تويت
فوز فيتل ببطولة العالم لفورمولا 1 انتصار للمنافسة النزيهة
وبعدما بدأ سباق أبوظبي وهو متأخر بفارق 15 نقطة وراء الاسباني فرناندو الونسو سائق فيراري انطلق فيتل بسيارة فريقه رد بول ليحرز اللقب بعد فوزه بالسباق دون أن يحتاج لأي مساعدة أو أوامر مبطنة.
وفي تلك اللحظة تبخرت على الفور أشهر من الجدل.
وقال كريستيان هورنر مدير رد بول والذي رفض تفضيل أي من سائقيه على الآخر في موقف كان يمكن أن يتسبب في ضياع اللقب لصالح فيراري رغم امتلاك رد بول لأفضل سيارة هذا الموسم "لقد حققنا الفوز بطريقتنا." وأضاف وهو يتحدث للصحفيين وسط احتفالات الفنيين والمساعدين من حوله "اخترنا دعم الاثنين. كان يمكن لهذا أن يتسبب في خسارتنا لكننا تمسكنا باختيارنا لأننا نؤمن بمبدأ المساواة وأعتقد أن هذا تحقق اليوم."
ولو ذهب اللقب إلى الونسو وأصبح السائق الاسباني أصغر سائق يفوز ببطولة العالم ثلاث مرات لثار حديث لا ينتهي حول أحقيته في الفوز بالبطولة بعدما حدث في سباق المانيا على حلبة هوكنهايم في تموز الماضي.
ولم يكن ماكس موسلي الرئيس السابق للاتحاد الدولي للسيارات الشخص الوحيد الذي ألمح إلى أن فوز الونسو باللقب لن يكون مستحقا لو تحقق بفارق يقل عن سبع نقاط وهو نفس العدد من النقاط الذي حصل عليه السائق الاسباني حين أمر فيراري سائقه الآخر البرازيلي فيليبي ماسا بالسماح لالونسو بتجاوزه ليفوز بالسباق الالماني.
وربما يفوز روب سميدلي مهندس سيارة ماسا بجائزة أفضل لحظة في الموسم حين قال لسائقه بتأثر كبير وهو يتحدث عبر دائرة الاتصال الداخلي للفريق " حسنا.. فرناندو أسرع منك. هل يمكن أن تؤكد أن فهمت الرسالة" لكن الرسالة كانت لها تداعيات أخرى.
ولو ذهب اللقب للاسترالي مارك ويبر سائق رد بول لثارت شائعات بأنه حقق لقبه بفضل مساعدة من فيتل لمنح ويبر النقاط التي يحتاجها للتفوق على الونسو.
وكان بيرني ايكلستون صاحب الحقوق التجارية للبطولة قال إنه يتمنى أن تتحقق النزاهة في حالة حدوث أي تغيير في المراكز بنهاية الموسم.
لكن في النهاية حصل الفائز على لقبه بفضل قدراته. وأخطأ فيراري في استراتيجية الونسو وتراجعت فرص ويبر بعد أن احتل المركز الخامس في التجارب التأهيلية بينما انطلق فيتل بأسرع ما يمكنه وترك الباقي للقدر.
وفاز الونسو بخمسة سباقات هذا الموسم لكنه يدين في فوزه بأحدها لماسا الذي تنحى جانبا. كما تحققت ثلاثة انتصارات أخرى له بعد أن اختار فيراري سياسة التفضيل بين سائقيه.
ونافس ويبر فيتل حتى النهاية رغم شكواه من شعوره بأنه السائق الثاني في الفريق وبأنه منافس "غير ملائم" لفريقه. وتصدر ويبر البطولة مرتين خلال الموسم.
وفاز السائق الاسترالي بأربعة سباقات وانطلق من المركز الأول خمس مرات مقارنة بعشر مرات لفيتل ليسجلا معا رقما قياسيا جديدا باسم رد بول. ولم يفز ماسا بأي سباق ولم ينطلق أبدا من المركز الأول.
وقال هورنر الذي جمع فريقه بين لقبي الصانعين والصانعين "في النهاية حسمت النتيجة بفضل أدائهما في الحلبة. تفوق سيباستبان مرات وتراجع أخرى هذا العام وعانده الحظ أحيانا لكنه لم يفقد الثقة أبدا.. لقد كانت لديه دائما ثقة في الفريق وفي نفسه وبأنه سينهي الموسم على القمة."
ولو حظي فيتل ببعض الدعم من ويبر لكان حسم اللقب في وقت سابق. لكن محرك سيارته انفجر وهو يتصدر سباق كوريا ليفقد فرصة الحصول على 25 نقطة كما حرمه خطأ آخر من الفوز في البحرين.
كما واجهته مشكلة في المكابح في استراليا وتعرض لحوادث جعلت مارتن ويتمارش مدير فريق مكلارين يصفه بأنه سائق "يحب الحوادث."
وتغير اسم متصدر الترتيب العام مرارا هذا العام بوجود ستة متصدرين مختلفين ورغم أن النتيجة النهائية ليست الأكثر قربا من حيث فارق النقاط فإن بطولة هذا الموسم كانت الأكثر تنافسية وكفاحا.
وفي العام المقبل وبوجود 20 سباقا ومزود جديد بالإطارات هي شركة بيريلي سيبدأ تحد جديد أمام الجميع وسيكون على رد بول أن يكافح بشدة للدفاع عن لقبيه الاثنين.
احتاج السائق الالماني سيباستيان فيتل إلى 99 دقيقة فقط لينحي جانبا كل الحديث عن أوامر الفريق والألقاب المشكوك في نزاهتها ويضمن أن يبقى فوزه ببطولة العالم لفورمولا 1 للسيارات لموسم 2010 حيا في الذاكرة كانتصار حقيقي.
