Announcement

Collapse
No announcement yet.

بمناسبة اليوم العالمي للإيدز أقيم بالمزة بدمشق حفل موسيقي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • بمناسبة اليوم العالمي للإيدز أقيم بالمزة بدمشق حفل موسيقي

    حفل موسيقي بمناسبة اليوم العالمي للإيدز



    دمشق-سانا
    أقامت وزارة الصحة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان حفلا موسيقيا بمناسبة اليوم العالمي للإيدز في المركز الثقافي بالمزة تحت شعار لنوقف انتشار الإيدز.
    وقدم كل من الطفلين بوغوص تسلاقجيان وجاك سرحان والسيدة سفتيلان الشطار من فرقة صلحي الوادي مقطوعات موسيقية على آلات العود والكمان والبيانو.
    وبين الدكتور رضا سعيد وزير الصحة ضرورة تعاون الجهات الحكومية والأهلية المعنية والعمل من أجل وقف انتشار الإيدز والإبقاء على المعدل المنخفض للمصابين به في سورية وبالتالي توفير مستقبل صحي للأجيال الشابة القادمة.
    حضر الاحتفال ممثلا صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية.

    ويحتفل العالم في الأول من كانون الأول باليوم العالمي للإيدز وذلك بهدف إذكاء الوعي بوباء الإيدز والعدوى بفيروسه وإبداء تضامن دولي من أجل التصدي لهذا الوباء حيث تشير البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في عام 2008 إلى وجود 4ر33 مليون نسمة ممن يحملون فيروس الايدز وأنّ عام 2008 شهد وقوع نحو 7ر2 مليون إصابة جديدة به ومليوني حالة وفاة بسبب المرض.
    وقال الدكتور جمال خميس مدير البرنامج الوطني للإيدز في تصريح لوكالة سانا إن أول حالة مصابة بالإيدز اكتشفت في سورية عام 1987 ولذلك تعتبر سورية من الدول التي اكتشف فيها المرض مع بدايات ظهوره وبدأت بالتالي إجراءات المتابعة والرصد موضحا أن عدد الحالات المسجلة منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم بلغت 677 حالة منهم 379 سوريا وتوفي منهم 158 و298 غير سوري تم ترحيلهم لبلدانهم.
    وأضاف خميس أن مخابر تشخيص واختبار فيروس الإيدز الموجودة في جميع المحافظات تقدم خدماتها مجانا لجميع المراجعين عبر إجراء التحاليل والفحوصات لتقوم بعدها بمتابعة حاملي الفيروس والمصابين به ورعايتهم نفسيا واجتماعيا وطبيا مبينا أن كلفة علاج مريض الإيدز تصل إلى 250 دولارا شهريا.
    وأكد أنه وبالرغم من عدم وجود علاج شاف لمرضى الإيدز إلا أنه توجد علاجات حديثة تفيد بشكل ملحوظ عند استعمالها في تحسين حالة المريض والتقليل من خطر نقل العدوى للآخرين والوقاية من نقلها عبر الأم الحامل المصابة إلى الجنين حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن إعطاء الأم الحامل المصابة دواء للإيدز من نهاية الشهر الرابع حتى نهاية حملها خفض نسبة نقل العدوى إلى الجنين والتي كانت تترواح بين 20-45 بالمئة إلى نسبة 1-2 بالمئة.

    وأوضح خميس أن عدم وجود علاج شاف للمرض يؤكد أهمية الوقاية المتمثلة بالعلاقات الجنسية الآمنة واتخاذ تدابير وقائية لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية من خطر تعرضهم للدم الملوث بالفيروس من خلال استخدام حواجز لمنع الفيروس مثل القفازات والأقنعة والأدوات الواقية للعين والمآزر والامتناع عن التشارك بالأدوات الحادة مثل الإبر والمشارط والابتعاد عن تعاطي المخدرات وخاصة الوريدية ووقاية الأم الحامل المصابة الفيروس.
    وأشار إلى أن وزارة الصحة توفر من خلال برنامجها الوطني للإيدز وبالتعاون مع جمعيات أهلية ومنظمات شعبية معنية مراكز مشورة للاختبار الطوعي في معظم المحافظات تقدم خدماتها للأشخاص الذين يودون الحصول على معلومات متعلقة بالمرض أو ممن يشكون باحتمال إصابتهم أو يمارسون سلوكيات قد تعرضهم لخطر الإصابة إضافة للعاملين في الحقل الطبي والأشخاص المصابين بالعدوى.
    وقال خميس إن البرنامج جهز خلال عام 2010 ثلاثة مراكز مشورة بالتعاون مع جمعية تنظيم الأسرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان وثلاثة مراكز بالتعاون مع وزارة الداخلية ضمن السجون المركزية في دمشق وحلب وسجن دوما للنساء.
    وأوضح أن خدمات المركز تتمثل بالتحليل الطوعي أي المبادرة لإجراء اختبار للإيدز في حال الشك بالإصابة ويكون بشكل سري ومجاني كما يتم في المركز التواصل مع حاملي الفيروس والمصابين به بغية مساعدتهم على التعامل مع مشاكلهم بشكل أفضل والتفكير بحلول مناسبة لمعالجتها ومواجهة المجتمع بطريقة إيجابية والتأكيد على ممارسة السلوكيات الوقائية لحماية المحيطين بهم.
    وبين خميس أن التوعية لا تتوجه للمرضى فقط بل للمجتمع بكامله بغية عدم وصم أو تمييز المصابين بالفيروس وعزلهم باعتبار أن المرض لا ينتقل بالاتصال الاجتماعي كما في المدارس وأماكن العمل أو بالعطاس والسعال واستعمال دورات مياه مشتركة ومسابح أو المشاركة بأدوات الطعام والشراب.
    وعن أنشطة البرنامج والتي نفذت خلال عام 2010 قال خميس إنها تضمنت تدريب 25 طبيباً من مقدمي الخدمات لدى مديريات الصحة حول العلاجات الحديثة لمرض الإيدز إضافة لتدريب وتأهيل 2000 شاب وشابة من كوادر المنظمات الشعبية والعاملين الصحيين في مديريات الصحة حول المشورة والاختبار الطوعي بالتزامن مع إنجاز الخارطة الجغرافية للفئات عالية الخطورة تمهيداً لتنفيذ دراسة سلوكية مصلية لهذه الفئات.
Working...
X