نحن والنملة والجندب والفراشة والسمكة...؟!
د. محمد عبد الله الأحمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المتحف تطوره، مفرداته، تقنياته
د.م رندا إسماعيل
صدر للدكتورة المهندسة رندا إسماعيل
وقعت على الكتاب الممتع للدكتورة رندة سلمان إسماعيل بعنوان (( المتحف )) وهي المتخصصة في الآثار والمتاحف ...
أجمل ما استوقفني في الكتاب وصف حركة الجمهور الذي يزور المتحف وتصنيفه بـ ((النملة والجندب والفراشة والسمكة...؟! )). وتعرف النملة بأنها الزائر الحريص على رؤية كل المعروضات وبطريقة منتظمة تسلسلية والجندب زائر يتنقل نقلات واسعة لتشكل فكرة سريعة وعامه والفراشة زائر انتقائي بعيد عن أي تنظيم ، يتبع ميوله والسمكة تعبر الصالة دون توقف عند أية قطعة . أعجبني التصنيف وأنا أسقطه على الحياة كلها مع أنها متّحفية في جزء منها فقط وفي الأجزاء الأخرى أرض استنبات .
من منا جندبٌ ومن منا نملة ومن سمكة ومن فراشة . (( ولايزعل أحد من الترميز الجميل )) وكم من عشرات ومليارات البشر ممن ولدوا وغادروا كأنهم سمكة لم تترك أثراً عندما أكلتها الأرض مشوية أو مقلية أو حتى نيئة خصوصاً عندما ترتكب خطأ العمر ...
الحياة والمتحف تشابها عندي وأنا أقرأ الكتاب ، ربما لأنني لاأرى خلية النمل أو لنقل النحل حولي ولا أتذوق عسل الغريب طيباً وان أنا إلا مجبر على تناول الطعام مثل غيري .
لن أكون سمكة وصرت مع حبي للفراشات أريد أن أبحر النظر في كل ماحولي وترك بصمة في الحياة حتى ولو كنت ... نملة .
للموضوع تتمة ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
للراغبين بالزيادة إقتبست ما قدمه المفتاح عن الكتاب :
كتاب(( المتحف تطوره، مفرداته، تقنياته))
تأليف: د.م رندا إسماعيل عن السياحة والآثارفي الرياض بالسعودية
المتحف تطوره، مفرداته، تقنياته
د.م رندا إسماعيل
صدر للدكتورة المهندسة رندا إسماعيل
تقديم :
يقدم البحث مدخلا سريعا ومبسطاً إلى علم المتاحف موضحا المفردات والمصطلحات المستخدمة والمعايير والأسس التي يرتكز عليها العمل المتحفيكنقطة بداية للحفاظ على الموروث الثقافي .
يتوجه هذا الكتاب إلى المهتمين بالمجال المتحفي بشكل عام والمتاحف والآثار بشكل خاص من أثريين ومؤرخين ومصممي العمارة الخارجية والداخلية وتقنيي الإضاءة والتكييف.
إن المادة المعروضة في هذا الكتاب مأخوذة من القسم المختص بالتطبيقات المتحفية المتضمن في بحث دبلوم الدراسات المعمقة الذي قمت به في العام 2004م والذي يحمل عنوان : عرض القطع الإسلامية الأيوبية والمملوكية السورية في المتاحف الفرنسية ، ومن الملحق التقني المتضمن في أطروحة الدكتوراه التي نوقشت في العام 2008م والتي تتناول موضوع الحفاظ على الموروث الأثري وعرضه في المتاحف السورية في القرن العشرين .
في إعداد البحث تم الإعتماد على مراجع تخصصية تتناول علم المتاحف من وجهات نظر مختلفة أهمها علم الإجتماع ، إدارة المشاريع والتخطيط الاقتصادي والتسويق، التقنيات الحديثة والملتي ميديا ، التاريخ والآثار والفنون .
يعرض الجزء الأول تطور فكرة المتحف عبر التاريخ بينما يختص الجزء الثاني بالشرح المفصل للمفردات والمصطلحات المتحفية ، أما القسم الأخير فقد تعمدت أن يتسم باسفاضة في شرح التقنيات المستخدمة في المتاحف قاصدة بذلك الانتقال من المعلومات النظرية إلى التطبيقات العملية على أرض الواقع ونتائجها وطرق تحسينها .
في نهاية الكتاب كان استعراض سريع لأهم المدارس المختصة بدراسة الميزيولوجيا وتدريسها مصنفة حسب القارات ومن ثم حسب البلاد مرتبة وفق الأبجدية اللاتينية للبلاد مع ذكر للعناوين الالكترونية لهذه المؤسسات التعليمية بغية إشباع رغبة المهتمين بتوسيع دائرة معارفهم وصقلها أكاديمياً .
