صَهْوَةُ الْعِشْقِ الْحَرَام
المحامي منير العباسصَهْوَةُ الْعِشْقِ الْحَرَام
مِنْ شُرْفَةٍ لاحَتْ بِأَجْمَلِ مَبْسَمٍ
غَنِجٍ يُحَاكِي في التَّوَهُّجِ مُهْجَتِي
حَسْنَاءُ تَغْزِلُ مِنْ مَفَاتِنِ حُسْنِها
حَبْلاً لِتُنْشِبَهُ بِقَلبِ سَفِيْنَتِي
وَتَجُوْبَ آفاقِيْ بِسِحْرِ عُيُوْنِها
وَتَسُوْسَ فِي ثِقَةٍ خُيولَ مَحَبَّتِي
وَصَهِيْلُ ضِحْكَتِها يُزَلْزِلُنِي هَوَىً
فَأَطيْرُ مِنْ لَحْنِ الصَّهِيْلِ بِفَرْحَتِي
فَتَزُقُّنِيْ حُبَّاً إِخَالُ مَذَاقَهُ
عَسَلاً تَفِيْضُ بِهِ وُرُوْدُ حَدِيْقَتِي
في مُقْلَتَيْها سرُّ فِتْنَتِها التي
سَحَرَتْ فؤاديْ واسْتَمالَتْ رغْبَتِيْ
فَصَرَخْتُ لا أُخْفِيْ أغَانِيْ بَهْجَتِيْ
وَنَسِيْتُ كُلَّ رَصَانَتِي وَرَزَانَتِي
يا رَوْعَةَ الشَّفَتَيْنِ عِنْدَكِ عَزَّتِيْ
ماذا إذا أَوْدَعْتُ عِندَكِ قُبْلَتي ؟
هلاَّ عَذَرْتِ مَشاعِري يا حُلْوَتي
ما كانَ ذَنْبي أَنْ غَدَوْتِ أَمِيْرَتِي
لَمّا رَأَتْكِ العَينُ أَوَّلَ مَرَّةٍ
ما كُنْتُ أَحسَبُ أنْ تَكُوْنِيْ بُغْيتي
لكنَّني بالأمْسِ فُزْتُ بِبَسْمَةٍ
مِن ثَغْرِكِ الفتَّانِ كانَتْ شُعْلَتي
فَغَدَوْتُ مُفْتَرِساً فَدارِيْ ثَوْرَتِيْ
كَيْ لا تَكوني في الغرامِ ضَحِيَّتي
فَأَنَا الْمُعَتَّقُ فِي الْغَرَامِ وخَمْرَتِي
فِيْها الْمَنُوْنُ ، فَحَاذِرِيْ مِنْ خَمْرَتِيْ
مَا كَانَ قَوْلِيْ مُسْتَسَاغَاً عِنْدَهَا
فاسْتَنْفَرَتْ كُلَّ الْجَمَالِ بِغَمْزَةِ
كَرَّتْ بِبَعْضِ رُمُوْشِها فِيْ غارَةٍ
أَرْدَتْ بِطَرْفِ اللَّحظِ جُنْدَ كَتِيْبَتِي
قَالَتْ : وُجُوْدُكَ هَاهُنَا مِنْ فِعْلَتِي
وَلَقَدْ عَصَرْتَ الْخَمْرَ مِنْ تُفَّاحَتِي
وَنَطَقْتَ حِيْنَ ثَمِلْتَ أَوَّلَ جِمْلَةٍ
أَرْجُوْكِ يا حَوَّاءُ أنْتِ حَبِيْبَتِي
فَأَجَبْتُهَا مُسْتَهْزِئاً بِغُرُوْرِها
مُذْ هُمْتُ فِيْكِ قَدْ غَدَوْتِ مُصِيْبَتِي
بَصَرِيْ تَعَلَّقَ فِيْ هَوَاكِ وَخَانَنِي
فَفَقَدْتُ مِنْ هَوْلِ الْغَرَامِ بَصِيْرَتِي
إِنِّي زَهِدْتُ بِمَا مَلَكْتِ مَفَاتِناً
وَنَذَرْتُ عَلَّ اللهَ يَقْبَلُ تَوبَتِي
لَوْلاَ عَظِيْمُ تَسَامُحٍ مِنْ خَالِقي
كَادَتْ تُجَرِّعُنِي الْمَنُونَ خَطِيْئَتِي
فَتَرَجَّلِي عَنْ صَهْوَةٍ مَذْمُوْمَةٍ
عِشْقُ الْحَرَامِ يَحُوْلُ دُوْنَ الْجَنَّةِ
وَتَطَهَّرِيْ مِنْ رِجْسِهِ ، لاتَقْنَطِيْ
فاللهُ يَغْفِرُ ذَلَّتَيْكِ وَذَلَّتِي
