إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعزيز العلاقات السورية الهندية في المجالات كافة (( الوزير الهندي))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعزيز العلاقات السورية الهندية في المجالات كافة (( الوزير الهندي))

    وزير التجارة والصناعة الهندي
    تعزيز العلاقات السورية الهندية في المجالات كافة
    الأجواء الاستثمارية في سورية مشجعة

    نيودلهي-سانا
    أكد اناندا شارما وزير التجارة والصناعة الهندي أهمية العلاقات الهندية السورية على المستويات كافة مشيرا إلى أن بلاده حددت القطاعات التي ترغب الاستثمار بها في سورية وهذا ما سيجعل من زيارة رئيسة الهند براتيبا ديفيسينغ باتيل لسورية هامة للغاية لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
    وأشار شارما في تصريح لـ "سانا" في نيودلهي إلى أن الأجواء الاستثمارية في سورية مشجعة وأن هذا ما لمسه خلال زيارته لسورية معربا عن التطلع إلى نتائج مثمرة خلال زيارة رئيسة الهند إلى سورية لافتا إلى أنه هذه هي المرة الأولى التي تصطحب رئيسة الهند في زياراتها خارج البلاد وفدا تجاريا واقتصاديا.
    ولفت شارما إلى أنه قام بزيارة سورية مرتين وتباحث مع المسؤولين السوريين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما فيه مصلحة شعبي البلدين.
    وأكد وزير التجارة والصناعة الهندي حرص بلاده على علاقات متينة مع الدول العربية التي تربطها مع الهند علاقات ودية وطيبة وقديمة مشيرا إلى أن الهند تتبع سياسة الدبلوماسية الاقتصادية للترويج لبضائعها وفتح أسواق جديدة للاستثمار وتوفير الأمن الغذائي.
    وفي هذا الإطار رأى العديد من رجال الأعمال الهنود أن التقارب مع سورية سيعيد إحياء طريق الحرير وإنعاش التعاون التجاري بين البلدين.
    وأكد كبار المسؤولين في غرف التجارة والصناعة الهندية في تصريحات لهم أن الاستقرار السياسي الذي تتمتع به سورية وموقعها الاستراتيجي بالإضافة إلى مناخ الاستثمار كلها عوامل تشجع الشركات الهندية للاستثمار في سورية.
    وقال راجيف كومار المدير العام لفيدرالية غرف التجارة والصناعة الهندية إن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد للهند فتحت المجال نحو المزيد من تبادل الوفود والبحث عن فرص للاستثمار مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع إلى ضعف ما كان عليه عام 2007 ليصل إلى 550 مليون دولار ومن المتوقع أن يتضاعف أكثر بعد التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات والمشاريع خلال زيارة رئيسة الهند إلى سورية.
    ونوه كومار بفكرة إنشاء مجلس رجال الأعمال الهندي السوري والذي من شأنه أن يضع آلية وزخما جديدا للاستثمار والاستفادة من الفرص المتوفرة في العديد من القطاعات موضحا أن سورية تعد مصدرا هاما للموارد الطبيعية والتنمية الإنسانية وأنه يمكن للشركات الهندية أن تستثمر في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاستفادة من موقع سورية الاستراتيجي لتصبح بوابة الهند للدخول إلى أوروبا ودول الجوار.
    كما أكد كومار أهمية إعادة إحياء طريق الحرير بين آسيا وأوروبا والتي تشكل سورية فيها بوابة الشرق للغرب.
    وحول فرص المستثمرين السوريين في الهند أوضح كومار أن هناك العديد من القطاعات التي تسمح بها الهند من خلال الاستثمار المباشر 100 بالمئة مشيرا إلى ضرورة تبادل الزيارات بين تجار البلدين والاستفادة من المجلس التجاري المزمع تشكيله وتعزيز التبادل الثقافي التي من شأنها أن تفسح المجال لوضع آلية والتعرف على فرص الاستثمار في كلا البلدين والاستفادة من العلاقات السياسية الودية بين شعبي البلدين.
    من جانبه أكد أتول بونج رئيس مجموعة بونج المحدودة والرئيس الحالي لكونفدرالية غرف الصناعة الهندية أهمية تنمية العلاقات السورية الهندية منوها بالأجواء الايجابية للاستثمار في سورية.
    وقال بونج إنه سبق أن زار سورية والتقى مع المسؤولين لافتا إلى أن شركته على وشك تنفيذ مشروع ضخم في سورية يقدر بحوالي مليار دولار.
    واعتبر بونج أنه يتوجب تعزيز التعاون بين الهند وسورية بشكل مباشر عوضا عن دخول الأسواق الهندية عبر أوروبا.
    وفي غضون ذلك شهدت العاصمة الهندية نيودلهي أول أمس حفل إصدار النسخة الثالثة لدليل الدول العربية والهند تحت عنوان استكشاف آفاق جديدة الذي أعدته كونفدرالية الصناعة الهندية والجامعة العربية.
    وحضر الحفل القائم بأعمال السفارة السورية في نيودلهي ومعظم السفراء العرب المعتمدين ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الهند إضافة إلى عدد من التجار والمسؤولين الهنود.
    ويضم الدليل لمحة موجزة عن كل دولة عربية وفرص الاستثمار في الهند والدول العربية حيث شهد حجم التبادل التجاري قفزة نوعية من 20 مليار دولار عام 2007 إلى أكثر من 120 مليار دولار خلال العام الجاري.
    وألقيت عدة كلمات بهذه المناسبة نوه المتحدثون خلالها بالعلاقات العربية الهندية وأهمية تعزيز التعاون بما فيه مصلحة شعوب المنطقة
يعمل...
X