د.م رندا إسماعيل
ط1- 1431هـ/ 2010م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. محمد عبد الله الأحمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المتحف تطوره، مفرداته، تقنياته
د.م رندا إسماعيل
صدر للدكتورة المهندسة رندا إسماعيل
وقعت على الكتاب الممتع للدكتورة رندة سلمان إسماعيل بعنوان (( المتحف )) وهي المتخصصة في الآثار والمتاحف ...
أجمل ما استوقفني في الكتاب وصف حركة الجمهور الذي يزور المتحف وتصنيفه بـ ((النملة والجندب والفراشة والسمكة...؟! )). وتعرف النملة بأنها الزائر الحريص على رؤية كل المعروضات وبطريقة منتظمة تسلسلية والجندب زائر يتنقل نقلات واسعة لتشكل فكرة سريعة وعامه والفراشة زائر انتقائي بعيد عن أي تنظيم ، يتبع ميوله والسمكة تعبر الصالة دون توقف عند أية قطعة . أعجبني التصنيف وأنا أسقطه على الحياة كلها مع أنها متّحفية في جزء منها فقط وفي الأجزاء الأخرى أرض استنبات .
من منا جندبٌ ومن منا نملة ومن سمكة ومن فراشة . (( ولايزعل أحد من الترميز الجميل )) وكم من عشرات ومليارات البشر ممن ولدوا وغادروا كأنهم سمكة لم تترك أثراً عندما أكلتها الأرض مشوية أو مقلية أو حتى نيئة خصوصاً عندما ترتكب خطأ العمر ...
الحياة والمتحف تشابها عندي وأنا أقرأ الكتاب ، ربما لأنني لاأرى خلية النمل أو لنقل النحل حولي ولا أتذوق عسل الغريب طيباً وان أنا إلا مجبر على تناول الطعام مثل غيري .
لن أكون سمكة وصرت مع حبي للفراشات أريد أن أبحر النظر في كل ماحولي وترك بصمة في الحياة حتى ولو كنت ... نملة .
للموضوع تتمة ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
للراغبين بالزيادة إقتبست ما قدمه المفتاح عن الكتاب :
كتاب(( المتحف تطوره، مفرداته، تقنياته))
تأليف: د.م رندا إسماعيل عن السياحة والآثارفي الرياض بالسعودية
المتحف تطوره، مفرداته، تقنياته
د.م رندا إسماعيل
صدر للدكتورة المهندسة رندا إسماعيل
تقديم :
يقدم البحث مدخلا سريعا ومبسطاً إلى علم المتاحف موضحا المفردات والمصطلحات المستخدمة والمعايير والأسس التي يرتكز عليها العمل المتحفيكنقطة بداية للحفاظ على الموروث الثقافي .
يتوجه هذا الكتاب إلى المهتمين بالمجال المتحفي بشكل عام والمتاحف والآثار بشكل خاص من أثريين ومؤرخين ومصممي العمارة الخارجية والداخلية وتقنيي الإضاءة والتكييف.
إن المادة المعروضة في هذا الكتاب مأخوذة من القسم المختص بالتطبيقات المتحفية المتضمن في بحث دبلوم الدراسات المعمقة الذي قمت به في العام 2004م والذي يحمل عنوان : عرض القطع الإسلامية الأيوبية والمملوكية السورية في المتاحف الفرنسية ، ومن الملحق التقني المتضمن في أطروحة الدكتوراه التي نوقشت في العام 2008م والتي تتناول موضوع الحفاظ على الموروث الأثري وعرضه في المتاحف السورية في القرن العشرين .
في إعداد البحث تم الإعتماد على مراجع تخصصية تتناول علم المتاحف من وجهات نظر مختلفة أهمها علم الإجتماع ، إدارة المشاريع والتخطيط الاقتصادي والتسويق، التقنيات الحديثة والملتي ميديا ، التاريخ والآثار والفنون .
يعرض الجزء الأول تطور فكرة المتحف عبر التاريخ بينما يختص الجزء الثاني بالشرح المفصل للمفردات والمصطلحات المتحفية ، أما القسم الأخير فقد تعمدت أن يتسم باسفاضة في شرح التقنيات المستخدمة في المتاحف قاصدة بذلك الانتقال من المعلومات النظرية إلى التطبيقات العملية على أرض الواقع ونتائجها وطرق تحسينها .
في نهاية الكتاب كان استعراض سريع لأهم المدارس المختصة بدراسة الميزيولوجيا وتدريسها مصنفة حسب القارات ومن ثم حسب البلاد مرتبة وفق الأبجدية اللاتينية للبلاد مع ذكر للعناوين الالكترونية لهذه المؤسسات التعليمية بغية إشباع رغبة المهتمين بتوسيع دائرة معارفهم وصقلها أكاديمياً .
د.م رندا إسماعيل
ط1- 1431هـ/ 2010م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق