تويت
جيني اسبر: الواجب الإنساني والفني
يفرض على الممثل المساهمة في خدمة المجتمع
يفرض على الممثل المساهمة في خدمة المجتمع
دمشق - سانا
بعد مشاركتها في عدد جيد من الأعمال الدرامية خلال الموسم الرمضاني الفائت تستعد الممثلة الشابة جيني إسبر للمشاركة في عدد من المسلسلات التي تتوسم فيها الغنى والتنوع وتقديم التجربة الجديدة لها.
وفي تصريح لوكالة سانا قالت إسبر لقد شاركت خلال العام الماضي في عدة أعمال بينها صبايا وأبو جانتي وتخت شرقي والزلازل وأقاصيص مسافر ورايات الحق وبقعة ضوء إضافة إلى فيلم قصير بعنوان حمزة والعباس.
وأضافت إسبر هذا الموسم أشارك بمسلسل تعب المشوار للكاتب فادي قوشقجي والمخرج سيف الدين سبيعي وأجسد فيه شخصية فتاة تتخرج في معهد التمثيل وتكون لها علاقات خاصة مع عائلتها إضافة إلى عمل درامي لبناني مع المخرج إيلي معروف مشيرة إلى أنها اعتذرت عن الكثير من العروض الدرامية بسبب التزامها الحالي بالبرنامج التلفزيوني ديو المشاهير الذي يهدف إلى دعم الجمعيات الخيرية المعنية بخدمة المجتمع.
وأوضحت اسبر أن فكرة البرنامج تقوم على اجتماع ثماني شخصيات مشهورة تؤدي في كل حلقة مجموعة من الأغاني مع مطرب شهير يتبدل في كل حلقة كما يعتمد بقاء المشتركين الثمانية على نسب تصويت الجمهور لمصلحة كل منهم.
وأشارت اسبر إلى أن مشاركتها في هذا البرنامج تاتي لدعم جمعيتي بسمة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان وقوس قزح لطفولة أفضل.
وأشارت اسبر إلى أنها اختارت جمعية بسمة لأنها تعنى بأمراض سرطان الأطفال فيما اختارت جمعية قوس قزح لأنها تعني صورة سورية الجديدة والجميلة وما نطمح إليه أن تكون ولاسيما أن هذه الجمعية تهتم بالجيل الجديد وبثقافته ووعيه.
وأكدت اسبر أهمية الفن في خدمة المجتمع معتبرة أن واجبها الإنساني والفني يفرض المساهمة في هذا الأمر وقالت إن الفنان بما يمتلكه من شعبية وحضور يستطيع أن يحمل رسالة توعية للناس مشيرة إلى أن الكثير من الفنانين السوريين يبدون رغبة صادقة في هذا الواجب حتى إن بعضهم يمارسه بشكل يومي ودون أي ضجة إعلامية.
وتعد الفنانة إسبر من الفنانين النشيطين في هذا الجانب إذ إنها شاركت في العديد من النشاطات الخيرية التي تقيمها المؤسسات والجمعيات والمنظمات كان آخرها المشاركة في قراءة قصص لأطفال جمعية قوس قزح في معرض ربيع الكتاب الذي أقيم مؤخراً في حديقة الطلائع.
وفيما يتعلق بخطها الفني أبدت الفنانة اسبر الكثير من الحرص على التنويع والتجريب في اختيار أدوارها الفنية وقالت اعتمد على مبدأ اكتساب التجربة والخبرة من كل عمل أقوم به من خلال القيام بالعديد من الأدوار والشخصيات المختلفة والمتنوعة مشيرة إلى رفضها مبدأ تنميط الفنان بأدوار محددة.
وقالت إن المخرج الجيد هو الذي يستطيع أن يبرز الطاقات الكامنة في الممثل دون تلبيسه نمطاً درامياً معيناً معتبرة أن الممثل الجيد هو الذي يركز على نوعية الأدوار أكثر من تركيزه على مراكمتها وزيادة عددها.
وحول نظرتها للدراما السورية التي وصفتها بالطموحة جدا قالت اسبر إن ما يميز الفنانين السوريين هو الطموح والعمل بجد للتقرب من هموم الناس ومعالجة قضاياهم مضيفة في الدراما السورية دائما هناك شيء جديد على صعيد التقنيات.
ونبهت اسبر إلى خطورة تقليد الأعمال الدرامية السورية وتكرارها لأن ذلك قد يتسبب بمشكلة تستعصي على الحل بعد أن حظيت الدراما السورية بحضور عربي كبير مطالبة المخرجين بالتحلي بالجرأة في إفساح المجال للممثلين الجدد والاستفادة من مواهبهم والحنكة في التعامل مع شركات الإنتاج ومحطات التلفزة المستقطبة للأعمال الدرامية.
كما اعتبرت اسبر التي شاركت سابقاً في ثلاثة عروض مسرحية أن المسرح يحتاج للدعم سواء من خلال تحديث الصالات وزيادتها وتحسين أجور المسرحيين لاستقطاب الممثلين إلى خشبة المسرح كما رأت أن السينما تحتاج لجهد مشترك بين القطاعين العام والخاص لتوفير البيئة الخصبة لإنتاج سينمائي يستقطب الجمهور السوري ويعيده إلى الصالات بعد أن بهرته التقنية الحديثة في المنزل.
تعليق