إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وسائل الإعلام الحديثة من أقوى المؤثرات في المؤتمر السنوي الـ 9 لمجمع اللغة العربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وسائل الإعلام الحديثة من أقوى المؤثرات في المؤتمر السنوي الـ 9 لمجمع اللغة العربية

    المؤتمر السنوي التاسع لمجمع اللغة العربية
    وسائل الإعلام الحديثة من أقوى
    المؤثرات في تكوين الفكر العلمي المعاصر




    دمشق-سانا

    برعاية الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية بدأت أمس في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق فعاليات المؤتمر السنوي التاسع لمجمع اللغة العربية وذلك تحت عنوان الكتابة العلمية باللغة العربية.
    ويناقش المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام في جلسات صباحية ومسائية مجموعة من المحاور تركز على البعد الحضاري للكتابة العلمية باللغة العربية وخصائص الكتابة العلمية باللغة العربية والكتابة العلمية باللغة العربية قديما وحديثا ومشكلات ووسائل تنمية الكتابة العلمية باللغة العربية .
    وقال الدكتور مروان المحاسني رئيس مجمع اللغة العربية في كلمته ان اللغة لا يمكن أن تكون بديلا عن المعرفة كونها أداة للوصول إلى المعرفة والفهم والإفهام وهي التي ترسم للفرد صفات العالم الذي يعيش فيه بما يسمح له بالمشاركة في تطوير مجتمعه.
    واستعرض المحاسني مراحل من التاريخ العربي تمكن العرب خلالها الإفادة من علوم الحضارات الأخرى وتطبيقاتها التقنية المختلفة وقدرتهم على استيعاب المواد الثقافية في تلك الفترة وتدوينها باللغة العربية مستشهدا بمخطوط عربي في الكيمياء القديمة ترجم عن كيميائي اغريقي يدعى زوسيموس .
    واشار المحاسني إلى أن العرب لم يكتفوا بالترجمة الحرفية للكتب القديمة بل انطلقوا منها إلى عملية تمثل حقيقي للعلوم المترجمة لافتا في هذا السياق إلى ما ظهر في تلك الفترة من بوادر تطور فروع علم اللغة التي انطلقت من جمع وترتيب الشعر العربي القديم إلى التوسع في نطاق المادة المعالجة في مجال النحو وصولا إلى وضع علم المعاجم وتأسيس علم العروض ونظرية الموسيقا .
    وتطرق رئيس المجمع إلى تاثر الكتابة العلمية للفكر العلمي العربي بما ورد في كتابي الارغانون والخطابة لارسطو التي جعلت المؤلفين العرب ينتقلون من الاستنباط البياني الذي يعتمد قياس الشاهد على الغائب إلى القياس الاستقرائي الذي يؤكده القياس الارسطي ليصلوا بذلك إلى ادخال الحدث المفرد تحت قاعدة عامة.

