Tweet
مستفيداً من مياه نبع أفقا التاريخي
منتجع زنوبيا للعلاج بالمياه الكبريتية
الأول من نوعه في سورية
منتجع زنوبيا للعلاج بالمياه الكبريتية
الأول من نوعه في سورية
حمص - سانا
تمتلك سورية غنى وتنوعا تضاريسيا ومناخيا قل نظيره في البلدان المجاورة من سهول ووديان وجبال وغيرها اضافة إلى احتوائها العديد من ينابيع المياه المعدنية والكبريتية التي تحولت في السنوات الماضية إلى أماكن مخصصة لتلقي العلاج الطبيعي .
وأحد هذه المناطق التي تزخر بثرواتها الطبيعية مدينة تدمر التي تحتوي العديد من ينابيع المياه الكبريتية استثمر بعضها سياحيا كمراكز استجمام وعلاج للسياح الراغبين بالاستمتاع والاستشفاء من أمراض المفاصل والجلد وآثار الشيخوخة والروماتيزم وغيرها من الامراض التي تعد المياه الكبريتية دواء شافيا لها .
وشهدت تدمر مؤخرا افتتاح منتجع لحمامات المياه الكبريتية وهو منتجع زنوبيا في منطقة العباسية جنوب تدمر بنحو 40 كيلو مترا والذي تمت اعادة تأهيله منذ شهرين بعد مرور نحو14عاما على انشائه ويمتد المنتجع على مساحة مئة دونم تقريبا مستفيدا من نبع أفقا التاريخي.
وقال الدكتور معاوية الخطيب صاحب المنتجع ان البئر القائم عليه المنتجع تصل أعماقه إلى حوالي750 مترا وتتراوح درجة حرارته بين 39 إلى 40 درجة مئوية مشيرا الى وجود ما يقارب17 نبعا للمياه الكبريتية بالمنطقة .
وأوضح الخطيب ان اعمال التأهيل بالمنتجع شملت تجديد غرف اقامة الزوار بشكل اضفى عليها الطابع الريفي ببساطته واقامة الخيم التدمرية العربية اضافة إلى الاهتمام بالمساحات الخضراء والملاعب الخاصة بالأطفال مبينا أن المنتجع يضم 4 مغاطس ذات طابع روماني يتسع كل مغطس لحوالي 6 اشخاص ومسبحا أرجيا يتسع لـ20 شخصا اما غرف المنامة للزوار والسواح فتتسع كل خيمة لشخصين حيث يوجد عشرون خيمة اضافة إلى اقامة تراس ريفي يعكس طبيعة البادية .
وأوضح الخطيب انه يتم السعي حاليا للاعتماد على الطاقة البديلة لاستخدامها في تخديم المنتجع من انارة وتكييف وتبريد بالاستفادة من طاقة الشمس والرياح لكونه منتجعا بيئيا خاليا من أي نوع من الملوثات مشيرا الى ان قرب المنتجع من مجمع الكوم يتيح للسائح مشاهدة حياة رعاة البادية .
ويتمتع الاستحمام بالمياه الكبريتية بفوائد صحية مثبتة علميا ويساعد في معالجة حالات الضغط النفسي والامراض العصبية والجهاز الحركي والعضلي والمفاصل و يخلص الانسان من الشعور بالتعب اضافة الى زيادة حيوية الجسم والتخفيف من آثار الشيخوخة وغيرها من الفوائد الصحية العديدة .
وعبر الدكتور حسين صادق من مصر خلال زيارته للمنتجع عن اعجابه به وبطبيعة البادية السورية وصفاء سمائها ليلا والهدوء الذي يخيم على مختلف ارجاء المكان ودهشته بجمال حياة البادية وروعتها.
وأضاف أن هذه الاجواء تعيدنا الى زمن الاجداد الذين تنقلوا وعاشوا في رحاب البادية الواسعة مشيرا الى ان الذي يضفي على المكان سحره وجود المنتجع كواحة خضراء وسط صحراء يحيط بها الدفء وكرم الضيافة العربية والامان الذي ينعم به السائح.
بدوره وصف سانت كالينك وسانت كلانا سائحان من امريكا المنتجع بالمكان النادر في البادية السورية والساحر جدا معبرين عن اعجابهما بهندسة وديكور المكان من خلال محافظته على الطابع التراثي والبيئة الطبيعية للبادية و عن رغبتهما الشديدة بزيارته مرة أخرى مستقبلا .
