نالها عام 2002. 2003:
    توقفت جريدة الدومري عن الصدور بعد أن ألغت الحكومة السورية رخصتها ...

  • #2
    رد: علي فرزت (( الفنان السوري المتميز ورسام الكاريكاتير العالمي)) سيرة ذاتية

    فعلا فنان راقي
    والشيئ بالشيء يذكر
    يقيم الفنان فرزات معرض له في صالة النهر الخالد بحمص من 6/12/2010 ولغاية 16/12/2010
    يوميا من الساعة 2.30 وحتى 9.00 مساء




    عبير
    :p

    تعليق


    • #3
      رد: علي فرزت (( الفنان السوري المتميز ورسام الكاريكاتير العالمي)) سيرة ذاتية

      شكرا للمفتاح عرضه هذه السيرة

      للفنان السوري العالمي علي فرزات..

      و شكرا لعبير عالصور الكاريكاتيرية الرائعة,,,

      تعليق


      • #4
        رد: علي فرزت (( الفنان السوري المتميز ورسام الكاريكاتير العالمي)) سيرة ذاتية

        هاد احلى رسم كاريكاتوري وشفنا اللوحات بالمعرض يوم 6/12/2010شيء رائع شكرا عالصور بجننو

        تعليق

        يعمل...
        X