    وأورد رئيس المجمع مثالا على دقة الكتابة العلمية في تخير الالفاظ وابتكار المناسب بما ورد في كتب ابن خلدون الذي كان صاحب أول كتابة علمية في علم التاريخ وسبق مكيافيلي في توضيحه لنظرية الدولة .
    ورأى أن اللغة العلمية يجب أن تكون مبسطة سردية تحيط كل مصطلح علمي بتفسير له وأمثلة عليه لان هدفها تثقيفي عام وموجهة إلى جمهور من غير المختصين وتمتاز بأسلوب خاص يطلق عليه التبسيط العلمي وهو سردي بعيد عن التعقيدات النظرية بهدف إبراز أهمية العلوم في حياة الفرد فهما وتطبيقا .
    واعتبر أن وسائل الاعلام الحديثة المقرؤة والمسموعة والمصورة من أقوى المؤثرات في تكوين الفكر العلمي المعاصر في جميع مراحل حياة الانسان لانه قادر على الانتقال في لحظة قصيرة إلى مفاهيم جديدة وعوالم متنوعة .
    بدوره عرض الدكتور محمد مكي الحسني الجزائري أمين مجمع اللغة العربية تقريرا عن منجزات المجمع خلال الدورة المجمعية المنصرمة تطرق فيه إلى المشكلات التي تعاني منها اللغة العربية والتي تتمثل بشكل اساسي بتردي مستوى التعليم والاداء اللغوي واستخفاف المتعلمين بلغتنا الوطنية .
    واستعرض امين المجمع خلاصة اعمال لجان المجمع السادسة عشرة وما أنجزته لجنة اللغة العربية وعلومها التي اتخذت 53 قرارا بشأن ألفاظ وتراكيب منوعة واجابت عن مجموعة من الاستفسارات الواردة من جهات حكومية وخاصة ومن بعض المواطنين ايضا بشأن بعض الالفاظ التي يراد اطلاقها على فنادق او محال تجارية .
    وأشار الجزائري إلى أن لجنة المخطوطات واحياء التراث اطلعت على الجزء الثاني عشر من كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ووافقت على طباعته وهي الآن بصدد دراسة الجزء الرابع عشر من الكتاب كما تنظر في قوائم موجودات المجمع من المخطوطات لانتقاء عدد منها تمهيدا لتحقيقها .
    وتحدث عما انجزته لجنة المصطلحات الزراعية من دراسة 2000 مصطلح ووضع المقابلات العربية والفرنسية والاصول اللاتينية لبعضها مشيرا إلى الجهود التي تبذلها لجان طب الأسنان والمصطلحات الرياضية والعلوم الكيمائية والفيزيائية والمصطلحات البريدية ومصطلحات الاستشعار عن بعد في وضع مجموعة من المصطلحات والمقابلات العلمية للمصطلحات المتخصصة بهذه المجالات .
    وأشار الدكتور أحمد حسن حامد رئيس المجمع الفلسطيني وممثل الباحثين المشاركين في المؤتمر في كلمته إلى ان اللغة العربية هي شخصيتنا القومية ووعاء فكرنا ومبعث اصالتنا واصل مستقبلنا واي خدش يصيبها ينعكس مباشرة علينا لان قوتها من قوتنا وضعفها من ضعفنا وتطورها من تطورنا .
    ونوه رئيس المجمع الفلسطيني بمجمع اللغة العربية في سورية والمجامع اللغوية الاخرى واعتبرها قلاعا للصمود في وجه التيارات الغريبة عن لغتنا لوقوفها موقف البطل الشجاع وحفاظها على الثوابت اللغوية التي لا مناص منها وافادتها من المستجدات الحضارية الداعية إلى التطور والتقدم .
    وختم حامد بالاشارة إلى ان اللغة العربية هي أوسع اللغات وأشرفها وأنها عرفت الاختصار والاستطراد والحذف والترادف والتضاد وفتحت صدرها للغات الاخرى فاخذت منها واعطتها وأدخلت في ثناياها ألفاظا هذبتها واستعملتها في سياقها اللغوي المتجدد لافتا إلى ضرورة الدفاع عن اللغة العربية بطرق علمية منطقية مقنعة لأنها لغة واسعة قادرة على مجاراة الحياة في شتى العصور والأزمان .
    حضر افتتاح المؤتمر الدكتور ياسر حورية عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي والدكتور علي سعد وزير التربية وحسان الصاري وزير الدولة لشؤون العلاقات الدولية وعلي ابو زيد معاون وزير التعليم العالي والدكتورعلي القيم معاون وزير الثقافة وعدد من رؤساء المجامع العربية وحشد من المهتمين.

