Announcement

Collapse
No announcement yet.

عاشق الموسيقا ( حسين إبراهيم ) مدونة موسيقية للتراث - حازم شحادة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • عاشق الموسيقا ( حسين إبراهيم ) مدونة موسيقية للتراث - حازم شحادة

    "حسين إبراهيم" مدونة موسيقية لتراث تربى عليه

    حازم شحادة



    عشق الموسيقا وفهمها، فانغمس في إتقان تفاصيل عالمها، وحمل هاجس التدوين والتوثيق انطلاقاً من إيمانه بأهمية التراث وغناه، أحب البزق حتى أتقن صناعته، فدرس العزف ودرّسه.

    بدأ "حسين إبراهيم" من مواليد "القامشلي" عام 1979 رحلته مع آلة البزق من الحفلات الشعبية التي كان يحييها عمه حيث قال: «عمل عمي عازفاً للبزق في الحفلات الشعبية، ومنه تعرفت على الآلة وأحببتها، حتى قررت دراستها أكاديمياً، وكانت البداية على يد أستاذ بزق معروف في المنطقة، ثم درست الموسيقا لمدة أربع سنوات في مركز الفنون الموسيقية في "القامشلي" تحت إشراف الدكتور "محمد علي ظاظا"، تعرفت خلالها على نظريات الموسيقا الشرقية والمقامات». ليتقدم في العام 2004 لكلية التربية الموسيقية في "حمص" ويحصل منها على شهادة الإجازة في التربية الموسيقية.

    تأثر "إبراهيم" بمن حوله، كما أحب عزف الفنان "محمد عبد الكريم" إضافة إلى إلمامه بكل ما يعزف شعبياً من موسيقا تركية وكردية وفارسية و....، كل هذا خلق

    عازف البزق حسين ابراهيم

    لديه اهتماماً خاصاً وتوجهاً مختلفاً: «أنا أعنى بأمور تدوين وأرشفة الموسيقا الكردية، واتخذت هذا الاتجاه متأثراً بجلساتي مع الدكتور "عزيز ظاظا" المهتم بالتحليل الموسيقي، إضافة إلى حاجتي للنوتات في الفترة التي قمت فيها بتدريس العزف، لأتخذ هذا المنحى في رحلتي مع الموسيقا، ولكن ذلك أثر على اهتمامي بالتأليف والتوزيع وحتى على ممارستي العزف على الآلة نفسها».

    عمل "إبراهيم" كمدرس لآلة البزق في مركز الفنون الموسيقية خلال الأعوام 1999 – 2000 – 2001، ولم تقتصر تجربة التدريس على المركز بل أردفها بالتدريس في البيت العربي للموسيقا في "اللاذقية" ومعاهد أخرى غيرها.

    وكصانع لآلة البزق تحدث "إبراهيم" عن واقع صناعة هذه الآلة في المنطقة: «صناعة البزق مهملة جداً في منطقتنا، وتعاني الكثير من المشاكل ابتداءً من الصوت

    مع رفيقه الدائم

    وانتهاءً بتقنيات الآلة من أوتار وزند و...، وهذا طبعاً ينعكس سلباً على العازفين ورغبتهم في الحصول على آلة جيدة متقنة الصنع تلبي حاجاتهم، ومن هنا ولد الدافع لدي بتعلم صناعتها والتعرف على آلية تركيبها وقياساتها».

    ويرى أن هذه الصناعة تحتاج إلى دراسة أكاديمية نظراً لأهميتها كما أنها تفتقر للتمويل اللازم.

    أصدر "حسين" كتاباً بعنوان "موسيقا كردية" تضمن العديد من الأغاني المكتوبة بالنوتة الموسيقية للفنان الراحل "محمد شيخو"، إضافة إلى كتاب قيد الصدور عن الفلكلور الكردي "دبكات كردية"، وشارك في حفلات كلية التربية الموسيقية كعازف صولو، وكما شارك في حفلات الأوركسترا الشرقية التابعة للكلية، وأخيراً كان للفنان "حسين ابراهيم" مشاركة مميزة في ملتقى البزق الأول الذي أقامته الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون في تشرين

    في ملتقى البزق بدار الأوبرا

    الأول العام 2010، وعما قدم خلال هذه المشاركة يقول: «قدمت فقرتين الأولى ومدتها ست دقائق عبارة عن تقاسيم أتبعتها بقطعة "تانغو الحيران" للفنان "محمد عبد الكريم"، أما الفقرة الثانية فكانت ضمن اهتماماتي التراثية وهي عبارة عن قطعة موسيقية فلكلورية كردية لمدة ثمان دقائق».

Working...
X