تويت
عازف البيانو السوري الشهير
((غزوان الزركلي ))
برز نجم عازف البيانو السوري غزوان الزركلي حين شارك في مسابقة تشايكوفسكي الدولية في فترة دراسته العليا بكونسرفتوار موسكو في اواخر السبعينيات من القرن العشرين. وايامذاك قال استاذه البروفيسورغليب اكسلرود انه يتمتع بكافة القدرات التي تؤهله لكي يصبح موسيقيا محترفا وبارزا ليس على مستوى بلاده فحسب
ولد غزوان الزركلي في دمشق في 4 يناير/كانون الثاني عام 1954 ، ونشأ في عائلة موسيقية ، وليس هذا غريبا فقد كانت العوائل الشامية دائما لا تجتمع في مناسبة او غير مناسبة بدون وجود آلة العود وممارسة الغناء.ويقول بهذا الصدد:" كان والدي عازفا على العود ، وجدي كذلك .. خالتي كانت تعزف على الاكورديون..". ويعترف غزوان بان "جمعات النسوان" في سهرات البيوت الدمشقية حيث يشكل العزف والغناء جزءا اساسيا فيها كانت قد تركت تأثيرها فيه وجعلته يحب الموسيقى منذ الطفولة. وقد شجعه والده على الالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى في دمشق( في فترة 1961 - 1972) وحتى باع سيارته من اجل شراء آلة بيانو لأبنه. وهناك درس غزوان تحت اشراف المربي المحنك وعازف البيانو الروسي فكتور بونين . كما كان بين مدرسيه الذين منحوه خبراتهم كل من عازفة البيانو سنثيا الوادي والاستاذ الروسي اوليغ ايفانوف.واكتسب بفضلهم المهارات التقنية العالية اللازمة لكل عازف بيانو والتي تلازمه حتى الآن. وفي اعوام 1972 - 1977 واصل تعليمه في في المدرسة الموسيقية العليا في برلين (الشرقية آنذاك). ومن ثم درس في 1977 - 1981 لنيل شهادة الدكتوراة في كونسرفتوار موسكو . ويقول استاذه حينذاك البروفيسور اكسيلرود ان غزوان كان يختلف عن كثير من طلابه في جديته في الدراسة وكان لديه نظام يومي صارم يشمل التدريبات على العزف وحضور المحاضرات النظرية والاهم متابعة حفلات كبير العازفين السوفيت والاجانب الذين كانوا يزورون موسكو في تلك الاعوام. وفي فترة التحضير لمسابقة تشايكوفسكي الدولي لم يكن يراه احد بعيدا عن الة البيانو الكبيرة، اذ كان يجلس وراءها منذ الصباح وحتى المساء. وقد احب غزوان موسكو اكثر بعد ان تزوج من فتاة روسية ساعدته كثيرا على التعرف على الاوساط والنشاطات الثقافية بموسكو.
