تويت
أشخاص وإصابة العشرات في هبوط
اضطراري لطائرة ركاب في أحد مطارات موسكو
AFP PHOTO/str
وصل عدد القتلى في حادث هبوط اضطراري لطائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الداغستانية في مطار دوموديدوفو في ضواحي موسكو إلى ثلاثة. وقالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء يوم 4 ديسمبر / كانون الأول نقلا عن مصادر مقربة من أسرة رئيس جمهورية داغستان الروسية محمد سلام محمدوف إن من بين القتلى شقيقه حاجي مراد محمدوف الذي توفي في أحد مستشفيات موسكو متاثرا بجروح اصيب بها في الحادث.
وقد أعلنت وسائل الإعلام الروسي في وقت سابق أن من بين القتلى والدة القاضي في المحكمة الدستورية الروسية غاديس حجييف. ولا يقل عدد المصابين في الحادث حسب السلطات الروسية عن 86 شخصا لا يزال 8 منهم في حالة خطيرة.
من جانبه أعلن الكرملين أن وزير النقل الروسي إيغور ليفيتين ووزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية تاتيانا غوليكوفا قدما تقريريهما للرئيس دميتري مدفيديف حول سير التحقيق في أسباب الحادث وتقديم المساعدة للمصابين.
من جهته قال رئيس الوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي ألكسندر نيرادكو إن انعدام الرؤية والحالة الجوية السيئة ساهمتا في حادث الطائرة.
واضاف "علم طاقم الطائرة بتوقف أنظمة التوجيه وتوليد طاقة عن العمل وهو على بعد ثمانين كيلومترا عن مطار دومدييدوفا. أخذ طاقم الطائرة قراره في ظل حالة جوية صعبة وتعذر رؤية أضواء المدرج. وعندما اتضحت الرؤية أمام الطاقم لم يبق وقت كاف فاضطر لتنفيذ هبوط اضطراري اصطدمت على إثره الطائرة بحاجز وانشطرت إلى قسمين".
يذكر أن الطائرة من طراز "تو-154" التابعة للخطوط الجوية الداغستانية كانت تقوم برحلة من موسكو الى مدينة محج قلعة في جمهورية داغستان الروسية وعلى متنها ما لا يقل عن 160 راكبا بالإضافة إلى 8 من أعضاء الطاقم. وأوضح الناطق الرسمي باسم لجنة التحقيق الروسية فلاديمير ماركين أن الطائرة أقلعت من مطار فنوكوفو في الساعة الثالثة بعد الظهر يوم 4 ديسمبر / كانون الأول إلا أن اثنين من محركاتها الثلاثة تعطلا بعد نصف ساعة تقريبا فقرر قائد الطائرة الهبوط في مطار دوموديدوفو ، وعلى ارتفاع يتجاوز 9 كم تعطل المحرك الثالث بالإضافة إلى أجهزرة الملاحة ومولدات الكهرباء وعند هبوطها خرجت الطائرة عن المدرج واصطدمت بأحد مباني المطار مما أدى إلى انقسامها إلى ثلاثة أجزاء دون اندلاع حريق فيها.
اضطراري لطائرة ركاب في أحد مطارات موسكو
AFP PHOTO/strوصل عدد القتلى في حادث هبوط اضطراري لطائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الداغستانية في مطار دوموديدوفو في ضواحي موسكو إلى ثلاثة. وقالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء يوم 4 ديسمبر / كانون الأول نقلا عن مصادر مقربة من أسرة رئيس جمهورية داغستان الروسية محمد سلام محمدوف إن من بين القتلى شقيقه حاجي مراد محمدوف الذي توفي في أحد مستشفيات موسكو متاثرا بجروح اصيب بها في الحادث.
وقد أعلنت وسائل الإعلام الروسي في وقت سابق أن من بين القتلى والدة القاضي في المحكمة الدستورية الروسية غاديس حجييف. ولا يقل عدد المصابين في الحادث حسب السلطات الروسية عن 86 شخصا لا يزال 8 منهم في حالة خطيرة.
من جانبه أعلن الكرملين أن وزير النقل الروسي إيغور ليفيتين ووزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية تاتيانا غوليكوفا قدما تقريريهما للرئيس دميتري مدفيديف حول سير التحقيق في أسباب الحادث وتقديم المساعدة للمصابين.
من جهته قال رئيس الوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي ألكسندر نيرادكو إن انعدام الرؤية والحالة الجوية السيئة ساهمتا في حادث الطائرة.
واضاف "علم طاقم الطائرة بتوقف أنظمة التوجيه وتوليد طاقة عن العمل وهو على بعد ثمانين كيلومترا عن مطار دومدييدوفا. أخذ طاقم الطائرة قراره في ظل حالة جوية صعبة وتعذر رؤية أضواء المدرج. وعندما اتضحت الرؤية أمام الطاقم لم يبق وقت كاف فاضطر لتنفيذ هبوط اضطراري اصطدمت على إثره الطائرة بحاجز وانشطرت إلى قسمين".
يذكر أن الطائرة من طراز "تو-154" التابعة للخطوط الجوية الداغستانية كانت تقوم برحلة من موسكو الى مدينة محج قلعة في جمهورية داغستان الروسية وعلى متنها ما لا يقل عن 160 راكبا بالإضافة إلى 8 من أعضاء الطاقم. وأوضح الناطق الرسمي باسم لجنة التحقيق الروسية فلاديمير ماركين أن الطائرة أقلعت من مطار فنوكوفو في الساعة الثالثة بعد الظهر يوم 4 ديسمبر / كانون الأول إلا أن اثنين من محركاتها الثلاثة تعطلا بعد نصف ساعة تقريبا فقرر قائد الطائرة الهبوط في مطار دوموديدوفو ، وعلى ارتفاع يتجاوز 9 كم تعطل المحرك الثالث بالإضافة إلى أجهزرة الملاحة ومولدات الكهرباء وعند هبوطها خرجت الطائرة عن المدرج واصطدمت بأحد مباني المطار مما أدى إلى انقسامها إلى ثلاثة أجزاء دون اندلاع حريق فيها.
تعليق