تويت
المؤتمر العربي الأول للرابطة السورية
لطب الأسرة في ختام أعماله
طبيب الأسرة الخط الأمامي
للوقاية والعلاج من الأمراض
لطب الأسرة في ختام أعماله
طبيب الأسرة الخط الأمامي
للوقاية والعلاج من الأمراض
دمشق - سانا
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العربي الأول للرابطة السورية لطب الأسرة واجتماع المنظمة العالمية لطب الأسرة "ونكا" اللذين أقيما بالتعاون بين وزارة الصحة ونقابة أطباء سورية ومنظمة الصحة العالمية والجمعية السورية للمولدين والنسائيين والمجلس العلمي لطب الأسرة.
وتضمن اليوم الثاني والأخير أربع ورشات عمل وهي إنعاش الوليد في مشفى المجتهد ومبادئ التصوير بالأمواج فوق الصوتية في مشفى الزهراوي وورشتا مهارات التعليم وتحليل بيانات الممارسات السريرية لطبيب الأسرة في فندق شيراتون صيدنايا.
واعتبرت الدكتورة لينا علاء الدين نظمي عضو تنفيذي في منظمة الونكا لإقليم شرق متوسط أن المؤتمر إضافة لكونه مساحة لتبادل الخبرات والمعارف بين الأطباء المشاركين فهو فرصة للتأكيد على أهمية طبيب الأسرة باعتباره الخط الأول الأمامي للوقاية والعلاج من الأمراض مبينة أهمية زيادة الوعي في المجتمعات العربية بأهميته ودوره خصوصا مع وجود اعتقاد سائد أن الاختصاصي هو الأقدر على تشخيص المرض وعلاجه.
ولفتت نظمي إلى ضرورة وجود خطة صحية تقوم على العيادات والمراكز وتبدأ بطبيب الأسرة الذي يستقبل المريض أولا حيث يشخص حالته ويصف له العلاج ليحوله إلى مشفى أو مركز تخصصي عند الحاجة مبينة أهمية تعاون كافة الجهات الطبية والاجتماعية والإعلامية لتكوين مفهوم صحيح عن طبيب الأسرة كمرافق لكل أفرادها في جميع فترات حياتهم بدءا من الطفولة مرورا بالمراهقة والشباب وصولا إلى الشيخوخة.
من جانبه قال الدكتور حسام الدين البكري أستاذ طبيب في المجلس العلمي الطبي الأردني ومشرف على نظام اختصاص طب الأسرة الأردني في جامعة علوم وتكنولوجيا إن المؤتمر فرصة لتحديد وتبلور مفهوم طبيب الأسرة في سورية بشكل خاص وفي العالم العربي عموما باعتبار أن هذا المفهوم لا يزال غير واضح في أذهان الناس والإدارات الصحية المختلفة.
أهم أدوار طبيب الأسرة في أي نظام صحي طبي هو إدارة المصادر بالطريقة الأمثل لتحقيق أفضل مردود علاجي مع أقل مصاريف ممكنة
وأوضح البكري أن من أهم أدوار طبيب الأسرة في أي نظام صحي طبي هو إدارة المصادر أي كيفية استغلال المصادر المتاحة سواء المالية أو البشرية والمادية بالطريقة الأمثل لتحقيق أفضل مردود أو منتج علاجي مع أقل مصاريف ممكنة بحيث يتحول إلى مقدم للخدمة الطبية والعلاجية والتثقيفية والوقائية وبالتالي ضابط للاستخدام العشوائي للفحوصات والتحاليل المخبرية والصور الشعاعية المكلفة جدا للمواطن والدولة معا.
وبين البكري ضرورة أن يكون طبيب الأسرة القناة الرئيسية التي يحول من خلالها المريض لطبيب مختص أو مشفى في حالة الحاجة مشيرا إلى أن النظام الصحي الجيد هو المبني على طبيب الأسرة حيث يقتصر التحويل على 7 إلى 10 بالمئة من المراجعين أما الـ 90 بالمئة البقية تتم معالجتهم لدى طبيب الأسرة الذي يقدم خدماته للمرأة والرجل والمراهقين والعجزة وكافة الشرائح والفئات.