وقد صحت تنبؤات البروفيسور اكسيلرود بشأن مستقبل غزوان الزركلي الموسيقي حيث كان يقدم حفلاته الموسيقية في مختلف دول العالم ...في وطنه سورية وفي لبنان والبرتغال ومصر والولايات المتحدة واسبانيا ولندن وكارلوفي فاري وطشقند وعمان ودبي والجزائر وغيرها من بلدان ومدن العالم. كما شارك في مسابقات موسيقية عالمية منها مسابقة تشايكوفسكي بموسكو ومسابقة ايبلا في ايطاليا حيث حصل على دبلومات وجوائز. ومارس دورا بارزا في الحياة الموسيقية بسورية لدى عمله في المعهد العالي للموسيقى كما ألف كتابا حول جمالية فن النغم وترجم العديد من الاعمال حول نظرية الموسيقى. وقام غزوان بمحاولات لتطوير الموسيقى العربية بالاستفادة من التراكيب الموسيقية الكلاسيكية. وهو يواصل عمله الابداعي في كافة المجالات الموسيقية
((غزوان الزركلي ))
غزوان الزركلى
برز نجم عازف البيانو السوري غزوان الزركلي حين شارك في مسابقة تشايكوفسكي الدولية في فترة دراسته العليا بكونسرفتوار موسكو في اواخر السبعينيات من القرن العشرين. وايامذاك قال استاذه البروفيسورغليب اكسلرود انه يتمتع بكافة القدرات التي تؤهله لكي يصبح موسيقيا محترفا وبارزا ليس على مستوى بلاده فحسب
ولد غزوان الزركلي في دمشق في 4 يناير/كانون الثاني عام 1954 ، ونشأ في عائلة موسيقية ، وليس هذا غريبا فقد كانت العوائل الشامية دائما لا تجتمع في مناسبة او غير مناسبة بدون وجود آلة العود وممارسة الغناء.ويقول بهذا الصدد:" كان والدي عازفا على العود ، وجدي كذلك .. خالتي كانت تعزف على الاكورديون..". ويعترف غزوان بان "جمعات النسوان" في سهرات البيوت الدمشقية حيث يشكل العزف والغناء جزءا اساسيا فيها كانت قد تركت تأثيرها فيه وجعلته يحب الموسيقى منذ الطفولة. وقد شجعه والده على الالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى في دمشق( في فترة 1961 - 1972) وحتى باع سيارته من اجل شراء آلة بيانو لأبنه. وهناك درس غزوان تحت اشراف المربي المحنك وعازف البيانو الروسي فكتور بونين . كما كان بين مدرسيه الذين منحوه خبراتهم كل من عازفة البيانو سنثيا الوادي والاستاذ الروسي اوليغ ايفانوف.واكتسب بفضلهم المهارات التقنية العالية اللازمة لكل عازف بيانو والتي تلازمه حتى الآن. وفي اعوام 1972 - 1977 واصل تعليمه في في المدرسة الموسيقية العليا في برلين (الشرقية آنذاك). ومن ثم درس في 1977 - 1981 لنيل شهادة الدكتوراة في كونسرفتوار موسكو . ويقول استاذه حينذاك البروفيسور اكسيلرود ان غزوان كان يختلف عن كثير من طلابه في جديته في الدراسة وكان لديه نظام يومي صارم يشمل التدريبات على العزف وحضور المحاضرات النظرية والاهم متابعة حفلات كبير العازفين السوفيت والاجانب الذين كانوا يزورون موسكو في تلك الاعوام. وفي فترة التحضير لمسابقة تشايكوفسكي الدولي لم يكن يراه احد بعيدا عن الة البيانو الكبيرة، اذ كان يجلس وراءها منذ الصباح وحتى المساء. وقد احب غزوان موسكو اكثر بعد ان تزوج من فتاة روسية ساعدته كثيرا على التعرف على الاوساط والنشاطات الثقافية بموسكو.
وقد صحت تنبؤات البروفيسور اكسيلرود بشأن مستقبل غزوان الزركلي الموسيقي حيث كان يقدم حفلاته الموسيقية في مختلف دول العالم ...في وطنه سورية وفي لبنان والبرتغال ومصر والولايات المتحدة واسبانيا ولندن وكارلوفي فاري وطشقند وعمان ودبي والجزائر وغيرها من بلدان ومدن العالم. كما شارك في مسابقات موسيقية عالمية منها مسابقة تشايكوفسكي بموسكو ومسابقة ايبلا في ايطاليا حيث حصل على دبلومات وجوائز. ومارس دورا بارزا في الحياة الموسيقية بسورية لدى عمله في المعهد العالي للموسيقى كما ألف كتابا حول جمالية فن النغم وترجم العديد من الاعمال حول نظرية الموسيقى. وقام غزوان بمحاولات لتطوير الموسيقى العربية بالاستفادة من التراكيب الموسيقية الكلاسيكية. وهو يواصل عمله الابداعي في كافة المجالات الموسيقية