إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المخرج المسرحي العربي اللبناني (( يعقوب الشدراوي ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المخرج المسرحي العربي اللبناني (( يعقوب الشدراوي ))

    المخرج المسرحي العربي اللبناني
    (( يعقوب الشدراوي ))

    يعقوب الشدراوى


    يعتبر المخرج المسرحي اللبناني يعقوب الشدراوي احد الرموز البارزة في الحركة المسرحية العربية اليوم. ونشاطه لم يقتصر على خشبات المسرح في بلاد الارز فقط بل وتجاوزه الى الاقطار العربية الاخرى ، ليقدم رؤية جديدة للفن المسرحي استوحاها من حصيلة دراسته في معهد الفن المسرحي بموسكو (غيتيس)
    وفور عودة الشدراوي الى لبنان من الاتحاد السوفيتي اقتحم الساحة الثقافية لبلاده بتقديم عروض جسورة وتحقيق مشاريع فنية متميزة في المسرح والتلفزيون والاذاعة. ووجد الشدراوي لدى الكاتب والشاعر الساخر محمد الماغوط النص المسرحي الذي يناسب الفترة الراهنة فأخرج مسرحيته " المهرج" التي اصبحت حديث الصالونات الادبية والثقافية والسياسية.واعقبت " المهرج " عروض متألقة أخرى مثل " سمكة السلور"(1971) و" الامير الاحمر"(1973) و" ابوعلي الاسمراني "(1974) و"الطرطور"(1983) و" موسم الهجرة الى الشمال" و" المارسلياز العربي"و" ياسكندرية بحرك عجائب" و"باب ليب ياولاد"(1992) وغيرها. كما شارك في اخراج العروض في مهرجانات بعلبك. وقال يعقوب في حديث صحفي" ان المسرح هو سيرك الحياة ندخله ثم نغادره. ولكن السيرك مستمر في الواقع وعلى الخشبة، انما على تحولات تتلائم مع العصر". ويبدي الفنان حزنه من واقع الثقافة العربية ويقول:" اننا دخلنا زمن الهبوط والانحطاط على كل المستويات . لابد ان يكون المسرح أول الضحايا. ذلك انه وجد للناس ولا يمكن ان يكون غير ذلك. ومنذ ايام سوفوكل اي منذ حوالي 450 سنة قبل الميلاد كان المسرح مهرجان العشرين ألف مشاهد وأكثر. كان مسرحا طقوسيا. اما مسرح شكسبير فقد توجه الى مشاعر الناس في كل العالم..ولم يكن من اجل النخبة على الاطلاق. ثم جاءت المدارس الحديثة لتكشف العجز.. والفنان الذي لا يستطيع ان يرسم شجرة يلجأ الى التجريد. لقد غمرنا طوفان الانهيار والانحطاط".
    لكن نبرة التشاؤم لم تكن دوما ديدن هذا الفنان فقد بدأ مسيرته الابداعية في فترة الستينيات حين دخلت الحركة المسرحية العربية عصرها الفضي في مصر ولبنان والعراق وسورية. وشهدت مسارح لبنان اعمال روجيه عساف ونضال الاشقر ومنير ابو دبس وشوشو والاخوين الرحباني وفيروز والموسيقار وليد غلمية. وبالرغم من نكبة الحرب الاهلية التي ابتلي بها لبنان فقد استعاد المسرح اللبناني عافيته بعد الحرب واصبح جزءا من حياة الناس اليومية. وكان لا بد ان يقف الشدراوي في طليعة المسرحيين اللبنانيين الذين عادوا بناء صرح الثقافة الذي دمرته الحرب.
    وفي يناير عام 2009 كلف الفنان يعقوب شدراوي بألقاء كلمة الهيئة العربية للمسرح في مؤتمرها الذي عقد في الشارقة وذلك بأسم وفود المسرحيين العرب. وقال فيها :" لقد كانت الستنيات والسبعينات من القرن الماضي بركانا متأججا يتفجر اعمالا ابداعية في الفكر والفن والثقافة بعامة. واسهم المسرحيون العرب بهذه الحركة العظيمة كتابة واخراجا وتمثيلا مما يجعلنا نقر بالاضافات التي استحدثوها. واذا كنا لا نستطيع الكلام فعلا على مدماك عربي كامل في عمارة المسرح العالمي شبيه بتلك المداميك التي اضافتها بعض الشعوب والحضارات الاخرى فأنه لابد من الاعتراف بأن هناك بداية جيدة وحجارة رصفت ، وان لم تكتمل بفعل عوامل تسأل عنها الازمة العربية العامة ولاسيما في الثقافة والمسرح وسائر الفنون
يعمل...
X