واعتبر البكري أن الوعي بأهمية طبيب الأسرة يجب أن يكون لدى الأطباء والممرضين والممرضات وصانعي القرار لدى الإدارات المختلفة والمواطن منذ مراحل الطفولة لأن تبني مفهوم طب الأسرة كعمود فقري لبنية النظام الصحي ينتج نظاما قويا وفعالا ويخفض تكاليف ومعاناة جسدية ونفسية كبيرة.
تبني مفهوم طب الأسرة كعمود فقري لبنية النظام الصحي ينتج نظاما قويا وفعالا ويخفض تكاليف ومعاناة جسدية ونفسية كبيرة
بدورها قالت الدكتورة كنانة طافش أخصائية التغذية إنها شاركت في المؤتمر من خلال محاضرة عن تدبير البدانة عند الأطفال حيث عرضت خطة علاجية جديدة يتم تطبيقها منذ سنتين مبينة أن المؤتمر يفتح أمامها آفاقا جديدة حيث يعطيها حافزا للتقدم ومتابعة النتائج وتوسيعها لتصبح دراسة على المستوى الوطني وربما العربي أيضا.
واعتبرت طافش أن المؤتمر فتح المجال أمام المشاركين لتبادل نتائج دراساتهم وأبحاثهم وآخر مستجدات اختصاصاتهم الأمر الذي يكون لدى الطبيب إحاطة نوعا ما ببعض الأمور الأساسية المرتبطة بمجال عمله لافتة إلى أن هذا التواصل ضروري وأساسي لتقدم الأطباء.
وشارك بالمؤتمر أطباء من الأردن ولبنان والإمارات والسعودية والبحرين وعمان ومصر وليبيا إضافة للأطباء السوريين ويمنح المشاركون 11 نقطة سريرة و3 نقاط مهنية لكل ورشة عمل و 5 نقاط مهنية لورشة إنعاش الوليد كما يمنح اعتماد من منظمة ونكا.
وقد ناقش المؤتمر مواضيع متصلة بمجالات الداخلية والجراحة والأمراض السارية والمراهقة والطفولة والتوليد والنسائية كما خصصت وللمرة الأولى جلسة كاملة عن اختصاص طب الأسرة.
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العربي الأول للرابطة السورية لطب الأسرة واجتماع المنظمة العالمية لطب الأسرة "ونكا" اللذين أقيما بالتعاون بين وزارة الصحة ونقابة أطباء سورية ومنظمة الصحة العالمية والجمعية السورية للمولدين والنسائيين والمجلس العلمي لطب الأسرة.
وتضمن اليوم الثاني والأخير أربع ورشات عمل وهي إنعاش الوليد في مشفى المجتهد ومبادئ التصوير بالأمواج فوق الصوتية في مشفى الزهراوي وورشتا مهارات التعليم وتحليل بيانات الممارسات السريرية لطبيب الأسرة في فندق شيراتون صيدنايا.
واعتبرت الدكتورة لينا علاء الدين نظمي عضو تنفيذي في منظمة الونكا لإقليم شرق متوسط أن المؤتمر إضافة لكونه مساحة لتبادل الخبرات والمعارف بين الأطباء المشاركين فهو فرصة للتأكيد على أهمية طبيب الأسرة باعتباره الخط الأول الأمامي للوقاية والعلاج من الأمراض مبينة أهمية زيادة الوعي في المجتمعات العربية بأهميته ودوره خصوصا مع وجود اعتقاد سائد أن الاختصاصي هو الأقدر على تشخيص المرض وعلاجه.
ولفتت نظمي إلى ضرورة وجود خطة صحية تقوم على العيادات والمراكز وتبدأ بطبيب الأسرة الذي يستقبل المريض أولا حيث يشخص حالته ويصف له العلاج ليحوله إلى مشفى أو مركز تخصصي عند الحاجة مبينة أهمية تعاون كافة الجهات الطبية والاجتماعية والإعلامية لتكوين مفهوم صحيح عن طبيب الأسرة كمرافق لكل أفرادها في جميع فترات حياتهم بدءا من الطفولة مرورا بالمراهقة والشباب وصولا إلى الشيخوخة.
