إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في الجزء الثاني من المقابلة مع صحيفة جمهورييت...الرئيس الأسد: الدرع الصاروخية في تركيا هدفها حماية إسرائيل وحكومة حزب ا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في الجزء الثاني من المقابلة مع صحيفة جمهورييت...الرئيس الأسد: الدرع الصاروخية في تركيا هدفها حماية إسرائيل وحكومة حزب ا

    اعتبر الرئيس بشار الأسد أن الحكومة التركية متورطة في الأحداث الدموية في سورية من خلال تأمينها الدعم اللوجستي للإرهابيين، وأن رئيسها رجب طيب أردوغان خرج في تصريحاته عن كل الآداب والأخلاق التي يمكن أن يتحلى بها أي سياسي في العالم أو أي إنسان. ودعا الرئيس الأسد أردوغان للاهتمام بشؤونه الداخلية وليس بشؤون غيره لكي يبقى ما تبقى من سياسة تصفير المشاكل قابلاً للتطبيق، لافتاً إلى أن أردوغان يريد من القيادة السورية إفساح المجال أمام الإرهابيين للقيام بأعمالهم الإجرامية بحرية من دون أن يسجنوا وألا يلقى القبض عليهم وألا تدافع السلطات السورية عن نفسها وعن مواطنيها ومؤسساتها. وأوضح الرئيس الأسد، أن جسور العلاقات نسفت بينه وبين أردوغان لأن الأخير فقد مصداقيته، ورأى أن إعادة بناء هذه الجسور يعتمد على إمكانيته باستعادة المصداقية على الساحة العربية بشكل عام وليس عند الرئيس الأسد فقط. واعتبر الرئيس الأسد، أن المخرج لأزمة العلاقات السورية التركية هو أن تعود الحكومة التركية عن أخطائها في التعامل مع الوضع السوري وفي عدم استغلالها لأي حدث من أجل خلق مشاكل كبيرة وفي وضع مصالح الشعبين السوري والتركي قبل المصالح الشخصية الضيقة لمسؤوليها. ورأى الرئيس الأسد، أن تغير الظروف أظهر حقيقة أردوغان الطائفية، موضحاً أنه «سمعنا الكثير من الصراخ دفاعاً عن الفلسطينيين في عام 2008 عندما هاجمت إسرائيل غزة ولكن قبلها بسنتين ونصف السنة لم نسمع هذا الصراخ عندما هاجمت إسرائيل لبنان. لأن الفرق بينهما هو فقط الناحية الطائفية. ووصف الرئيس الأسد تباكي أردوغان اليوم من أجل الشعب السوري بأنه «بكاء المنافقين»، متسائلاً: لماذا لم يبك من أجل من يقتلون في بعض دول الخليج وهم أبرياء وسلميون لا يحملون السلاح. واعتبر الرئيس الأسد أن الحكومة التركية وافقت على نشر الدرع الصاروخية لحلف شمال الأطلسي «الناتو» من أجل حماية إسرائيل. وكان الرئيس الأسد يتحدث في الجزء الثاني من المقابلة التي أجرتها معه صحيفة «جمهورييت» التركية ونشرته أمس وفيما يلي نصه:

    أكثر...
يعمل...
X