تويت
روافد
مجال العمل:
يعمل مشروع روافد ضمن مجالين أساسين متفاعلين مع بعضهما لخلق منصة ثقافية تتيح الفرصة للفنانين والعاملين في المجال الثقافي بأن يطوروا أعمالهم وأفكارهم.
تركز برامج مشروع "روافد" على الاستفادة من نقاط القوة في القطاع الثقافي السوري على مستوى المهارات والموارد لتحقيق أهداف المشروع. لذلك يتم إعطاء أولوية للنشاطات التي تساهم في بناء قدرات المبدعين السوريين والعاملين في مجال التخطيط والإدارة الثقافية. ويشكّل ترويج أعمال الفنانين السورين والتراث السوري ركيزةً أساسيةً في عمل مشروع "روافد" مع التركيز على التجارب الثقافيـّة التي تحقّق تمازجاً بين المعاصر والتقليدي.
- نعمل على تقديم وتطوير آليات قابلة للمساندة من أجل دعم القطاع الثقافي.
- نكتسب من التراث الثقافي السوري لرفد الإبداع والتميز في العمل الثقافي.
- نعمل مع مبدعين سوريين لتعزيز مهاراتهم وإبراز إنجازاتهم وتعميق تجاربهم.
- على صعيد المجتمعات المحلية، نقوم بتطبيق برامج مبتكرةٍ تهدف إلى خلق جمهور ومجتمع معنيَّين بالمشهد الثقافيّ.
- على صعيد السياسات الثقافية، نعمل مع شركاء من جهاتٍ حكوميـّةٍ وغير حكوميـّةٍ على خلق بيئةٍ مواتيةٍ للإبداع وتسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الثقافي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
- نقوم بإدارة فعاليات ونشاطات عبر كافة برامجنا مما يساعد الشباب السوريين على المشاركة في مظاهر الحياة الثقافية ، التراث والفنون معنيَّين بالمشهد الثقافيّ.
مجال العمل:
يعمل مشروع روافد ضمن مجالين أساسين متفاعلين مع بعضهما لخلق منصة ثقافية تتيح الفرصة للفنانين والعاملين في المجال الثقافي بأن يطوروا أعمالهم وأفكارهم.
- الاستثمار الثقافي في تنمية المجتمع.
- احتضان الثقافة والفنون.
الأخبار > صحافة > بعد النجاح المستمر يقوم مشروع روافد بتسليم مهرجاني الجاز يحيا في سورية ومساحات شرقية قام روافد، المشروع الثقافي لدى الأمانة السورية للتنمية، اليوم بتسليم كل من مهرجاني الجاز يحيا في سورية ومساحات شرقية إلى هانيبال سعد، المدير الفني للمهرجانين، ويأتي هذا التسليم ضمن رسالة روافد وهي دعم المشاريع الإبداعية حتى تصبح قادرة على العمل و الاستمرارية بشكل مستقل.
وقد قام روافد بتنظيم مهرجان الجاز يحيا في سورية منذ عام 2008 والذي أدارته السفارة السويسرية سابقاً. والآن أصبح المهرجان في سنته السادسة حدثاً معروفاً لعازفي الجاز على الصعيدين المحلي والعالمي وهو يتضمن ورشات عمل مع خبراء ومؤديي الجاز.
وفي عام 2005، قادت سلسلة من ورشات العمل إلى فكرة الفرقة السورية الكبيرة وهي أول أوركسترا للجاز في سورية.
وتتضمن هذه الاتفاقية إدارة هانيبال سعد لكل الجوانب التحضيرية لمهرجان مساحات شرقية الذي تم اطلاقه في عام 2009. ويتضمن المهرجان حفلات ومؤتمرات في سورية حول الموسيقا الشرقية العالمية مع مؤلفين، محاضرين، وموسيقيين من جميع أنحاء العالم.
وبالإضافة إلى كونه المدير الفني لكل من مهرجاني الجاز يحيا في سورية ومساحات شرقية، قام سعد بتأسيس الفرقة السورية الكبيرة وفرقة ارتجال وكان أيضاً المسؤول عن ملف الموسيقا الشرقية ضمن احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية لعام 2008 وهو عضو لأكثر من منظمة للموسيقا العالمية.
وذكرت ندى عثمان علاء الدين، مديرة مشروع روافد، "نحن سعيدون لتسليم كل من مهرجاني الجاز يحيا في سورية ومساحات شرقية بعد النجاح المستمر والاستقبال الرائع، وقد كان لمشروع روافد الفخر لدعم هذه المشاريع خلال تنميتها ونحن نتطلع لرؤيتها تتطور كمهرجانات عاملة بشكلٍ مستقل".
وأضاف سعد،"بعد التعاون الناجح مع روافد، أتطلع للاستمرار بالرسالة المهمة للمهرجانات وهي خلق مساحات تطور وتعزز المشهد الموسيقي في سورية وتبني له أهمية على النطاق العالمي".
معلومات للمحررين
حول مشروع روافد:
مشروع روافد هو المشروع الثقافي لدى الأمانة السورية للتنمية، حيث يؤمن مشروع روافد أن الثقافة والفنون والتراث بأشكالها المتنوّعة تُعتبر عنصراً أساسياً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد. وبالتالي، يركّز المشروع على تمكين الأفراد والمنظمات والمجتمعات المحلية، الذين يتّسمون بالإبداع، للاستفادة من الموارد الثقافية، من خلال تسهيل تطوير الأفكار، تطوير القدرات، وخلق الفرص. كما أن مبادرتنا تركّز على زيادة تفاعل الناس مع القطاع الثقافي، وانخراطهم فيه. ويتم هذا من خلال الأبحاث، بناء القدرات، التشبيك، بناء الشراكات، والدعم.
حول الأمانة السورية للتنمية:
الأمانة السورية للتنمية هي منظمة غير حكومية تأسست عام 2007 كي تكون مصدر إلهام للأفراد والمجتمعات في سورية وتمكنهم من رسم ملامح مستقبلهم وإبراز طاقاتهم الكامنة. وتنضوي تحت مظلة الأمانة عدة مشاريع فردوس – مسار – شباب – روافد تمكنت من تحقيق إنجازات تنموية بارزة في مجالات عمل الأمانة والتي تتمحور حول التنمية الريفية والتعلم والثقافة والتراث.
تعليق