تويت
السماح، رقص: نوع من الرقص العربي. اختلف الباحثون حول منشئه، فقال البعض أنه فارسي وقال آخرون أنه أندلسي أو صوفي، ولكن الأرجح
أنه رقص سوري نشأ في بلدة منبج القريبة من حلب. أصل الكلمة طلب "السماح" للبدء بالرقص من صاحب الدار أو رئيس الفرقة، أو ربما تحريف
لكلمة "السماع" وهو مصطلح كان يطلق على الموسيقى. والسماح رقص حشمة وأدب، تؤديه مجموعة تحت قيادة رئيس الفرقة. ويقوم على خطوات
لليمين أو الشمال، أو للأمام والوراء، مع "سكنات" موقعة متناوبة يتلوها "نقر" برأس القدم أو الكاحل مع بسط القدم للأمام أو رفعها أو نهز الجسم
كله لفوق والنزول به ثم السكون في الموضع، أو دوران الجسم كاملاً أو نصف أو ربع دورة، إضافة إلى حركات انسيابية لليدين. ساهم كثير من
الموسيقيين السوريين في إحياء رقص السماح وتطويره، ولعل أهمهم أبو خليل القباني وعلي الدرويش وعمر البطش.
واود انا أوضح ان الأنسة
(صدقية الشبعان )
(صدقية الشبعان )
هي الرائدة الأولى في فن السماح الحديث الخارج عن الحركة المكررة فإن رأي منظمة الشبيبية او التربية اوحتى منظمة الطلائع ثابت بانها الأفضل
كان لها الكثير من الأعمال الراقصة الرائعة التي لا تزيد روعتها عن الفنون الشعبية أو اي من الفنون التراثية المعروفة لدينا وليس لأنها مدربتي أو لأنني تربطني بها
معرفة وثيقة فالفن يتسم بالصراحة والصدق فهو إما مذهل أو رديئ ولا وسط في هذه المعادلة
فهي تتناغم بكل مافيها لأنجاز عمل أكثر من رائع من ناحية الملابس والماكياج والإضاءة وحتى اختيار الموشحات فترتسم لوحة تجر وشاحها من الاندلس حتى حلب
فمن( إرجعي يا ألف ليلة )إلى( ياشادي الألحان )إلى (راق أنسٍ) (للأوركسترا السورية )
(وصاح الصبر)( وهيمتني)
(وصاح الصبر)( وهيمتني)
وبصراحة هي تتعامل بفلسفة الروح بالنسبة لحركاتها في مرحة وتضع من مرحها مزيجا سحرياً بحركاتها المتناغمة
فهي الآن تدرب فرقة من الفتيات الشابات من مدرسة ( رياض خزام) في حمص وقدموا لوحة في( مسرح الشهيد عبد الحميد الزهراوي)
وبالنهاية لابد ان انصحكم بحضور عرض من عروضها لأنك عندما تخرج من المسرح ستنام بجانبه إلى أن يبدأ العرض الثاني لها
ويليام ادنوف
موقع المفتاح
ويليام ادنوف
موقع المفتاح
تعليق