إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة للمحامي منير العباس - عشقُ الرُّوح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة للمحامي منير العباس - عشقُ الرُّوح

    المحامي منير العباس



    عشقُ الرُّوح

    "
    مساءُ الخيرِ " ، قالتْهَا وراحَتْ ***
    بِقَوْسِ الحُبِّ تُمطِرُنيْ سِهاما
    رَدَدْتُ سِهامَها بدُرُوْعِ قلبيْ ***
    وأعلنْتُ القَطِيْعَةَ والخِصَاما
    وفَضَّلْتُ التَّنَسُّكَ غيْرَ أنِّيْ ***
    هُزِمْتُ أمامَ شَوْقٍ قد تَنَامى
    توَارَتْ بعدَ أنْ مَلَكَتْ فُؤَاديْ ***
    تَعَلَّقَ خافِقِيْ فِيْها وهامَا
    وفيْ عَتَبٍ كَتَبْتُ لهَا لَعَلِّيْ ***
    بِدَنِّ رِضَاها أَرْتَشِفُ المُدَاما
    ألاْ يَا حُلْوَتِيْ يَكْفِيْ خِصاما ***
    فَغِمْدُ الشوقِِ يَشْتَاقُ الحُسَاما
    وأدْتِ النوْرَ فيْ قَلْبيْ وإنِّيْ ***
    لأجْلِ رُؤاكِ أَوْقدْتُ الظَّلاما
    تَعَاليْ نُمْطِرِ الأروَاحَ عِشْقاً ***
    دعائِمُ عِشقِنا باتَتْ حُطَامَا
    وطفْلُ الحُبِّ يَكْبُرُ في حَشَاْنا ***
    يَرُوْمُ الزادَ لا يرْضَىْ فِطاما
    فَعَاْدَتْ بَعْدَ أعوَامٍ ولكنْ ***
    لِتُعْلِنَ أنَّنيْ كُنْتُ المُلاما
    علىْ مَرْمى ابتساماتِيْ تَرَاءَتْ ***
    كموجِ الطُّهْرِ تُهْدِيْني ابْتِسَاما
    دَنَتْ مِنِّيْ بِلْطْفٍ ثُمَّ قَالتْ : ***
    " أَتَطْلُبُ يا أخيْ مِنِّيْ غَرَاما ؟
    أخيْ قدْ كُنتُ قَبْلَ اليومِ أنثَى ***
    تُدِيْرُ بعشقِهَا حَرْبَاً ضِرَاما
    ومِنْ بعدِ التَّبَصُّرِ فيْ وجوْدِيْ ***
    وَجَدْتُ العِشْقَ فيْ جَسَدِيْ حَرَاما
    وجَدْتُ غَرِيْزَتِيْ تَغْتالُ طُهْري ***
    تُحَوِّلُ فَرْحَتِيْ مَوْتاً زُؤَاما
    فأعْلَنْتُ الْجِهادَ على شُروري ***
    زَرَعْتُ الخيرَ فيْ قلبيْ وساما
    عشقتُ الحِلْمَ في وصْلِ المُصَلِّيْ ***
    عَشِقْتُ الصَّبْرَ فيهِ حِيْنَ صَاْمَا
    عَشِقْتُ البُرْءَ فيْ ضَحِكَاتِ طفْلٍ ***
    عشقْتُ الصِّدْقَ في دَمْعِ الأيامى
    فعُذْراً يا أخيْ إنْ شِئْتَ وَصْلِيْ ***
    تَطَهَّرْ مِنْ شُرُوْرِكَ ، بلْ تَسَاْما
    عَنِ الشَّهَوَاتِ ، إنَّ العُمْرَ ضَيْفٌ ***
    يَمُرُّ بنا ولا يبغيْ مَقَاْما !
    وَخَاطبْنِيْ كَبِنْتٍ أوْ كأخْتٍ ***
    وَهَبْنيْ فيْ التَّعامُلِ كالخُزَامى
    فعشْقُ الروْحِ أسمَىْ فيْ التَّجلِّيْ ***
    وأعظَمُ عاشِقٍ مَنْ قالَ "ماما "
    دُهشْتُ بقَوْلِهَا وشَعَرْتُ أنِّيْ ***
    بَرِئْتُ ومَاْ عَرِفْتُ الاتِّهامَا
    ندِمْتُ علىْ ظُنُوْنٍ راوَدَتْني ***
    غَفَا وجَعِيْ علىْ إثْمِيْ وَنَامَا
    توافَقْنَا ، تَعَاْهَدْنَا بصمْتٍ ***
    قوافيْ الصَّمْتِ شَيَّعْتِ الكلاما
    غَدَتْ رغَبَاتُ جِسْمَيْنا كنعْشٍ ***
    نُقارِعُهُ كَمَنْ يَبْغِيْ انتِقَاما
    كتبْتُ عَلَىْ فتيْلِ النعشِ إنِّي ***
    نذَرْتُ القَلبَ وقْفَاً لِلْيَتَامَى
    فإنْ لمْ نُنْصِفِ الضُّعَفَاءَ فيْنا ***
    فقُمْ شيِّعْ على الأرضِ السَّلاما


    توقيـــع : المحامي منير العباس
    ربِّ اشرَح لي صدري * ويسِّر لي أمري * واحْلُلْ عقدةً من لساني * يفقهوا قولي

  • #2
    رد: قصيدة للمحامي منير العباس - عشقُ الرُّوح

    نظمٌ وارف الظـِّلال أنيق الجمال إنـّما هو ضربٌ من محال
    لك تقديري وعجز تعبيري .. فاعذر لتقصيري

    تعليق

    يعمل...
    X