تويت
خان برهان الأثري
من الخانات الكثيرة التي تشتهر بها حماة
من الخانات الكثيرة التي تشتهر بها حماة
دمشق - سانا سلطت صحيفة تشرين في عددها الصادر اليوم الضوء على الخانات القديمة والأثرية التي تشتهر بها مدينة حماة.
وقالت الصحيفة يبلغ عدد الخانات ثلاثين خاناً ومازال معظمها قائماً حتى الآن ومن أهمها خان أسعد باشا العظم ويقع بالقرب من باب البلد وخان رستم باشا ويقع في شارع المرابط وهناك خانات كثيرة في السوق الطويل مثل خان الحنة وخان الجمرك وخان الصحن وفي حي الحاضر يوجد خان عجيل وخان برهان الذي لايزال الجدل قائماً حول سبب تسميته رغم وجود عبارة محفورة على باب الخان تقول.. تعود ملكية هذا الخان إلى السيد برهان الجيلاني وأنه تم إنشاء الخان سنة 1298 هجري المصادف1876 ميلادي غير أن الأستاذ راشد كيلاني في كتابه حماة تاريخ وحضارة يقول بنى الخان والسوق علي كيلاني والد برهان وأطلق اسم ابنه على الخان والسوق معاً والذي انتقلت ملكيته له فيما بعد.
وأضافت الصحيفة إلى جانب الخان أنشأ برهان كيلاني سوقاً عرف باسمه ويوجد على كلا الطرفين لهذا السوق المحلات التي تبيع الأقمشة والملبوسات والأحذية إضافة إلى وجود مسجد داخل هذا السوق سمي الأفندي نسبة إلى برهان كيلاني.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخان عبارة عن باحة سماوية طولها 24متراً وعرضها14 متراً تحيط بها المحلات بالكامل ويوجد حالياً في الخان والسوق ما بين 97 إلى 100 محل وكانت الفكرة من إنشاء هذا الخان جعله مركزاً أو محطة للمسافرين والتجار ولوسائط نقلهم القديمة مثل الحصان والجمال الخ/ إضافة إلى وجود مستودعات بهذا الخان ليخزن التجار فيها بضائعهم في فترة وجودهم في مدينة حماة.
وقد قام مجلس بلدية حماة بالتعاون مع مديرية مدينة حماة القديمة بترميم الخان إضافة إلى سوقه حيث بدئ الترميم في شهر أيار عام 2006 وانتهى بشهر آذار 2007 وتعد أول عملية لترميم الخان والسوق معاً وكانت الفكرة من الترميم تجديد البنية التحتية من تمديد شبكة الصرف الصحي والكهرباء ورصف الأرض بالحجارة البازلتية السوداء إضافة إلى الرصيف مع إيجاد فتحات التهوية فيه فضلاً عن إضافة تجديد الرواق الخشبي للخان الذي أضفى عليه الناحية الجمالية التراثية كما تم مؤخراً إحداث نافورة مياه في الساحة الداخلية للخان بعد عملية ترميمه.