    البعد الحضاري للكتابة العلمية باللغة العربية

    وتابع المؤتمر السنوي التاسع لمجمع اللغة العربية فعالياته بمحاضرة للدكتور محمد هيثم الخياط بعنوان "العربية لغة للكتابة العلمية" وذلك في مجمع اللغة العربية بدمشق.
    وحملت الجلسة المسائية الأولى للمؤتمر عنوان "البعد الحضاري للكتابة العلمية باللغة العربية" وتمحورت مداخلاتها حول الكتابة العلمية والتعريب والتقدم العلمي وأبعاد الذات والموضوع في الكتابة العلمية والأدبية والمجاز في صياغة المصطلح العلمي العربي.

    وأشار الدكتور محمد هيثم الخياط في محاضرته إلى دور اللغة في ترسيخ الأصول الثابتة في نفس الإنسان وإيصال المعارف الأولى التي تعين على التواصل معتبرا أن ثقافة الأمة هي ذلك القدر المشترك من ثقافات أبنائها وهي مرآة جامعة في حيزها المحدود جوهرها اللغة ثم الحضارة التي هي المظهر المادي لهذه الثقافة بالاستفادة من معطيات العلم والتقانة لعمارة الأرض والارتقاء بالوضع المعيشي للإنسان.
    وأضاف إن اللغة العربية هي من أقدم اللغات الموجودة على ظهر الدنيا وتعد الوحيدة التي حافظت على خصائصها الصوتية والصرفية والمعجمية والدلالية وبقيت موفورة لم تنتقص وعالية لم تنحن وسليمة لم تنكسر.
    واعتبر الخياط أن تطور اللغة العربية كان أمرا فريدا ميزها عن بقية اللغات حيث ان حروف المباني وحروف المعاني وأبنية الأفعال والأسماء والمثنى والجموع وعلامات التذكير والتأنيث والمصادر والظروف وسائر المشتقات لم تختلف في غابر العربية وحديثها.
    وأشار إلى ضرورة التبسيط في كتابة المواد العلمية باللغة العربية وفي الترجمة لان المقصود من الترجمة أن تنقل المعلومة نقلا أمينا مفهوما وإلا كان ضررها أكبر من نفعها.
    وتحدث عن بعض المشكلات التي تتعرض لها الترجمة فمن المترجمين من يكون أمينا في نقله ولكنه يترجم ترجمة حرفية تجعل المعنى يستبهم في أذهان القراء ومنهم من يكتب ترجمته بلغة سلسة مفهومة ولكنه لا يكون أمينا في نقله ويغفل كثيرا مما ورد في النص الأصلي فلا بد للترجمة من أن تكفل الأمرين جمعيا الأمانة والإفهام.
    وتطرق الخياط إلى قضيتين أساسيتين لهما أهمية قصوى عند الحديث عن الكتابة العلمية بالعربية وهما قضية المصطلحات وقضية المستوى الصوابي.
    وأشار إلى أن العلماء كانوا يتخلصون شيئا فشيئا من كثير من المستعربات المرتجلة كلما وجدوا لفظة عاربة تصلح لها مشيرا إلى أهمية إلباس اللفظة المستعربة العباءة العربية ومحاولة إيجاد وجه شبه بينها وبين بعض الألفاظ العربية.
    وذكر الخياط الضوابط التي التزم بها علماؤنا الأقدمون عندما نقلوا العلوم إلى العربية وعندما ألفوا بالعربية ومنها تحوير المعنى اللغوي القديم للكلمة العربية وتضمينها المعنى العلمي الحديث واشتقاق كلمات جديدة من أصول عربية أو معربة للدلالة على المعنى الجديد واستعراب لمات أجنبية وعدها صحيحة.
    وفيما يخص قضية التصويب أشار الخياط إلى وجود فئتين تتضارب آراؤهما تضاربا كبيرا هما فئة الميسرين والمعسرين حيث تعكس الفئتان تباينا كبيرا مما يعتبرونه من أغلاط العامة والخاصة باختلاف المستوى الصوابي الذي يتخذونه ويلتزمون به أي المعيار اللغوي الذي يحدد الصواب فيرضى عنه ويحدد الخطأ فيرفضه.
