إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السورية الأولى ندى الحمصي.. التي تكتب وتمثل في المونو دراما (( المسرح الإيمائي ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السورية الأولى ندى الحمصي.. التي تكتب وتمثل في المونو دراما (( المسرح الإيمائي ))

    الفنانة ندى الحمصي
    أول سورية تكتب وتمثل في
    المونو دراما ((
    المسرح الإيمائي ))
    حوار : أمينة عباس - شرفات
    عملت في المسرح السوري منذ أن كان عمرها 15 عاماً، وفي فترة السبعينيات توّجت كل تجاربها الأولى بعملها المسرحي الأول مع فواز الساجر لتتعدد بعد ذلك أعمالها بقيادة أسماء مسرحية هامة، كما أنها شاركت في تأسيس عدد من المراكز الفنية المسرحية، ولا أحد ينسى جهودها الواضحة في مجال المسرح الإيمائي، كما أنها كانت الممثلة الأولى في سورية التي تكتب وتمثل في مجال المونودراما.. إنها الفنانة ندى الحمصي التي كرّمها مهرجان دمشق المسرحي في دورته الحالية .
    تعاملتِ مع أسماء مسرحية هامة كفواز الساجر، رياض عصمت، وليد قوتلي، زيناتي قدسية، فماذا تعلّمتِ منهم؟
    أهم ما تعلمتُه من هؤلاء حب المسرح والطريقــة الاحترافية في التفكير واحترام الإبداع .
    شاركتِ في تأسيس مركز إيماء دمشق مع د.رياض عصمت، ومن ثم في تأسيس مسرح الحجرة وتجمّع موزاييك مع د.محمد قارصلي، فلماذا لم يُكتَب لهذه التجمّعات الهامة الاستمرار؟
    لا أحد يتخيّل أهمية وجود مثل هذه التجمّعات التي حققت إنجازات ثقافية وفنية كثيرة، إلا أن الصعوبات المالية والإنتاجية حالت دون استمرارها .
    كيف تفسرين ندرة الممثلين الإيمائيين ولك تجارب هامة في هذا المجال؟
    هو فن صعب جداً يحتاج إلى التدريب المتواصل وللجديّة في العمل، لذلك فمن الطبيعي ألا يكون هناك الكثير من الممثلين الإيمائيين .
    كنتِ الممثلة الأولى في سورية التي تقدم مونودراما كتابةً وتمثيلاً، فماذا عن تجربتك فيها؟
    رغم أن أعمالي قليلة جداً في المونودراما إلا أن النوعية هي التي ميّزت تجربتي فيها والتي بدأت من خلال مونودراما "الاختيار" كأول عمل تكتبه وتمثله فنانة، وكان من إخراج د.رياض عصمت، أما تجربتي الثانية فقد حملت عنوان "فجر وغروب فتاة تدعى ياسمين" التي كتب نصّها د.محمد قارصلي وقد عُرِضَت في اليابان وشاركت في مهرجانات كثيرة كمهرجان توياما المسرحي الدولي 1992 وحازت على أربع جوائز رئيسية، وفي العام 1993 شاركت في مهرجان كلكوتا الدولي للمسرح الصامت ونلتُ فيه جائزة التمثيل التي قدمتها المنظمة الدولية للعروض الفنية، كما عُرِض العمل في عدد كبير من الدول الأجنبية والعربية .
    كيف تنظرين اليوم إلى تجربتك في المسرح السوري؟
    لحسن الحظ أنني في كل مرحلة كنتُ في المكان الصحيح، لذلك استفدتُ أكبر استفادة واكتسبتُ معرفة غنية من تجربتي هذه، فكل خبرتي هي من المسرح السوري، حتى لو اكتسبتُ معرفة إضافية إلا أن جذورها دائماً كانت في هذا المسرح .
    قدمتِ مؤخراً في سورية عرضك الكندي "آخر خمسة عشر ثانية" فأية خصوصية يحملها هذا العمل برأيك؟
