إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البشير وسلفا كير يتعهدان تسوية النزاع الحدودي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البشير وسلفا كير يتعهدان تسوية النزاع الحدودي

    نجحت القمة الثنائية التي التئمت بشكل مفاجئ بين رئيسي السودانيين عمر حسن البشير وسلفا كير، في أديس أبابا، في رأب قليل من الصدع في علاقات البلدين، حيث نتج عن اجتماعهما والمصافحة التاريخية اتفاق على تسوية النزاع الحدودي وحديث عن قرب توقيع اتفاق بخصوص المناطق العازلة منزوعة السلاح، وتعليمات لفرق التفاوض بالاسراع بالمشاورات لحل القضايا العالقة.

    وأكدت مصادر سودانية مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها، في تصريحات صحافية امس أن البشير وكير تصافحا اثر الاجتماع المغلق الذي جرى في غرفة داخل احد الفنادق الكبرى بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا ودام ثلاث ساعات، مشيرة الى ان اللقاء «اتسم بالشفافية والوضوح، وجاء بطلب من سلفاكير واستمر أكثر من ساعة».

    ولدى خروجهما من الاجتماع، علت الابتسامة وجه كل منهما في علامة واضحة على ان المحادثات نجحت في تذليل بعض الخلافات، قبل أن يعبر الرئيسان عن تفاؤلهما بمستقبل أفضل لعلاقات البلدين، حيث أعلنا «قرب توقيع اتفاق بخصوص المناطق العازلة منزوعة السلاح».

    وصرح كبير مفاوضي جنوب السودان باقان اموم للصحافيين بعد الاجتماع: «الرئيسان يتخذان توجهاً استراتيجياً جديداً بشأن التوصل لحل شامل لجميع القضايا العالقة بين الدولتين». وأضاف: «لقد اتفقا من حيث المبدأ على جميع القضايا»، معتبرا ان اللقاء «وفر مناخاً مواتياً».

    وأردف أنهما «اتفقا واصدرا تعليماتهما لفرق التفاوض بالاسراع بالمفاوضات واتخاذ قرارات جريئة في المجالات الرئيسية، إضافة الى التوصل لاتفاقات في كل القضايا».

    وذكر اموم، الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في جنوب السودان، انه يعتقد بـ«وجود فرصة للتوصل لاتفاق عادل يغلق فيه الجانبان فصل العداء»، موضحا ان جنوب السودان «على استعداد لاستئناف إنتاج النفط اذا كان هناك اتفاق عادل وضمان بأن لا يكون هناك تحويل للنفط».

    «الوطني» ينتقد

    الى ذلك، انتقد حزب المؤتمر الوطني ما وصفه بـ«التصرفات الاستفزازية التي تقوم بها الحركة الشعبية منذ انفصال جنوب السودان»، موضحاً أن الحركة الشعبية «تعمل من خلال بعض القادة على عرقلة المفاوضات التي تجري في أديس أبابا».

    وقال القيادي في المؤتمر الوطني الزبير أحمد الحسن في تصريح صحافي: إن «دولة الجنوب أضاعت الفرصة في الاستفادة من مخرجات اتفاقية السلام الشامل في وقت مازال يعاني فيه الجنوب حروباً وصراعات قبلية طاحنة فضلاً عن حالة الفساد الإداري والمالي الذي أرهق مواطن الجنوب»، موضحاً أن «توتر العلاقات بين الدولتين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية سببها الرئيسي قيادات الحركة الذين وقعوا على اتفاقية السلام الشامل الموقعة العام 2005».

    وأكد أن الحركة الشعبية «تحتفل هذه الأيام باستقلالها وانفصالها عن الشطر الشمالي، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من تحسين أوضاعها وحسم الصراعات القبلية بين سكانها فضلاً عن مواصلة دعمها وإيوائها لحركات دارفور المسلحة والخروقات التي مازالت تقوم بها في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق».



    مصادر: بلير مستشاراً لحكومة جوبا



    ذكرت صحيفة «صندي تلغراف» البريطانية أمس أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وسَع إمبراطوريته الأفريقية إلى دولة جنوب السودان الغنية بالنفط وأصبح مستشاراً لحكومتها.

    وقالت الصحيفة إن لدى مؤسسة بلير الخيرية «مبادرة الحكم في افريقيا» مكاتب في الإدارات الرئاسية ضمن خمسة بلدان افريقية هي سيراليون ورواندا وليبيريا وغينيا وجنوب السودان.

    وأضافت أن الاتفاق بين مؤسسة مبادرة الحكم في افريقيا ورئيس جنوب السودان سيلفا كير تم إبرامه رسمياً الشهر الماضي، في أعقاب زيارة استغرقت أربعة أيام إلى جوبا قام بها وزير الخارجية في حكومة حزب العمال البريطانية السابقة ديفيد ميليباند بطلب من بلير كممثل عن مبادرته في افريقيا.

    وأشارت الصحيفة إلى أن ديفيد براون، الذي عمل خمسة أعوام في الوحدة الاستراتيجية لدى بلير أثناء توليه منصب رئاسة الحكومة البريطانية ويتولى الآن رئاسة عمليات مؤسسة بلير في جنوب السودان، رافق ميليباند في الزيارة. وقالت إن إضافة بلير، الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، جنوب السودان إلى محفظة اهتماماته سيمنحه تأثيراً قوياً على الدولة الأحدث في العالم التي تم الاعتراف بها رسمياً قبل 12 شهراً فقط وبعد سنوات من الحرب الأهلية.

    وأضافت الصحيفة أنه يقدّم أيضاً مشورات لحكومات أجنبية أخرى تحقق مكاسب مالية لمؤسسته الاستشارية «توني بلير وشركاه» والتي تملك مكتباً في كازاخستان.









    أكثر...
يعمل...
X