من جانبه قال الدكتور حسام الدين البكري أستاذ طبيب في المجلس العلمي الطبي الأردني ومشرف على نظام اختصاص طب الأسرة الأردني في جامعة علوم وتكنولوجيا إن المؤتمر فرصة لتحديد وتبلور مفهوم طبيب الأسرة في سورية بشكل خاص وفي العالم العربي عموما باعتبار أن هذا المفهوم لا يزال غير واضح في أذهان الناس والإدارات الصحية المختلفة.
أهم أدوار طبيب الأسرة في أي نظام صحي طبي هو إدارة المصادر بالطريقة الأمثل لتحقيق أفضل مردود علاجي مع أقل مصاريف ممكنة
وأوضح البكري أن من أهم أدوار طبيب الأسرة في أي نظام صحي طبي هو إدارة المصادر أي كيفية استغلال المصادر المتاحة سواء المالية أو البشرية والمادية بالطريقة الأمثل لتحقيق أفضل مردود أو منتج علاجي مع أقل مصاريف ممكنة بحيث يتحول إلى مقدم للخدمة الطبية والعلاجية والتثقيفية والوقائية وبالتالي ضابط للاستخدام العشوائي للفحوصات والتحاليل المخبرية والصور الشعاعية المكلفة جدا للمواطن والدولة معا.
وبين البكري ضرورة أن يكون طبيب الأسرة القناة الرئيسية التي يحول من خلالها المريض لطبيب مختص أو مشفى في حالة الحاجة مشيرا إلى أن النظام الصحي الجيد هو المبني على طبيب الأسرة حيث يقتصر التحويل على 7 إلى 10 بالمئة من المراجعين أما الـ 90 بالمئة البقية تتم معالجتهم لدى طبيب الأسرة الذي يقدم خدماته للمرأة والرجل والمراهقين والعجزة وكافة الشرائح والفئات.
واعتبر البكري أن الوعي بأهمية طبيب الأسرة يجب أن يكون لدى الأطباء والممرضين والممرضات وصانعي القرار لدى الإدارات المختلفة والمواطن منذ مراحل الطفولة لأن تبني مفهوم طب الأسرة كعمود فقري لبنية النظام الصحي ينتج نظاما قويا وفعالا ويخفض تكاليف ومعاناة جسدية ونفسية كبيرة.
تبني مفهوم طب الأسرة كعمود فقري لبنية النظام الصحي ينتج نظاما قويا وفعالا ويخفض تكاليف ومعاناة جسدية ونفسية كبيرة
بدورها قالت الدكتورة كنانة طافش أخصائية التغذية إنها شاركت في المؤتمر من خلال محاضرة عن تدبير البدانة عند الأطفال حيث عرضت خطة علاجية جديدة يتم تطبيقها منذ سنتين مبينة أن المؤتمر يفتح أمامها آفاقا جديدة حيث يعطيها حافزا للتقدم ومتابعة النتائج وتوسيعها لتصبح دراسة على المستوى الوطني وربما العربي أيضا.
واعتبرت طافش أن المؤتمر فتح المجال أمام المشاركين لتبادل نتائج دراساتهم وأبحاثهم وآخر مستجدات اختصاصاتهم الأمر الذي يكون لدى الطبيب إحاطة نوعا ما ببعض الأمور الأساسية المرتبطة بمجال عمله لافتة إلى أن هذا التواصل ضروري وأساسي لتقدم الأطباء.
وشارك بالمؤتمر أطباء من الأردن ولبنان والإمارات والسعودية والبحرين وعمان ومصر وليبيا إضافة للأطباء السوريين ويمنح المشاركون 11 نقطة سريرة و3 نقاط مهنية لكل ورشة عمل و 5 نقاط مهنية لورشة إنعاش الوليد كما يمنح اعتماد من منظمة ونكا.
وقد ناقش المؤتمر مواضيع متصلة بمجالات الداخلية والجراحة والأمراض السارية والمراهقة والطفولة والتوليد والنسائية كما خصصت وللمرة الأولى جلسة كاملة عن اختصاص طب الأسرة.