تويت
أول لوحة فنية تجريدية بالعالم في سورية
- باهل قدار- سميرطحان
- باهل قدار- سميرطحان
أول لوحة فنية تجريدية بالعالم اكتشفت في سورية
عقد الفنانون المشاركون في ملتقى التصوير الزيتي الثاني الدولي مساء أمس ندوة حوارية حول مساهمات المرأة العربية في الحركة الفنية وذلك في مكتبة الأسد بدمشق.
وقال عبد العزيز علون الباحث في تاريخ الفن وعلم المصطلح الفني إن سورية ليست جديدة على موضوع إعطاء المرأة حقها في مجال الإبداع الفني مضيفاً إن أول لوحة تجريدية في العالم تعود لعام 8700 قبل الميلاد اكتشفت قبل نحو سنة في موقع جعدة المغارة على بعد 124 كم إلى الشمال الشرقي من حلب.
وتطرق الباحث إلى التجربة النسائية السورية في الحركة الفنية مشيراً إلى أن التقاليد الاجتماعية في كل الدول العربية منعت ظهور أسماء الفنانات الأول على أعمالهن وحكمت بتبعية الفنانات لأسماء أزواجهن في المشاركات الفنية مورداً بعض الأمثلة على ذلك.
ثم أفرد الباحث مساحة للحديث عن تطور الفن في المجتمع السوري بأطيافه المختلفة وحضور المرأة المتفاوت بفعل التغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية في النصف الأول من القرن الماضي.
وأشار علون إلى حضور المرأة السورية في الحركة الفنية حالياً سواء من خلال إدارة أو ملكية صالات العرض أو وجودها في المناصب الحكومية التي تعنى بالشأن الثقافي.
من جانبه قال الفنان محسن الشعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة المصرية.. إن تسعين بالمئة من صالات العرض الفنية في مصر تديرها سيدات مضيفاً أن الفنانة تحية حليم تعد أم الفنانين المصريين ذكوراً وإناثاً كما أنها إحدى العلامات المهمة في الفن المصري.
بدوره قال عبد الحق أفندي مدير الفنون في وزارة الثقافة المغربية..إن المرأة المغربية كانت محظوظة وحاضرة في مرحلة تأسيس الحركة التشكيلية في المغرب مضيفاً أنه على عكس ما شهدته بعض الدول العربية فإن هناك فنانات طغت شهرتهن على بعض الفنانين الرجال من حولهن.
وأورد أفندي أسماء عدد من الفنانات المغربيات الرائدات أمثال شعيبية طلال التي انطلقت من عمل الحناء بطريقة فطرية لتحقق شهرة واسعة موضحاً أن الفنانة المغربية اقتحمت عوالم فنية عدة ولاسيما في مجال الديكور والأزياء.
من جانبه قال محمد العامري مدير الفنون في وزارة الثقافة الأردنية إن حالة الحركة التشكيلية في الأردن تشبه إلى حد بعيد حال الحركات التشكيلية في باقي البلدان العربية من ناحية قلة الحضور النسائي الفني مشيراً الى أن هناك محاولات نسائية مبكرة للحضور في الساحة الفنية الأردنية لم تنتج تجارب مهمة باستثناء هدى الشقيري وسهى شومان وغادة دحدل ووجدان الهاشمي والأميرة رجوة بنت علي.
أما الفنانة الجزائرية فريدة رحماني فتطرقت إلى الحضور المهم للفنانين العرب على الساحة التشكيلية الأوروبية كونها تدرس الفنون الجميلة في باريس.
وقالت رحماني إن الكثير من الفنانين العرب يقدمون خبراتهم في جامعاتهم ومعاهدهم مشيرة إلى عدد من الرائدات الجزائريات في الحركة الفنية في بلدها ولا سيما ممن اكتسبن فنهن بالفطرة.
بدورها أوضحت الفنانة العمانية مريم الزدجالي أن الحركة الفنية في عمان بدأت مع النهضة الحديثة في سبعينيات القرن الماضي بدخول مادة الرسم الى المدارس.
