بدأ مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان، أمس، تسويق اتفاق لوقف العنف في البلاد لم تتضح معالمه مع الرئيس السوري، بشار الأسد، قال إنه سيناقشه مع «المعارضة المسلّحة»، في إشارة إلى الجيش السوري الحر، وقال إن اجتماعه مع الأسد في دمشق، كان «صريحاً وبناء»، وشدد، في الوقت نفسه، على أهمية المضي في «الحوار السياسي الذي يوافق عليه الأسد». وقال: «أشجع الحكومة والأطراف الأخرى المؤثرة على مساعدتنا في هذا الموضوع».
وتوجه أنان إلى إيران فور انتهائه من مؤتمره الصحافي، على الرغم من معارضة معظم دول «أصدقاء سوريا» إشراكها في أي حل، واعتبارها جزءاً من المشكلة.
ميدانياً، استمر القصف العنيف، أمس، على أحياء في مدينة حمص، ووصلت الاشتباكات إلى العاصمة دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد مقتل ما لا يقل عن 91 شخصاً، بينهم 12 في إدلب.
وفي مقابلة صحافية معه، وصف الأسد خطة أنان ببنودها الستة بالجيدة للغاية، «ويجب عدم السماح بفشله».
إلى ذلك، وافقت الحكومة الأردنية، أمس، على إنشاء مخيمات طوارئ للاجئين السوريين في المملكة التي تستضيف نحو 140 ألف سوري لجؤوا إليها، هرباً من أعمال العنف في بلدهم.
أكثر...
وتوجه أنان إلى إيران فور انتهائه من مؤتمره الصحافي، على الرغم من معارضة معظم دول «أصدقاء سوريا» إشراكها في أي حل، واعتبارها جزءاً من المشكلة.
ميدانياً، استمر القصف العنيف، أمس، على أحياء في مدينة حمص، ووصلت الاشتباكات إلى العاصمة دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد مقتل ما لا يقل عن 91 شخصاً، بينهم 12 في إدلب.
وفي مقابلة صحافية معه، وصف الأسد خطة أنان ببنودها الستة بالجيدة للغاية، «ويجب عدم السماح بفشله».
إلى ذلك، وافقت الحكومة الأردنية، أمس، على إنشاء مخيمات طوارئ للاجئين السوريين في المملكة التي تستضيف نحو 140 ألف سوري لجؤوا إليها، هرباً من أعمال العنف في بلدهم.
أكثر...