تويت
يقول الدكتور عماد زوكار بمجلة طفلنا
تعتبر الحمى عند الاطفال من الأعراض الشائعة والهامة التي تواجه طبيب الأطفال يوميا , كما تشكل مصدر قلق وخوف عند الأهل الذين يربطون الحمى دوما
مع الأمراض الخطيرة والتشجنات الحرارية .. والحمى ليست مرضا بحد ذاتها بل هي عرض يدل على مرض معين قد يكون خفيفا في الغالب
كالزكام أو التهاب البلعوم أو التهاب الاذن الوسطى , ولكن قد تكون أحيانا دليلا على مرض خطير مثل التهاب السحايا الدماغية .
كيف تقاس درجة الحرارة :
يلجأ العديد من الأهالي إلى وضع يدهم على جبين الطفل أو يده للاستدلال على وجود الحمى وهذه الطريقة خاطئة تماما وغير دقيقة ,
فالحمى العالية أحيانا قد تترافق مع برودة جلد الطفل بسبب تقبض الأوعية الدموية كما أن حرارة يد الأب أو الأم تؤثر على تقدير الحمى فقد يشعر
الأب أو الأم أن الطفل لديه حمى عالية في حين تكون درجة حرارته طبيعية .
إن الطريقة الصحيحية لمعرفة وجود الحمى من قياس درجة حرارة الطفل وهناك عدة طرق وهي :
- الحرارة الشرجية : وهي الأدق دون عمر ثلاثة أشهر
- الحرارة الفموية : عن طريق وضع الميزان الفموي تحت اللسان
- الحرارة الابطية : وتعطي هذه الطريقة نتائج أخفض بحوالي الدرجة من الحرارة الشرجية
- الحرارة من غشاء الطبل : " عن طريق الأذن " وتستخدم بعد عمر السنة أما قبل ذلك فنتائجها غير موثوقة وتكون عادة أقل من الحرارة الشرجية بحوالي نصف درجة
متى يجب مراجعة الطبيب :
- إذا كان عمر الطفل دون ثلاثة شهور ولديه حمى أعلى من 38 درجة
- إذا لوحظ وجود هياج أو ميل للنوم عند الطفى .
- إذا استمرت الحمى أمثر من ثلاثة أيام
- إذا اشتكى الطفل من ألم في البلعوم أو الأذن .
- إذا وجدت أعراض أخرى مرافقة للحمى مثل الألم البطني أو الاقياء الشديد أو الألم عند التبول أو ظهور طفح في الجلد .
- إذا حدث اختلاج أو تشنج لدى الطفل .
- إذا لوحظ وجوج أي مشاكل تنفسية عند الطفل , خصوصا سرعة التنفس أو زرقة الشفاه .
- إذا رفض الطفل الرضاعة أو تناول الطعام أو كان لديه كمية بول قليلة .
تعتبر الحمى عند الاطفال من الأعراض الشائعة والهامة التي تواجه طبيب الأطفال يوميا , كما تشكل مصدر قلق وخوف عند الأهل الذين يربطون الحمى دوما
مع الأمراض الخطيرة والتشجنات الحرارية .. والحمى ليست مرضا بحد ذاتها بل هي عرض يدل على مرض معين قد يكون خفيفا في الغالب
كالزكام أو التهاب البلعوم أو التهاب الاذن الوسطى , ولكن قد تكون أحيانا دليلا على مرض خطير مثل التهاب السحايا الدماغية .
كيف تقاس درجة الحرارة :
يلجأ العديد من الأهالي إلى وضع يدهم على جبين الطفل أو يده للاستدلال على وجود الحمى وهذه الطريقة خاطئة تماما وغير دقيقة ,
فالحمى العالية أحيانا قد تترافق مع برودة جلد الطفل بسبب تقبض الأوعية الدموية كما أن حرارة يد الأب أو الأم تؤثر على تقدير الحمى فقد يشعر
الأب أو الأم أن الطفل لديه حمى عالية في حين تكون درجة حرارته طبيعية .
إن الطريقة الصحيحية لمعرفة وجود الحمى من قياس درجة حرارة الطفل وهناك عدة طرق وهي :
- الحرارة الشرجية : وهي الأدق دون عمر ثلاثة أشهر
- الحرارة الفموية : عن طريق وضع الميزان الفموي تحت اللسان
- الحرارة الابطية : وتعطي هذه الطريقة نتائج أخفض بحوالي الدرجة من الحرارة الشرجية
- الحرارة من غشاء الطبل : " عن طريق الأذن " وتستخدم بعد عمر السنة أما قبل ذلك فنتائجها غير موثوقة وتكون عادة أقل من الحرارة الشرجية بحوالي نصف درجة
متى يجب مراجعة الطبيب :
- إذا كان عمر الطفل دون ثلاثة شهور ولديه حمى أعلى من 38 درجة
- إذا لوحظ وجود هياج أو ميل للنوم عند الطفى .
- إذا استمرت الحمى أمثر من ثلاثة أيام
- إذا اشتكى الطفل من ألم في البلعوم أو الأذن .
- إذا وجدت أعراض أخرى مرافقة للحمى مثل الألم البطني أو الاقياء الشديد أو الألم عند التبول أو ظهور طفح في الجلد .
- إذا حدث اختلاج أو تشنج لدى الطفل .
- إذا لوحظ وجوج أي مشاكل تنفسية عند الطفل , خصوصا سرعة التنفس أو زرقة الشفاه .
- إذا رفض الطفل الرضاعة أو تناول الطعام أو كان لديه كمية بول قليلة .
تعليق