    تبدأ خصوصيته من موضوعة الإرهاب التي يتناولها، فالعمل مستوحى من حادث التفجير الذي حصل في الأردن وقُتِل على أثرها المخرج
    مصطفى العقاد وابنته، وقبل دمشق قدمنا العمل في أكثر من مدينة كندية، وقد أُنجِز هذا العمل من قبل فريق عمل متعدد الثقافات والانتماءات، وبالتالي كان الصراع قائماً دائماً بيني وبين المخرج للاختلافات الفكرية والسياسية بيننا، فأنا كممثلة سورية أولاً وكندى الحمصي ثانياً كنتُ أتشدد في موقفي حين كنتُ أرى أن الاتجاهات في العمل تذهب بعيداً عن سياستنا، لذلك كان العمل حقل ألغام بكل معنى الكلمة رغم أننا اتفقنا على ألا يتكلم العرض بلغة الـ cnn أو الإعلام الغربي، في الوقت الذي لا نريد أن نقول فيه نعم للإرهاب .
    ما بين الجمهور السوري والجمهور الكندي ما الذي ميّز ردود الأفعال بشأن هذا العمل؟
    عندما قُدِّم العمل للجمهور الكندي استقبله استقبالاً كبيراً، وأُعجب به على صعيد الرؤية الفنية، في حين لم يُناقَش على صعيد المضمون كثيراً، أما في سورية فالأمور كانت مختلفة وقد احتل المضمون المساحة الأكبر من النقاش والآراء التي كانت عميقة جداً .
    منذ سنوات طويلة وأنتِ في كندا، فما الحصيلة المسرحية التي خرجتِ بها؟ وهل أنجرتِ المشاريع التي كنتِ تحلمين بها؟
    لم أحقق أياً من مشاريعي، مع أنني حاولتُ أن أجعل المسرح والفن وسيلة لتربية سياسية قيادية.. كان عندي محاولات إلا أن الجالية العربية في كندا لم تتعاون معي، وأتمنى أن أحقق شيئاً من أحلامي اليوم من خلال وجودي في تجمّع "فضاء متعدد الثقافات" الذي سأحاول من خلاله تنفيذ مشروع بعنوان "من جيل إلى جيل" الذي أردتُ من خلاله أن أوثق قصصاً يحكيها كبار السن من المهاجرين الذين هاجروا من بلدانهم الأساسية إلى كندا لتقديمها إلى الأجيال الشابة التي بدأت تفقد هويتها وذلك عبر المسرح والسينما والكتابة.. لقد أردتُ أن أوثق كل الحكايات لأن المنتصرين يكتبون التاريخ على هواهم فتتغير الحقائق أحياناً، في حين أن هذه الحكايات الموثقة هي التي ستوضح ما الذي جرى.. لقد أردتُ أن أقوم بهذا من أجل فلسطين بالتحديد ومن أجل الشعوب التي تُضطهَد ولا يسمع صوتها أحد .
    ماذا عن المشاريع المستقبلية لك في مجال المسرح؟
    هناك عملان سيُنجزان من خلال التجمّع، أحدهما لكاتب فلسطيني، كما سأسعى للتواجد في التجارب المسرحية السورية.

  • #2
    رد: السورية الأولى ندى الحمصي.. التي تكتب وتمثل في المونو دراما (( المسرح الإيمائي ))

    في حضرة كلماتك لاأمارس غير التغزل بحروفك
    كنت هنا أبحث عن مفردة لتوفيك حقك
    وقد خانني التعبير
    أنت كما أنت --- سيد المنتدى والكلام
    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

    تعليق


    • #3
      رد: السورية الأولى ندى الحمصي.. التي تكتب وتمثل في المونو دراما (( المسرح الإيمائي ))

      تسلم الأيادي يا المفتاح

      فنانة نعتز بها و بما تقدم...

      تعليق

      يعمل...
      X