Tweet
"علي شاكر" توليفة شابة يستعين بها الكبار
حازم شحادة
تنشق عبق الموسيقا من محيطه القريب، فراح يمعن النظر في الحالة المشهدية التي يخلقها العازف ليغوص في أعماقها محاولاً فهم وتفسير المعنى والمغزى والكيفية والنتيجة، ليصل إلى إدراك التفاصيل بلغة الموسيقا محققاً توليفة ناجحة بينه وبين آلته مشكلاً شخصيته الخاصة التي يدخل بواسطتها إلى محيط أوسع وأعمق فتح المجال أمام تمنياته وطموحاته.
سعى "علي شاكر" من مواليد "الحسكة" 1985 وراء مجموعة أسئلة طرحها في منزله، ولّدت إجاباتها بداية عزفه على آلة "الساز" حيث قال: «بمساعدة أخي وبعض أصدقائي وجيراني تعلمت العزف على آلة "الساز"، محاولاً التقاط بعض التفاصيل من هنا وهناك، لأتمكن من الدندنة ومن ثم العزف، وساعدتني عملية تطوير بدأتها تدريجياً بيني وبين نفسي بالمضي قدماً في هذا المجال وإعطائي فرصة طرح اسمي كعازف على الآلة، ومازلت للآن أتذكر أول أغنية عزفتها وهي "صبيحة" على إيقاع الجورجينا».
التطور المنطقي والطبيعي لأي عازف بدأ التعلم سماعياً هي الولوج إلى مرحلة أكاديمية أو قريبة منها، تكون
بدأ "شاكر" يعرف عن نفسه ويعلن عن أسلوبه مشاركاً في العديد من المناسبات في محافظته "الحسكة"، متخذاً من تراث المنطقة لوناً يمكنه من الإبداع والتألق: «شاركت في العديد من الحفلات والمناسبات عازفاً أنماطاً متعددة من تراث المنطقة الذي يمتاز بروحانيته وإحساسه العالي كاللون الجزراوي والكردي
دخل "شاكر" عالم الدراما والفن من خلال أدائه الموسيقي مع أكثر من فنان عربي، إضافة إلى دخول عالم الموسيقا التصويرية: «من أهم إنجازاتي الموسيقية وأبرزها الخوض في تجارب عديدة مع نجوم الغناء في العالم العربي أمثال "فارس كرم" و"عاصي الحلاني" وغيرهم، كما أني ساهمت بأداء بعض المقاطع ضمن الموسيقا التصويرية لأبرز المسلسلات السورية مثل "ضيعة ضايعة" و"ظل إمرأة" ومسلسل "وشاء الهوى"».
خصوصيته وإتقانه لأبعاد العزف ومهنيته، إضافة إلى الفرص المهمة في مسيرته لخصت مشروعاً أحب أن يرسم اسمه ضمن لوحاته، فيطمح "شاكر" إلى امتهان التوزيع الموسيقي وتأليف مقطوعات خاصة به يستطيع بها أن يزاحم الكبار تاركاً بصمته الخاصة في عالم يحلم أن يكون جزءاً لا يتجزأ عن مقوماته.
حازم شحادة تنشق عبق الموسيقا من محيطه القريب، فراح يمعن النظر في الحالة المشهدية التي يخلقها العازف ليغوص في أعماقها محاولاً فهم وتفسير المعنى والمغزى والكيفية والنتيجة، ليصل إلى إدراك التفاصيل بلغة الموسيقا محققاً توليفة ناجحة بينه وبين آلته مشكلاً شخصيته الخاصة التي يدخل بواسطتها إلى محيط أوسع وأعمق فتح المجال أمام تمنياته وطموحاته.
سعى "علي شاكر" من مواليد "الحسكة" 1985 وراء مجموعة أسئلة طرحها في منزله، ولّدت إجاباتها بداية عزفه على آلة "الساز" حيث قال: «بمساعدة أخي وبعض أصدقائي وجيراني تعلمت العزف على آلة "الساز"، محاولاً التقاط بعض التفاصيل من هنا وهناك، لأتمكن من الدندنة ومن ثم العزف، وساعدتني عملية تطوير بدأتها تدريجياً بيني وبين نفسي بالمضي قدماً في هذا المجال وإعطائي فرصة طرح اسمي كعازف على الآلة، ومازلت للآن أتذكر أول أغنية عزفتها وهي "صبيحة" على إيقاع الجورجينا».
التطور المنطقي والطبيعي لأي عازف بدأ التعلم سماعياً هي الولوج إلى مرحلة أكاديمية أو قريبة منها، تكون
علي شاكر
بمثابة المحرض لإخراج الكامن بطرق صحيحة وعلمية وعن ذلك تابع "شاكر" حديثه: «التطور الذي حققته في العزف وطموحي الكبير في هذا المجال دفعني لأدخل معهد الدكتور "محمد علي ظاظا" الذي ساعدني كثيراً في تعلم المقامات الموسيقية وقراءة النوتة بالشكل الصحيح، لأستطيع بعد ثلاثة أشهر من تطوير عزفي وأسلوبي».بدأ "شاكر" يعرف عن نفسه ويعلن عن أسلوبه مشاركاً في العديد من المناسبات في محافظته "الحسكة"، متخذاً من تراث المنطقة لوناً يمكنه من الإبداع والتألق: «شاركت في العديد من الحفلات والمناسبات عازفاً أنماطاً متعددة من تراث المنطقة الذي يمتاز بروحانيته وإحساسه العالي كاللون الجزراوي والكردي
في موسيقا على الطريق
والسرياني، كما شاركت في مهرجانات وتظاهرات موسيقية كثيرة ولاسيما مشروع "موسيقا على الطريق" وتظاهرة "يحكى في سورية" ضمن نفس المشروع».دخل "شاكر" عالم الدراما والفن من خلال أدائه الموسيقي مع أكثر من فنان عربي، إضافة إلى دخول عالم الموسيقا التصويرية: «من أهم إنجازاتي الموسيقية وأبرزها الخوض في تجارب عديدة مع نجوم الغناء في العالم العربي أمثال "فارس كرم" و"عاصي الحلاني" وغيرهم، كما أني ساهمت بأداء بعض المقاطع ضمن الموسيقا التصويرية لأبرز المسلسلات السورية مثل "ضيعة ضايعة" و"ظل إمرأة" ومسلسل "وشاء الهوى"».
خصوصيته وإتقانه لأبعاد العزف ومهنيته، إضافة إلى الفرص المهمة في مسيرته لخصت مشروعاً أحب أن يرسم اسمه ضمن لوحاته، فيطمح "شاكر" إلى امتهان التوزيع الموسيقي وتأليف مقطوعات خاصة به يستطيع بها أن يزاحم الكبار تاركاً بصمته الخاصة في عالم يحلم أن يكون جزءاً لا يتجزأ عن مقوماته.