تويت
ندوةحول الهندسة التقنية ودورها
بالتنمية المستدامة بجامعة حلب
حلب-سانا بالتنمية المستدامة بجامعة حلب
ركزت فعاليات اليوم الأول للندوة العلمية التي تقيمها كلية الهندسة التقنية بجامعة حلب على الهندسة التقنية ودورها في التنمية المستدامة بمشاركة العديد من الباحثين والخبراء المختصين في الجامعة والدوائر والمؤسسات المعنية في حلب .
وأشار الدكتور نضال شحادة رئيس الجامعة إلى ان الندوة تاتي في اطار الجهود الوطنية المبذولة للحفاظ على البيئة مبينا ان مناقشة دور التقانات الحيوية في التنمية المستدامة عبر دراسة الأمراض السرطانية واستعراض طرق تشخيص الامراض الفيروسية وواقع وآفاق الغذاء العضوي والمنظومات المؤثرة في التصنيع الغذائي وعرض تقنيات متقدمة في حفظ الاغذية يتطلب اختيار الأسلوب العلمي والإداري السليم لتنمية الموارد وحمايتها وبناء القدرات البشرية المتخصصة والتنسيق بين الجهات ذات الصلة في الجامعة والمجتمع للوصول إلى تنمية مستدامة .
ودعا إلى بذل مزيد من الجهود في حقل البحوث العلمية والعملية لتطوير تقانات صديقة للبيئة في كافة المجالات واستثمار نتائج الأبحاث إلى واقع ملموس قابل للتطبيق يضع الحلول العملية لتقليل الفجوة بين الانتاج والاستهلاك بما يحافظ على مواردنا الطبيعية ويضمن حقوق الاجيال القادمة منها .
بدوره أشار الدكتور زاهي اسبيرو عميد كلية الهندسة التقنية بالجامعة إلى اهمية الندوة في تبادل الخبرات العلمية والتقنية بين المشاركين والاطلاع على المستجدات العلمية في هذا المجال .
كما استعرض الدكتور محمد هندية مدير المدينة الصناعية بحلب واقع العمل في المدينة وموقعها الجغرافي ودورها في احتضان المنشات الصناعية المتعددة لافتا إلى ان حجم الاستثمارات في المدينة وصل إلى 155 مليار ليرة سورية.
واكد على اهمية التعاون مع جامعة حلب لانشاء حاضنة تكنولوجية وتخصيص مكتب ارتباط في المدينة لتبادل الخبرات والمعلومات وتدريب الطلاب واطلاعهم على مختلف الصناعات بما يسهم في ربط المعارف النظرية بالعلوم التطبيقية والعملية .
من جانبه تحدث الدكتور يحيى وردة نائب عميد كلية الهندسة التقنية بحلب عن التلوث الصناعي واهم التطبيقات العلمية والتقنية المناسبة في الانتاج والية اعادة استخدام المخلفات الصناعية وطرق الاستفادة منها بما يسهم في تقليل الهدر والحد من التلوث من خلال استخدام المواد النقية او الاقل ضررا لافتا إلى ضرورة التعاون بين كافة الجهات المعنية لوضع استراتيجية مستقبلية تضمن الانتاج الاقل تلوثا وتحافظ على البيئة والمجتمع بالشكل الامثل .
وتناقش الندوة التي تستمر 3 ايام العديد من القضايا والمحاور العلمية والبيئية والصحة الهامة منها استخدامات البصمة الوراثية في التحاليل الجينية الشرعية والتطبيقات الحيوية للاستشراب الغازي والعقم والاضطرابات الصبغية والعلاقة بين السرطان القصبي والوراثة اضافة إلى طرق الكشف المبكر عن سرطان القولون وتشخيص الامراض الفيروسية والمنظومات المؤثرة في التصنيع الغذائي وواقع وافاق الغذاء العضوي في سورية وأهم التقنيات المتقدمة المستخدمة في حفظ الاغذية.