تويت
رجال الأعمال في سورية والهند يبحثون
فرص التعاون الاقتصادي والتجاري
والاستثماري واليات تطويرها
فرص التعاون الاقتصادي والتجاري
والاستثماري واليات تطويرها
دمشق - سانا
تركزت مباحثات وفد رجال الاعمال الهندي المرافق للرئيسة الهندية براتيبها ديفيسينغ باتيل في زيارتها لسورية مع نظرائهم السوريين خلال لقائهم اليوم في غرفة تجارة دمشق حول بحث فرص التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الجانبين ومناقشة الآليات الكفيلة بتطويره.
وبحث الجانبان سبل الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة واقامة شراكات استثمارية في المجالات المختلفة وتبادل الخبرات ونقل التقانات وزيادة حجم التبادل التجاري وتنويع السلع المتبادلة بين البلدين.
وأكد رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع أهمية موقع سورية الجغرافي باعتباره مرتكزا اساسيا لاستثمارات رجال الأعمال الهنود للانطلاق بها الى باقي دول المنطقة مشيرا إلى ضرورة استمرار التواصل بين رجال الاعمال في البلدين واستكشاف الفرص الاستثمارية الموجودة في السوقين السوري والهندي.
ولفت القلاع الى التجربة الهندية في المجال الاقتصادي ولاسيما في مجال الاتصالات والمعلومات حيث تحولت الهند خلال فترة قصيرة نسبيا الى بلد مصدر للتقنيات والبرمجيات الحديثة مشيرا إلى امكانية الاستفادة من هذه التجربة من خلال تدريب الكوادر الوطنية لنقل وتوطين التكنولوجيا في سورية.
واوضح ان فتح المجال للقطاع الخاص للاستثمار في مجال توليد الطاقة الكهربائية فتح الباب امام المستثمرين لاستيراد لوازم ومعدات محطات التوليد المشهود لها بالكفاءة والجودة من السوق الهندية.
ودعا القلاع رجال الاعمال والمستثمرين الهنود إلى اقامة استثمارات او شراكات استثمارية لهم في سورية والاستفادة من المناخ الاستثماري المتوفر ومن احكام اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي تمكن منتجات استثماراتهم من الدخول إلى اسواق الدول العربية المنضمة الى الاتفاقية دون رسوم جمركية.
من جهته قال رئيس الوفد الهندي في ار اس ناتارجان إن قاعدة التعاون التجاري بين سورية والهند موجودة منذ زمن بعيد ولا ينقصها سوى تفعيلها من قبل رجال الاعمال في البلدين لافتا إلى حرص المسؤولين الهنود على تعزيز ودفع هذا التعاون بما يحقق المنفعة للطرفين.
وأضاف ناتارجان أن هناك شراكات استثمارية بين رجال الأعمال الهنود والسوريين لكنها لا ترقى الى مستوى الطموح والامكانيات مؤكدا ضرورة مضاعفة الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى التعاون ليشمل المجالات المختلفة ويستثمر الامكانات المتاحة.
وأشار إلى البيئة التشريعية المناسبة للاستثمار والسوق الواعدة في سورية التي تمكن المستثمرين الهنود من اقامة مشروعاتهم في مختلف المجالات معربا عن استعداد بلاده لتقديم الخبرات والخدمات المتعلقة بالتقنيات والبرمجيات والبيئة واقامة مشروعات متوسطة الحجم في سورية في قطاعات الطاقة والمياه والنقل وصناعة السيارات والقطارات.
بدوره لفت الوزير المفوض في السفارة الهندية بدمشق بي بي سيركار إلى الرغبة الكبيرة في توسيع افاق التعاون الاقتصادي بين سورية والهند وخاصة في مجال الاستثمارات الصناعية والتجارية والاستفادة القصوى من الفرص الكبيرة المتوفرة في السوقين لتحقيق المصلحة المشتركة.
ويتخصص رجال الاعمال الهنود فى مجالات وقطاعات وصناعات الجرافات واليات تسوية التربة والعناية الصحية والمشاريع الصناعية والنفط والغاز واطارات السيارات والمشاريع الهندسية المدنية والبنى التحتية والخدمات المصرفية والتمويلية وصناعة الكابلات والحبوب الغذائية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمضخات والات الحفر والعقارات والطاقة النظيفة والمتجددة والبطاريات والاسمدة والكيماويات العدد الصناعية والمجوهرات والأحجار الكريمة.
وترتبط سورية والهند بعدد من الاتفاقيات لحماية وتشجيع الاستثمارات وزيادة وتنويع التبادل التجاري كما بلغ حجم الميزان التجاري عام 2008 اكثر من 365 مليون دولار.
تعليق