إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زكريا الأغا لـ« البيان »: إسرائيل تخشى التغيير في العالم العربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زكريا الأغا لـ« البيان »: إسرائيل تخشى التغيير في العالم العربي

    أكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» زكريا الأغا في حوار خص به «البيان» من القاهرة أن موقف القيادة الفلسطينية لا يزال ثابتا بأن لا تفاوض مع إسرائيل من دون وقف المستوطنات والاعتراف بمرجعية السلام وحل الدولتين، مشددا على أن إسرائيل تخشى التغيير في العالم العربي.

    وأعرب في حواره عن تقديره لخطاب الرئيس المصري محمد مرسي بشأن دعم القضية الفلسطينية ودفع عجلة المصالحة، مشددا على عدم اعتقاده بأن القاهرة ستميل نحو حركة حماس، ومتمنيا عقد لقاء قريب بين مرسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفيما يلي نص الحوار:

    ما رأيك فيما يتحدّث به الرئيس المصري محمد مرسي عن القضية الفلسطينية؟

    نقدر دعم الرئيس مرسي للقضية الفلسطينية، بالرغم من كل المشاكل الداخلية التي يواجهها للنهوض بالدور المصري والخروج من كل أزمات مصر الحالية لم يُنسِ هذا كله الرئيس دعم القضايا العربية ودور مصر الرائد فيها.

    هل هناك لقاء قمة؟

    الحقيقة.. قبل انتخاب الرئيس مرسي، بعث الرئيس محمود عباس (أبو مازن) مندوبًا خاصًا من الرئاسة للعمل على ترتيب لقاء قمة مشترك ونأمل أن يتم هذا اللقاء قريبًا.

    ما رأيك فيما يقال بأن مرسي ذو خلفية إسلامية وسيميل إلى «حماس» على حساب «فتح»؟

    لا أعتقد ذلك. لأن الرئيس مرسي يمثل الأمة المصرية والشعب المصري ولا يمثل فصيلاً ومن هذا الموقف يتصرف داخليًا وخارجيًا. مصر دائمًا كانت داعمة للشعب الفلسطيني ولكل أطيافه لا تفضل طيفًا على طيف آخر همها هو الحقوق الفلسطينية وعودتها.

    ما رأيك فيما تزعمه إسرائيل بشأن مصر في عهدها الجديد؟

    إسرائيل دائمًا تخشى أي تغيير في العالم العربي وكلامها غريب؛ لأن الرئيس المصري كان واضحًا أنه سيدعو إلى السلام ويحترم كل الاتفاقيات مع كل دول العالم، بما فيها الاتفاق مع إسرائيل.

    كيف تقرأ ما قاله الرئيس المصري عن تفعيل اتفاق الدفاع العربي المشترك؟

    لقد تحدّث عن تفعيل دور الجامعة العربية ودورها في خدمة الدول العربية، ومن ضمنها اتفاقية الدفاع العربي المشترك وغيرها. أما تفعيلها فهو متروك للدول العربية.

    ما هو المطلوب عربيًا الآن لمواجهة الاستيطان؟

    إن ما يحدث من تطورات بالمنطقة في ظل الربيع العربي يلزم بأن يكون الوضع إيجابيًا ومختلفًا، والشعب الفلسطيني ينتظر الكثير من الدول العربية؛ لأن الأخطار التي باتت تحدق بفلسطين لم يسبق لها مثيل من عمليات تهويد شبه كاملة للقدس والعمل على فصلها عن محيطها العربي والدولي، وتواصل الاستيطان ومحاولات مع الإدارة الأميركية وغيرها إلغاء قضية اللاجئين.

    هذه الأمور كلها تلزم بأن يكون هناك موقف عربي موحد يستطيع مواجهة كل تلك الأخطار. وأعتقد أن العالم العربي في ظل عهده الجديد سيكون أكثر التزامًا وأكثر جديةً في دعم الشعب الفلسطيني.

    سلام ومعابر

    هل هناك إمكانية لمباحثات سلام بين السلطة وإسرائيل؟

    لا يزال الموقف ثابتًا ولا مفاوضات بدون وقف المستوطنات وبدون الاعتراف بمرجعية السلام وحل الدولتين، بدون ذلك لن يكون هناك أي مفاوضات بين الطرفين.

    هل تتوقع فتح المعابر مع غزة في المستقبل القريب؟

    ينتظر الفلسطينيون الكثير من العهد المصري الجديد ومن الرئيس محمد مرسي، ونأمل أن تنعكس كلماته التي تحدّث بها قريبًا واقعًا على الأرض يحس به الشعب الفلسطيني، ونحن واثقون بأن الوضع سيكون أفضل في المرحلة المقبلة.









    أكثر...
يعمل...
X