تقرير: تمام الحسن
تمتلك سورية غنى وتنوعا تضاريسيا ومناخيا قل نظيره في البلدان المجاورة من سهول ووديان وجبال وغيرها اضافة إلى احتوائها العديد من ينابيع المياه المعدنية والكبريتية التي تحولت في السنوات الماضية إلى أماكن مخصصة لتلقي العلاج الطبيعي .
وأحد هذه المناطق التي تزخر بثرواتها الطبيعية مدينة تدمر التي تحتوي العديد من ينابيع المياه الكبريتية استثمر بعضها سياحيا كمراكز استجمام وعلاج للسياح الراغبين بالاستمتاع والاستشفاء من أمراض المفاصل والجلد وآثار الشيخوخة والروماتيزم وغيرها من الامراض التي تعد المياه الكبريتية دواء شافيا لها .
وشهدت تدمر مؤخرا افتتاح منتجع لحمامات المياه الكبريتية وهو منتجع زنوبيا في منطقة العباسية جنوب تدمر بنحو 40 كيلو مترا والذي تمت اعادة تأهيله منذ شهرين بعد مرور نحو14عاما على انشائه ويمتد المنتجع على مساحة مئة دونم تقريبا مستفيدا من نبع أفقا التاريخي.
وقال الدكتور معاوية الخطيب صاحب المنتجع ان البئر القائم عليه المنتجع تصل أعماقه إلى حوالي750 مترا وتتراوح درجة حرارته بين 39 إلى 40 درجة مئوية مشيرا الى وجود ما يقارب17 نبعا للمياه الكبريتية بالمنطقة .
وأوضح الخطيب ان اعمال التأهيل بالمنتجع شملت تجديد غرف اقامة الزوار بشكل اضفى عليها الطابع الريفي ببساطته واقامة الخيم التدمرية العربية اضافة إلى الاهتمام بالمساحات الخضراء والملاعب الخاصة بالأطفال مبينا أن المنتجع يضم 4 مغاطس ذات طابع روماني يتسع كل مغطس لحوالي 6 اشخاص ومسبحا أرجيا يتسع لـ20 شخصا اما غرف المنامة للزوار والسواح فتتسع كل خيمة لشخصين حيث يوجد عشرون خيمة اضافة إلى اقامة تراس ريفي يعكس طبيعة البادية .
وأوضح الخطيب انه يتم السعي حاليا للاعتماد على الطاقة البديلة لاستخدامها في تخديم المنتجع من انارة وتكييف وتبريد بالاستفادة من طاقة الشمس والرياح لكونه منتجعا بيئيا خاليا من أي نوع من الملوثات مشيرا الى ان قرب المنتجع من مجمع الكوم يتيح للسائح مشاهدة حياة رعاة البادية .
ويتمتع الاستحمام بالمياه الكبريتية بفوائد صحية مثبتة علميا ويساعد في معالجة حالات الضغط النفسي والامراض العصبية والجهاز الحركي والعضلي والمفاصل و يخلص الانسان من الشعور بالتعب اضافة الى زيادة حيوية الجسم والتخفيف من آثار الشيخوخة وغيرها من الفوائد الصحية العديدة .
وعبر الدكتور حسين صادق من مصر خلال زيارته للمنتجع عن اعجابه به وبطبيعة البادية السورية وصفاء سمائها ليلا والهدوء الذي يخيم على مختلف ارجاء المكان ودهشته بجمال حياة البادية وروعتها.
وأضاف أن هذه الاجواء تعيدنا الى زمن الاجداد الذين تنقلوا وعاشوا في رحاب البادية الواسعة مشيرا الى ان الذي يضفي على المكان سحره وجود المنتجع كواحة خضراء وسط صحراء يحيط بها الدفء وكرم الضيافة العربية والامان الذي ينعم به السائح.
بدوره وصف سانت كالينك وسانت كلانا سائحان من امريكا المنتجع بالمكان النادر في البادية السورية والساحر جدا معبرين عن اعجابهما بهندسة وديكور المكان من خلال محافظته على الطابع التراثي والبيئة الطبيعية للبادية و عن رغبتهما الشديدة بزيارته مرة أخرى مستقبلا .
تقرير: تمام الحسن
Comment