    وأشار إلى أن مقياس الصواب عند المتشددين المعسرين هو الأفصح وما عداه لحن أما عند الميسرين فهو كل ما تكلمت به العرب وما قيس على كلام العرب هو الصواب.
    وختم بالقول إن اللغة العربية أثبتت في ماضيها وحاضرها وستثبت في مستقبلها قدرتها العجيبة على التعبير عن أي علم من العلوم مهما كان معقدا أو مبتدعا ما دام الذي يكتب علمه يصوغه بأسلوب يبين للقارئ أو السامع ما يريد أن ينقله من علم.
    وتحت عنوان "الكتابة العلمية والتعريب والتقدم العلمي" قدم الدكتور مكي الحسني الجزائري أمين مجمع اللغة العربية مداخلة أشار فيها إلى دور توطين العلم في التقدم العلمي للأمم والذي يقتضي تعزيز اللغة الوطنية وحمايتها وتدريس العلوم كلها باللغة الوطنية ونشر نتائج الأبحاث العلمية بها وإعداد كتب تدريسية ومراجع بهذه اللغة لتعزيز مكانة الكتابة باللغة العربية.
    واعتبر أن المشكلة الكبرى القائمة في معظم البلدان العربية تتمثل في العزوف عن تدريس العلوم بالعربية والاستعاضة عنها بالانكليزية أو الفرنسية ما يؤدي إلى إبعاد جماهير الشباب عن اللغة العربية وإضعاف الشعور بالانتماء القومي وتسهيل تقبل الهيمنة الثقافية الأجنبية بكل جوانبها الخطرة.
    ونبه إلى ضرورة عدم الخلط بين تعليم الطلاب لغة أجنبية أو أكثر وتعليمهم المواد العلمية وغيرها باللغة الأجنبية مشيرا إلى أن خصوم تعريب التعليم العالي في بعض الدول العربية يدعون تعذر التعليم بالعربية بسبب قلة المصطلحات العلمية العربية.
    وأورد الحسني الجزائري مجموعة من الحقائق تفند هذه الدعوى منها أن المعجم الطبي الموحد الصادر عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية يضم أكثر من مئة وأربعين ألف مصطلح ودلت الدراسات الإحصائية أن الأعمال المعجمية المصطلحية التي أنجزتها المعاجم والمكاتب ودور النشر بلغ عددها 600 بين معجم ومسرد وقائمة.
    ولفت إلى أن الدراسات الإحصائية بينت أن نسبة المصطلحات في أي كتاب علمي لا تتجاوز أربعة بالمئة من عدد كلماته ما يمكن المحاضر من إلقاء محاضرته باللغة العربية مع استعمال المصطلحات الأجنبية.
    ورأى أن الكتابة العلمية يجب أن تتسم بسلامة التركيب اللغوي ودقة العبارة ووضوح تعريفات المفاهيم العلمية والتسلسل المنطقي في العرض وموضوعية الكتابة العلمية.
    ولفت أمين المجمع إلى أهمية الإعلام العلمي في بث الوعي العلمي لدى الجماهير واطلاعها على الكشوف والمنجزات العلمية والتطورات التقانية مشيرا إلى ضرورة اتباعه لغة سهلة يفهمها عامة الناس والابتعاد عن المصطلحات المعقدة.
    وطالب وسائل الإعلام بالاهتمام بلغة المذيعين والمذيعات وكتاب نشرات الأخبار ومنع الإعلانات باللغة العامية والعناية بلغة الصحافة مشيرا إلى ضرورة منع تسمية المحال التجارية بأسماء أجنبية ومنع إطلاق أسماء أجنبية على السلع بكافة أنواعها إضافة إلى تغيير نظم تأليف الكتب الجامعية وحفز أعضاء الهيئة التدريسية على رفع مستوى أدائهم باللغة العربية.
