إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وقّع الشاعر رامي ياسين مجموعته الشعرية الثانية "اشتباك على حدود الذاكرة..شعر وظلال أخرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقّع الشاعر رامي ياسين مجموعته الشعرية الثانية "اشتباك على حدود الذاكرة..شعر وظلال أخرى


    الشاعر ياسين وقّع اشتباك على حدود الذاكرة



    وقّع الشاعر رامي ياسين مجموعته الشعرية الثانية "اشتباك على حدود الذاكرة..شعر وظلال أخرى"وسط حضور لافت اتّسم بالطابع الشبابي بالاضافة الى مجموعة من النقّاد والمثقفين، في الساعة السابعة من مساء أمس، في المركز الثقافي العربي.
    وقد قرأ ياسين، صاحب الديوان السابق "زوايا الخط المستقيم"، والصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، بعضاً من قصائده في حفل التوقيع الذي أدارته عائشة البلعاوي، منها قصيدته اشتباك على حدود الذاكرة:
    هذا ليس مطرٌ ولا جوعٌ بالعراق كما ادّعى السيّابْ..
    هذا كفرٌ بالطّريقِ أعد خطوطَ يديك الى مكانها احفظ سلاحكَ من الكفر وإن تابْ..
    فاخرج من حلمكَ أيّها المسكون بالشعاراتِ والأوهامِ والسياسةِ الكاذبة..
    اخرج من عالمكَ إلى عالمكَ اصرخ بجوعكَ اكفر بالمراحل المتعاقبة..
    ألفُ طريقٍ للطريقِ ألفُ طريقٍ في الطّريقِ وكذلك الأرصفة..
    وقال الناقد د. غسان عبد الخالق، في كلمته عن نتاج الشاعر رامي ياسين الجديد " رامي ياسين، لا يمنح قارئه كثيراً من الوقت قبل، أن يبادر لإطلاق نار الصور باتجاهه دون توقف! إنه في الواقع راجمة صور استثنائية من شأنها أن تمهد الأرض لمشاة التأويل؛ انظروا هذه الزخّة المنتقاة من صوره المرصوصة في أول قصائده التي تدثرت بعنوان (أريد الذي لا تريدون):
    " يكبر الليل فوق زندي/ ينضج قليلاً قليلاً كمذاق القهوة/ ويسكب على قميصي همّه/...كل سماء تحتمل أسرراً بقدر نجومها/ وساذج من يعلّق على ليل السماء/حُلمه"! فلنلاحظ التواشجات الوطيدة التي أقامها بين القهوة وانسكابها على قميص الهم من جهة، ولنلاحظ ذلك التفرد في تجسيم الهمّ وتحميله عبر القميص الخفيف الثقيل.
    " كيف يمكن للذئاب أن تنبح/ كلّما مرّ كلب"!
    لاحظوا أن رامي ياسين قلب الدلالة التاريخية لوظيفة الذئاب والكلاب في ثمانية كلمات، فأسند للذئاب فعل النباح بدلاً من الكلاب وأسند للكلاب فعل الاستعراض بدلاً من الذئاب، هذا فضلا عما يمكن استحضاره على صعيد التبادل في الأدوار، فها هي الذئاب البرية الجامحة المتمردة تستمرئ القبول بدور الحارس و وظيفته، وهاهي الكلاب تقفز إلى منصة الاستعراض وتجود على الحراس الجدد بنعمة المرور!
    والصورة عند رامي ياسين لا تقتات بالعلاقات والمفارقات الشعرية فقط، بل تقتات أيضاً بالإيقاع الذي يعمل محفزاً أضافيا للصورة:
    "سئمت الوقوف/سئمت الحروف" ..لقد أحال الكلمات إلى مسامير!
    "سئمت التفرد/سئمت التمرّد" ..لقد أحال الدال إلى لحظة فاصلة!"
    هذا ورافق حفل التوقيع معرض لرسومات الفنان رامي أبو عياش، والذي يركز كما ياسين على "الثيمة" الوطنية والنضالية كما أنه من قدّم لوحة الغلاف في ديوانيّ ياسين بالإضافة للرسومات الداخلية، إلى جانب عزف محمد الفار على العود.
    يُذكر بأن ياسين من مواليد العام 1984، وبأنه يحمل شهادة عليا في التمويل والمصارف، وهو عضو منظمة كتّاب بلا حدود، و مسؤول مجموعة نقش الثقافية المعنية بنشر ثقافة المقاومة والارتقاء بالحال الثقافي لدى الشباب والمجتمع.
    وقد ترجمت قصيدته اشتباك على حدود الذاكرة الى اللغة الدنماركية خلال مشاركته في مهرجان الدول الاسكندنافية حيث نشرت في كتاب باللغتين حول أدب الربيع العربي عند الشباب العرب.
    ويذكر أنه حاز جائزة عبد الحميد شومان في العام 2001، وجائزة الإبداع الشبابي في الجامعات الأردنية في العام 2003، وجائزة رابطة الكُتّاب الأردنيين لغير الأعضاء في العام 2006.
يعمل...
X