تويت
بحث إعادة تأهيل البلدة القديمة
في مدينة إدلب وسبل توظيفها سياحيا
إدلب-سانا
استعرضت لجنة حماية وتطوير البلدة القديمة في مدينة إدلب اليوم الخطوات المتخذة من قبل مجلس المدينة لاعادة تأهيل المدينة والمراحل التي قطعها مشروع اعادة تأهيل البلدة و واقع عمل اللجان المكلفة بهذا الجانب والصعوبات التي تواجه العمل وسبل تجاوزها والبرامج الزمنية المحددة للمشروع وكيفية تحسين الواقع الخدمي والسياحي فيها مع الحفاظ على نسيجها العمراني القديم .
وأشار المهندس خالد الأحمد محافظ إدلب خلال اجتماع اللجنة إلى ضرورة اعتماد ضوابط محددة لتصنيف الأماكن الأثرية الموجودة في البلدة القديمة ووضع حدود لها بما يكفل إظهار معالمها القديمة وإزالة العقبات التي تعترض عملية تطويرها وإعادة إحياء تراثها المعماري والهندسي كونها تشكل نقطة جذب سياحي وعاملا لتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في المحافظة .
وطالب المحافظ بتشكيل لجنة جديدة مسؤولة عن اعادة تأهيل المدينة واعتماد مهندسين من ذوي الخبرة والكفاءة والبدء بأعمال المسح الطبوغرافي والترميمات اللازمة وفق المواصفات المطلوبة وانهاء البرنامج التخطيطي للمشروع داعيا إلى تكثيف برامج العمل وتفعيل دور اللجنة .
ولفت الاحمد إلى استعداد المحافظة لتقديم التسهيلات اللازمة المتعلقة باعمال التأهيل من الاعمال الفنية والاسراع بانجاز معاملات المواطنين التي تقع املاكهم ضمن البلدة القديمة من اعمال ترخيص نظامية وفق الضابطة المحددة مشددا على ضرورة إنهاء كافة المخططات والدراسات اللازمة قبل البدء بالمشروع .
من جانبه تحدث عمر قاسم آغا رئيس مجلس المدينة عن واقع العمل في مشروع البلدة القديمة وأهم الأماكن الأثرية والمعالم السياحية الموجودة فيها والإجراءات المتخذة لإعادة تأهيلها وتوظيفها سياحيا بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والحضارية مشيرا إلى قلة الكادر الفني المختص بهذا العمل وضرورة رصد موازنة مستقلة من قبل وزارة الادارة المحلية للاسراع بوتيرة العمل .
بدوره لفت نيقولا كباد رئيس دائرة الاثار في المحافظة إلى ضرورة اعادة تاهيل البلدة القديمة لاهميتها السياحية حيث تتميز المدينة بطراز معماري فريد مبينا اهمية تحديد الاحياء القديمة التي تحتاج إلى الترميم وإعادة التأهيل .
يذكر أن لجنة حماية وتطوير البلدة القديمة مهمتها تطبيق قانون الآثار والقوانين الأخرى المتعلقة بحماية نسيج المدينة القديمة ومبانيها الأثرية وتطوير وإحياء مدينة إدلب القديمة ضمن مشروع متكامل .
في مدينة إدلب وسبل توظيفها سياحيا
إدلب-سانا
استعرضت لجنة حماية وتطوير البلدة القديمة في مدينة إدلب اليوم الخطوات المتخذة من قبل مجلس المدينة لاعادة تأهيل المدينة والمراحل التي قطعها مشروع اعادة تأهيل البلدة و واقع عمل اللجان المكلفة بهذا الجانب والصعوبات التي تواجه العمل وسبل تجاوزها والبرامج الزمنية المحددة للمشروع وكيفية تحسين الواقع الخدمي والسياحي فيها مع الحفاظ على نسيجها العمراني القديم .
وأشار المهندس خالد الأحمد محافظ إدلب خلال اجتماع اللجنة إلى ضرورة اعتماد ضوابط محددة لتصنيف الأماكن الأثرية الموجودة في البلدة القديمة ووضع حدود لها بما يكفل إظهار معالمها القديمة وإزالة العقبات التي تعترض عملية تطويرها وإعادة إحياء تراثها المعماري والهندسي كونها تشكل نقطة جذب سياحي وعاملا لتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في المحافظة .
وطالب المحافظ بتشكيل لجنة جديدة مسؤولة عن اعادة تأهيل المدينة واعتماد مهندسين من ذوي الخبرة والكفاءة والبدء بأعمال المسح الطبوغرافي والترميمات اللازمة وفق المواصفات المطلوبة وانهاء البرنامج التخطيطي للمشروع داعيا إلى تكثيف برامج العمل وتفعيل دور اللجنة .
ولفت الاحمد إلى استعداد المحافظة لتقديم التسهيلات اللازمة المتعلقة باعمال التأهيل من الاعمال الفنية والاسراع بانجاز معاملات المواطنين التي تقع املاكهم ضمن البلدة القديمة من اعمال ترخيص نظامية وفق الضابطة المحددة مشددا على ضرورة إنهاء كافة المخططات والدراسات اللازمة قبل البدء بالمشروع .
من جانبه تحدث عمر قاسم آغا رئيس مجلس المدينة عن واقع العمل في مشروع البلدة القديمة وأهم الأماكن الأثرية والمعالم السياحية الموجودة فيها والإجراءات المتخذة لإعادة تأهيلها وتوظيفها سياحيا بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والحضارية مشيرا إلى قلة الكادر الفني المختص بهذا العمل وضرورة رصد موازنة مستقلة من قبل وزارة الادارة المحلية للاسراع بوتيرة العمل .
بدوره لفت نيقولا كباد رئيس دائرة الاثار في المحافظة إلى ضرورة اعادة تاهيل البلدة القديمة لاهميتها السياحية حيث تتميز المدينة بطراز معماري فريد مبينا اهمية تحديد الاحياء القديمة التي تحتاج إلى الترميم وإعادة التأهيل .
يذكر أن لجنة حماية وتطوير البلدة القديمة مهمتها تطبيق قانون الآثار والقوانين الأخرى المتعلقة بحماية نسيج المدينة القديمة ومبانيها الأثرية وتطوير وإحياء مدينة إدلب القديمة ضمن مشروع متكامل .
تعليق