سئمت من إعداد مناقبك وأنت تسير نحو مثواك الأخير، كنت هادئا جميلا وكريما ،وقليل ممن يجمع بين الجمال وحسن الخلق، كنت باسطا صفحات يديك لكل عابر سبيل :حتى الغجر دخلوا شواطئ بحورك وسرقوا من شمسك ما يكفيهم لسنوات المنفى والإغتراب الطويل...حتى "الإسكيمو" تزودوا بما يكفيهم من الرمل لكيِّ بردهم (...)
أكثر...
أكثر...