Announcement

Collapse
No announcement yet.

المسرحي التونسي عبد الغني بن طارة يرى أكثر فرق المهرجان المسرح تجاربها غنية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • المسرحي التونسي عبد الغني بن طارة يرى أكثر فرق المهرجان المسرح تجاربها غنية

    مشاركون في مهرجان دمشق المسرحي
    خبرات كبيرة وفرصة للتواصل
    مع تجارب الآخرين لتطوير المسرح العربي

    دمشق - سانا
    يرى المسرحي التونسي عبد الغني بن طارة المكرم في مهرجان دمشق للفنون المسرحية الخامس عشر أن الفرق المشاركة في الدورة الحالية للمهرجان في أغلبها تملك تجارب فنية مهمة من خلال أعمالها التي قدمتها وهذا يعكس الجهد المبذول من قبل لجنة المهرجان في انتقاء العروض المشاركة لتقديم الجيد في هذا الاحتفال المسرحي.
    وقال بن طارة في حديث لوكالة سانا..إن مهرجان دمشق المسرحي يملك تاريخاً كبيراً في الساحة المسرحية العربية وهو من أول المهرجانات العربية المسرحية المحترمة واعتدنا أن يقدم دائماً القيمة والفائدة من خلال كل عروضه و لقاءاته وندواته التي تجمع القامات الكبيرة في المسرح العربي .
    وأضاف أن دور المهرجانات المسرحية العربية عموماً هو الارتقاء بالمسرح العربي من خلال التواصل والتعرف على أحدث التجارب المسرحية سواء بالمشرق أو المغرب العربيين إلى جانب المشاركات الأجنبية مبيناً أن مهرجان دمشق المسرحي يعتبر وقفة مع الذات لمعرفة إلى أين وصل المسرح العربي من خلال تقييم التجارب المتنوعة و محاولة الارتقاء نحو الأفضل والمستقبل وهي حالة صحية وايجابية .

    وأوضح المسرحي التونسي أن المسرح العربي يحاول التطور رغم الصعوبات والعقبات التي تقف في وجهه أحيانا وتشده إلى الوراء في أحيان أخرى مما يستلزم وجود مقومات العمل والنجاح وأولها أهمية وجود إدارة ثقافية مسرحية فاعلة إلى جانب الدعم المادي الكافي لإيصال العملية الإبداعية بشكلها الحضاري إلى الجمهور.
    وأشار بن طارة إلى أن النص المسرحي العربي يجب أن يستجيب لمتطلبات الإبداع فلا يمكن التطور دون إمكانات العمل وأساسياته وهذا شأن من شؤون الحكومات العربية التي يجب أن تدعم المسرح بكل أوجه الدعم المتاحة مادياً وأدبياً ومعنوياً بما يحقق نهضة المسرح الذي يعبر عن مدى وعي وثقافة الشعوب مبيناً أن المسرح في الدول المتقدمة مدعوم من قبل حكومات تلك الدول لما يشكله من حاجة ثقافية واجتماعية وإنسانية.
    وأكد المسرحي المكرم في حفل افتتاح المهرجان أهمية الإعلام في دعم المسرح من خلال وضع العروض المسرحية الجيدة أمام الجمهور والتعريف بها مما يساعد على بناء العلاقة بين الجمهور والمسرح من خلال الدور الريادي للإعلام في التأثير بالذائقة الفنية الجماهيرية وتوجيهها.
    وعبر بن طارة عن تفاؤله بمستقبل المسرح العربي مع كل المعوقات التي تواجهه ورغم العمل المضمني للعاملين فيه وقال.. لا يسعني إلا أن أكون متفائلاً وإلا لم أكن موجوداً هنا اليوم بعد هذا العمر والتجربة الطويلة لأن المسرح هو مكان للحلم والأمل ولأنه يتحدث عن إنسانية الإنسان فلا يمكن التخلي عنه والتخاذل في خدمته ولا بد أن ندعو الناس لمحبته مثل التعليم والصحة والأمن الغذائي لأنه يعبر عن مشاعر الإنسان وحياته ومستقبله.
    والمسرحي عبد الغني بن طارة تخرج من مركز الفن المسرحي في تونس عام 1967 وبعدها توجه لباريس لمواصلة تحصيله العلمي تمثيلاً وإخراجا وبعد عودته إلى وطنه عام 1973 ساهم في تأسيس عدة فرق مسرحية وساهم في تأسيس المسرح الوطني التونسي وعمل بعدها لعشر سنوات في السعودية كتب وأخرج خلالها عدد من الأعمال المسرحية ومنذ عام 1995 هو كاتب عام لأيام قرطاج المسرحية ومنح الوسام الوطني للاستحقاق الثقافي عام 2005 .
    مانويل جيجي: مهرجان دمشق المسرحي يترك أثره الإيجابي على تجارب المخرجين
    كما وصف المخرج المسرحي السوري مانويل جيجي مهرجان دمشق المسرحي بأنه كعش الطير كل عرض فيه هو بمثابة قشة في بناء ذاك العش لافتاً إلى أن هذا المهرجان الذي يقدم عروضاً من سورية والوطن العربي وأوروبا يضم في جنباته خبرات كبيرة للعديد من المخرجين.
    وأضاف جيجي في حديث لوكالة سانا على هامش المهرجان أن التواصل مع عروض الاخرين يترك أثره الإيجابي على تجارب بقية المخرجين على صعيد الشكل تحديداً فضلاً عن الفائدة التي يتركها على مستوى الممثلين.
    وأوضح أن عرضه الآلية المشارك في المهرجان بدورته الخامسة عشرة لا يمكن وضعه في سياق مقارنة مع بقية العروض مبرراً ذلك بأنه غير مهتم بأن يكون ضمن سباق فلكل عرض مضمونه وشكله وطريقة تقديمه وممثليه وبين إن العرض هادف ويقدم جحيم المرأة من خلال لمسات مسرحية خفيفة عبر ممثلة وممثل يؤدون مختلف الأدوار التي بلغت الاثنين وثلاثين دوراً في النص الرئيسي للأمريكية صوفي ترود ويل.
    وحول تكريمه في المهرجان اعتبر صاحب مسرحية غني وثلاث فقراء أن التكريم الذي سيتم في ختام المهرجان هو بمثابة ولادة جديدة له ورأى أنه بهذا التكريم يكون قد أنهى مرحلة مراهقته الفنية وأنه سيضعه في وقفة يعيد فيها النظر بما قدمه سابقاً بغية الوصول إلى عروض جديدة أعمق وأهم وأكبر من ناحية السوية الفنية والأفكار الهامة وحياة تلك العروض الداخلية.
    من جانب آخر يتفاءل جيجي بمستقبل أفضل للمسرح السوري رغم قلة التجارب المسرحية الجادة وضبابية الرؤية المستقبلية للحركة المسرحية وقال إن الميزانية الشحيحة التي تنفق على المسرح هي أهم عوامل تراجعه كما أن ابتعاد الممثلين عن المسرح نحو الدراما التلفزيونية هي ما يسبب خلو الساحة المسرحية من الممثلين المحترفين.
    وقال إن رأس المال الخاص ما زال يخاف من الدخول في الإنتاج المسرحي بشكل كبير لأنه لا يريد لأرباحه أن تقل عما يجنيه في صناعة الدراما وغيرها ولاسيما أن المسرح يحتاج لنفس طويل حتى تجنى ثماره.
    ورغم العروض المسرحية الستة والخمسين التي قدمها جيجي حتى اليوم إلا أنه يعتبر أن العرض المسرحي الذي يحلم به لم يقدمه بعد وإن احتوت العروض السابقة على أجزاء من طموحاته وأحلامه المسرحية فهو مستمر في بحثه وسعيه وراء ذلك الحلم الجميل الذي سيحقق له النشوة والمتعة التي يأملها.
    يذكر أن شيخ المخرجين المسرحيين السوريين حاصل على شهادة الماجستير في الإخراج المسرحي من أرمينيا منذ عام 1975 عمل في المسرح العسكري بعد عودته إلى سورية حتى عام 2000 حيث أخرج عددا من الأعمال مثل عائلتي.. ثورة الموتى.. المستعصم الجديد.
    وساهم جيجي في تأسيس اتحاد الفنانين العرب عام 1992 ويدرس الآن في المعهد العالي للفنون المسرحية ثم قدم العديد من العروض الهامة على صعيد المسرح القومي ومع طلاب المعهد منها جنكيز خان.. أوديب الملك.. بعض من تشيخوف.. مهاجر بريسبان.. قصة موت معلن.. كل شيء في الحديقة كما أخرج أعمالاً للأطفال منها الأمير الفقير.. الصياد والملك.. الطائر الناري وفي مسرح حلب الجامعي قدم المتسولون الشرفاء.. السيدة المتوحشة.. قصص من الحياة وله مساهمات في ترجمة النصوص المسرحية كنص ناظار الشجاع.. الكوميديا الإنسانية.. من هناك.


  • #2
    رد: المسرحي التونسي عبد الغني بن طارة يرى أكثر فرق المهرجان المسرح تجاربها غنية

    شكرا لك سيدي..

    تطلعنا دائما و بدون كلل أو ملل

    على كل ما هو جديد...

    Comment


    • #3
      رد: المسرحي التونسي عبد الغني بن طارة يرى أكثر فرق المهرجان المسرح تجاربها غنية

      دائماً الشوق يزداد بغزارة لكلماتك المبدعة
      ولأحساسك الصادق بما تكتب ...
      تعتزل لغتي الكتابة وتنصهر في بودقة الأعجاب بروعة
      ما تخطه أناملك الماسية
      دمت يا رائع
      أضعف فأناديك ..
      فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

      Comment

      Working...
      X