وبعد موسم طويل اشتمل على 19 سباقا أقيمت من استراليا إلى الأمريكتين ظفر السائق الالماني البالغ من العمر 23 عاما باللقب بعد ختام بالغ الإثارة شهد منافسة رباعية غير مسبوقة الأحد ليقفز لقمة ترتيب السائقين للمرة الأولى هذا الموسم ويصبح أصغر بطل للعالم في فورمولا 1. وبعدما بدأ سباق أبوظبي وهو متأخر بفارق 15 نقطة وراء الاسباني فرناندو الونسو سائق فيراري انطلق فيتل بسيارة فريقه رد بول ليحرز اللقب بعد فوزه بالسباق دون أن يحتاج لأي مساعدة أو أوامر مبطنة.
وفي تلك اللحظة تبخرت على الفور أشهر من الجدل.
وقال كريستيان هورنر مدير رد بول والذي رفض تفضيل أي من سائقيه على الآخر في موقف كان يمكن أن يتسبب في ضياع اللقب لصالح فيراري رغم امتلاك رد بول لأفضل سيارة هذا الموسم "لقد حققنا الفوز بطريقتنا." وأضاف وهو يتحدث للصحفيين وسط احتفالات الفنيين والمساعدين من حوله "اخترنا دعم الاثنين. كان يمكن لهذا أن يتسبب في خسارتنا لكننا تمسكنا باختيارنا لأننا نؤمن بمبدأ المساواة وأعتقد أن هذا تحقق اليوم."
ولو ذهب اللقب إلى الونسو وأصبح السائق الاسباني أصغر سائق يفوز ببطولة العالم ثلاث مرات لثار حديث لا ينتهي حول أحقيته في الفوز بالبطولة بعدما حدث في سباق المانيا على حلبة هوكنهايم في تموز الماضي.
ولم يكن ماكس موسلي الرئيس السابق للاتحاد الدولي للسيارات الشخص الوحيد الذي ألمح إلى أن فوز الونسو باللقب لن يكون مستحقا لو تحقق بفارق يقل عن سبع نقاط وهو نفس العدد من النقاط الذي حصل عليه السائق الاسباني حين أمر فيراري سائقه الآخر البرازيلي فيليبي ماسا بالسماح لالونسو بتجاوزه ليفوز بالسباق الالماني.
وربما يفوز روب سميدلي مهندس سيارة ماسا بجائزة أفضل لحظة في الموسم حين قال لسائقه بتأثر كبير وهو يتحدث عبر دائرة الاتصال الداخلي للفريق " حسنا.. فرناندو أسرع منك. هل يمكن أن تؤكد أن فهمت الرسالة" لكن الرسالة كانت لها تداعيات أخرى.
ولو ذهب اللقب للاسترالي مارك ويبر سائق رد بول لثارت شائعات بأنه حقق لقبه بفضل مساعدة من فيتل لمنح ويبر النقاط التي يحتاجها للتفوق على الونسو.
وكان بيرني ايكلستون صاحب الحقوق التجارية للبطولة قال إنه يتمنى أن تتحقق النزاهة في حالة حدوث أي تغيير في المراكز بنهاية الموسم.
لكن في النهاية حصل الفائز على لقبه بفضل قدراته. وأخطأ فيراري في استراتيجية الونسو وتراجعت فرص ويبر بعد أن احتل المركز الخامس في التجارب التأهيلية بينما انطلق فيتل بأسرع ما يمكنه وترك الباقي للقدر.
وفاز الونسو بخمسة سباقات هذا الموسم لكنه يدين في فوزه بأحدها لماسا الذي تنحى جانبا. كما تحققت ثلاثة انتصارات أخرى له بعد أن اختار فيراري سياسة التفضيل بين سائقيه.
ونافس ويبر فيتل حتى النهاية رغم شكواه من شعوره بأنه السائق الثاني في الفريق وبأنه منافس "غير ملائم" لفريقه. وتصدر ويبر البطولة مرتين خلال الموسم.
وفاز السائق الاسترالي بأربعة سباقات وانطلق من المركز الأول خمس مرات مقارنة بعشر مرات لفيتل ليسجلا معا رقما قياسيا جديدا باسم رد بول. ولم يفز ماسا بأي سباق ولم ينطلق أبدا من المركز الأول.
وقال هورنر الذي جمع فريقه بين لقبي الصانعين والصانعين "في النهاية حسمت النتيجة بفضل أدائهما في الحلبة. تفوق سيباستبان مرات وتراجع أخرى هذا العام وعانده الحظ أحيانا لكنه لم يفقد الثقة أبدا.. لقد كانت لديه دائما ثقة في الفريق وفي نفسه وبأنه سينهي الموسم على القمة."
ولو حظي فيتل ببعض الدعم من ويبر لكان حسم اللقب في وقت سابق. لكن محرك سيارته انفجر وهو يتصدر سباق كوريا ليفقد فرصة الحصول على 25 نقطة كما حرمه خطأ آخر من الفوز في البحرين.
كما واجهته مشكلة في المكابح في استراليا وتعرض لحوادث جعلت مارتن ويتمارش مدير فريق مكلارين يصفه بأنه سائق "يحب الحوادث."
وتغير اسم متصدر الترتيب العام مرارا هذا العام بوجود ستة متصدرين مختلفين ورغم أن النتيجة النهائية ليست الأكثر قربا من حيث فارق النقاط فإن بطولة هذا الموسم كانت الأكثر تنافسية وكفاحا.
وفي العام المقبل وبوجود 20 سباقا ومزود جديد بالإطارات هي شركة بيريلي سيبدأ تحد جديد أمام الجميع وسيكون على رد بول أن يكافح بشدة للدفاع عن لقبيه الاثنين.
تعليق