وأشارت الزدجالي إلى أن تطور الحركة الفنية وظهور أسماء لفنانات عمانيات جاء مع بداية الثمانينيات بفضل وجود مراسم خاصة لهؤلاء الفنانات توفر المناخ المناسب للإبداع.
وقال عبد العزيز علون الباحث في تاريخ الفن وعلم المصطلح الفني إن سورية ليست جديدة على موضوع إعطاء المرأة حقها في مجال الإبداع الفني مضيفاً إن أول لوحة تجريدية في العالم تعود لعام 8700 قبل الميلاد اكتشفت قبل نحو سنة في موقع جعدة المغارة على بعد 124 كم إلى الشمال الشرقي من حلب.
وتطرق الباحث إلى التجربة النسائية السورية في الحركة الفنية مشيراً إلى أن التقاليد الاجتماعية في كل الدول العربية منعت ظهور أسماء الفنانات الأول على أعمالهن وحكمت بتبعية الفنانات لأسماء أزواجهن في المشاركات الفنية مورداً بعض الأمثلة على ذلك.
ثم أفرد الباحث مساحة للحديث عن تطور الفن في المجتمع السوري بأطيافه المختلفة وحضور المرأة المتفاوت بفعل التغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية في النصف الأول من القرن الماضي.
وأشار علون إلى حضور المرأة السورية في الحركة الفنية حالياً سواء من خلال إدارة أو ملكية صالات العرض أو وجودها في المناصب الحكومية التي تعنى بالشأن الثقافي.
من جانبه قال الفنان محسن الشعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة المصرية.. إن تسعين بالمئة من صالات العرض الفنية في مصر تديرها سيدات مضيفاً أن الفنانة تحية حليم تعد أم الفنانين المصريين ذكوراً وإناثاً كما أنها إحدى العلامات المهمة في الفن المصري.
بدوره قال عبد الحق أفندي مدير الفنون في وزارة الثقافة المغربية..إن المرأة المغربية كانت محظوظة وحاضرة في مرحلة تأسيس الحركة التشكيلية في المغرب مضيفاً أنه على عكس ما شهدته بعض الدول العربية فإن هناك فنانات طغت شهرتهن على بعض الفنانين الرجال من حولهن.
وأورد أفندي أسماء عدد من الفنانات المغربيات الرائدات أمثال شعيبية طلال التي انطلقت من عمل الحناء بطريقة فطرية لتحقق شهرة واسعة موضحاً أن الفنانة المغربية اقتحمت عوالم فنية عدة ولاسيما في مجال الديكور والأزياء.
من جانبه قال محمد العامري مدير الفنون في وزارة الثقافة الأردنية إن حالة الحركة التشكيلية في الأردن تشبه إلى حد بعيد حال الحركات التشكيلية في باقي البلدان العربية من ناحية قلة الحضور النسائي الفني مشيراً الى أن هناك محاولات نسائية مبكرة للحضور في الساحة الفنية الأردنية لم تنتج تجارب مهمة باستثناء هدى الشقيري وسهى شومان وغادة دحدل ووجدان الهاشمي والأميرة رجوة بنت علي.
أما الفنانة الجزائرية فريدة رحماني فتطرقت إلى الحضور المهم للفنانين العرب على الساحة التشكيلية الأوروبية كونها تدرس الفنون الجميلة في باريس.
وقالت رحماني إن الكثير من الفنانين العرب يقدمون خبراتهم في جامعاتهم ومعاهدهم مشيرة إلى عدد من الرائدات الجزائريات في الحركة الفنية في بلدها ولا سيما ممن اكتسبن فنهن بالفطرة.
بدورها أوضحت الفنانة العمانية مريم الزدجالي أن الحركة الفنية في عمان بدأت مع النهضة الحديثة في سبعينيات القرن الماضي بدخول مادة الرسم الى المدارس.
وأشارت الزدجالي إلى أن تطور الحركة الفنية وظهور أسماء لفنانات عمانيات جاء مع بداية الثمانينيات بفضل وجود مراسم خاصة لهؤلاء الفنانات توفر المناخ المناسب للإبداع.
أول لوحة فنية تجريدية بالعالم اكتشفت في سورية - باهل قدار- سميرطحان