ـــــــــــــــــــــــــــــغَنِجٍ يُحَاكِي في التَّوَهُّجِ مُهْجَتِي
حَسْنَاءُ تَغْزِلُ مِنْ مَفَاتِنِ حُسْنِها
حَبْلاً لِتُنْشِبَهُ بِقَلبِ سَفِيْنَتِي
وَتَجُوْبَ آفاقِيْ بِسِحْرِ عُيُوْنِها
وَتَسُوْسَ فِي ثِقَةٍ خُيولَ مَحَبَّتِي
وَصَهِيْلُ ضِحْكَتِها يُزَلْزِلُنِي هَوَىً
فَأَطيْرُ مِنْ لَحْنِ الصَّهِيْلِ بِفَرْحَتِي
فَتَزُقُّنِيْ حُبَّاً إِخَالُ مَذَاقَهُ
عَسَلاً تَفِيْضُ بِهِ وُرُوْدُ حَدِيْقَتِي
في مُقْلَتَيْها سرُّ فِتْنَتِها التي
سَحَرَتْ فؤاديْ واسْتَمالَتْ رغْبَتِيْ
فَصَرَخْتُ لا أُخْفِيْ أغَانِيْ بَهْجَتِيْ
وَنَسِيْتُ كُلَّ رَصَانَتِي وَرَزَانَتِي
يا رَوْعَةَ الشَّفَتَيْنِ عِنْدَكِ عَزَّتِيْ
ماذا إذا أَوْدَعْتُ عِندَكِ قُبْلَتي ؟
هلاَّ عَذَرْتِ مَشاعِري يا حُلْوَتي
ما كانَ ذَنْبي أَنْ غَدَوْتِ أَمِيْرَتِي
لَمّا رَأَتْكِ العَينُ أَوَّلَ مَرَّةٍ
ما كُنْتُ أَحسَبُ أنْ تَكُوْنِيْ بُغْيتي
لكنَّني بالأمْسِ فُزْتُ بِبَسْمَةٍ
مِن ثَغْرِكِ الفتَّانِ كانَتْ شُعْلَتي
فَغَدَوْتُ مُفْتَرِساً فَدارِيْ ثَوْرَتِيْ
كَيْ لا تَكوني في الغرامِ ضَحِيَّتي
فَأَنَا الْمُعَتَّقُ فِي الْغَرَامِ وخَمْرَتِي
فِيْها الْمَنُوْنُ ، فَحَاذِرِيْ مِنْ خَمْرَتِيْ
مَا كَانَ قَوْلِيْ مُسْتَسَاغَاً عِنْدَهَا
فاسْتَنْفَرَتْ كُلَّ الْجَمَالِ بِغَمْزَةِ
كَرَّتْ بِبَعْضِ رُمُوْشِها فِيْ غارَةٍ
أَرْدَتْ بِطَرْفِ اللَّحظِ جُنْدَ كَتِيْبَتِي
قَالَتْ : وُجُوْدُكَ هَاهُنَا مِنْ فِعْلَتِي
وَلَقَدْ عَصَرْتَ الْخَمْرَ مِنْ تُفَّاحَتِي
وَنَطَقْتَ حِيْنَ ثَمِلْتَ أَوَّلَ جِمْلَةٍ
أَرْجُوْكِ يا حَوَّاءُ أنْتِ حَبِيْبَتِي
فَأَجَبْتُهَا مُسْتَهْزِئاً بِغُرُوْرِها
مُذْ هُمْتُ فِيْكِ قَدْ غَدَوْتِ مُصِيْبَتِي
بَصَرِيْ تَعَلَّقَ فِيْ هَوَاكِ وَخَانَنِي
فَفَقَدْتُ مِنْ هَوْلِ الْغَرَامِ بَصِيْرَتِي
إِنِّي زَهِدْتُ بِمَا مَلَكْتِ مَفَاتِناً
وَنَذَرْتُ عَلَّ اللهَ يَقْبَلُ تَوبَتِي
لَوْلاَ عَظِيْمُ تَسَامُحٍ مِنْ خَالِقي
كَادَتْ تُجَرِّعُنِي الْمَنُونَ خَطِيْئَتِي
فَتَرَجَّلِي عَنْ صَهْوَةٍ مَذْمُوْمَةٍ
عِشْقُ الْحَرَامِ يَحُوْلُ دُوْنَ الْجَنَّةِ
وَتَطَهَّرِيْ مِنْ رِجْسِهِ ، لاتَقْنَطِيْ
فاللهُ يَغْفِرُ ذَلَّتَيْكِ وَذَلَّتِي
المحامي منير العباس 0947613808
[email protected]
تعليق