    بدوره تحدث الدكتور عيسى العاكوب في مداخلته عن أبعاد الذات والموضوع في الكتابة العلمية والأدبية معرفاً الذات بأنها الأنا الواعية المتهيئة للكتابة في الموضوعات العلمية أو الأدبية أي مجموع الملكات الإدراكية البشرية المسؤولة عن اقتراح الفكر وبلورتها وتنظيمها وإخراجها في بيانات تعبيرية لغوية موجهة إلى جمهور مقصود.
    وانطلق العاكوب من فرضية أن الذات في الكتابة العلمية منشغلة انشغالا شبه تام بالموضوع الذي تعالجه مستلبة له مأخوذة تماما بنقل حقائقه ودقائقه وتفاصيله فتهيؤها وتيقظها مشدودان تماما إلى ماهية موضوعها وحقيقته المادية ومن هنا نتحدث عنه بلغة الأرقام والحجوم وجملة المشخصات المميزة بدقة.
    ولفت إلى أن الموضوع مختلف في الكتابة الأدبية لان الذات المنتجة للكتابة أو التأليف منشغلة انشغالا تاما بمعرفتها الحدسية التي محورها العام موضوع المعالجة منهمكة في إنشاء بيان تخيلي تصويري قادر على تصوير طاقاتها الإبداعية في ميدان التأليف من جهة وإحداث أكبر قدر من التأثير في نفوس من يتلقون منجزها التأليفي من جهة أخرى فالذات هنا مهمة بعالمها الإبداعي التخيلي المعبر الموحي وينشأ عن ذلك لغة للكتابة الأدبية روحها التعبير المصور الاشاري حتى قال بعضهم الإشارة لغة القلب والعبارة لغة العقل.
    وتضمنت الورقة تطبيقات لهذه الفرضية على إنشاءات علمية وأدبية توضح الخلاصات النظرية التي تنتهي إليها كما تخلل الورقة تناول تدخل الذات في التأليف العلمي وعكوف الذات على تصوير انفعالها بالموضوع في التأليف الأدبي.
    وختمت الجلسة بمحاضرة للدكتور محمد الجوادي عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة بعنوان المجاز في صياغة المصطلح العلمي العربي طرح خلالها تساؤلا حول إمكانية أن يحل المجاز مشكلة تعلق الأسماء بالمعاني أو أنها خلقت مشكلة جديدة كان يمكن تجاوزها لو أننا فرطنا في الحرص على الربط بين الاسم والمعنى بدلا من أن نفرط في هذا الحرص.
    وأشار إلى ضرورة اللجوء إلى المجاز في صياغة مصطلحاتنا العلمية والحرص على المجاز في صياغة المصطلح العلمي الذي يمثل سلاح صمود للغة في وجه العولمة.
    ولفت إلى أن عبقرية توظيف المجاز في صوغ المصطلح العلمي العربي تكمن في أنه يخلق مادة جديدة قابلة بذاتها لكل ما تتقبله الجذور القديمة من اشتقاق متعدد ونسب وتصغير ونحت وإضافة وختم بالقول: من المهم أن نطمئن إلى استقرار كل مصطلحاتنا الحديثة وتقبلها سواء أجاءت عن طريق المجاز أم عن غير هذا الطريق لأن المعاجم لا تشتمل إلا على المصطلحات التي حققت لنفسها مستوى أكيدا من الاستعمال العرفي وإلى أن المعنى المعجمي يقتصر في معناه على الكلمة المفردة فقط.

  • #2
    رد: وسائل الإعلام الحديثة من أقوى المؤثرات في المؤتمر السنوي الـ 9 لمجمع اللغة العربية

    مشكورة عزيزتي عالخبر..

    اجميل الاعتراف بأن وسائل الاعلام الحديثة هي من أقوى المؤثرات في تكوين الفكر العربي المعاصر

    و جميل أن يكون لها مؤتمرها الخاص

    و لكن السؤال

    أين هم منها ؟؟؟؟

    تعليق

    يعمل...
    X