إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فرنسا تحت مقصلة المخرج الجزائري رشيد بوشارب بفيلم " خارجون عن القانون"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فرنسا تحت مقصلة المخرج الجزائري رشيد بوشارب بفيلم " خارجون عن القانون"

    فرنسا تحت مقصلة المخرج الجزائري رشيد بوشارب بفيلم " خارجون عن القانون"

    منقول من عدة مصادر

    دمشق- سانا
    فاز الفيلم الجزائري"الخارجون عن القانون"للمخرج رشيد بوشارب في ختام الدورة الثامنة عشرة من مهرجان دمشق السينمائي الدولي بذهبية المهرجان إضافة إلى جائزة أفضل فيلم عربي.
    فيما نال الجائزة الفضية الفيلم الإيراني"يرجى عدم الإزعاج" للمخرج محسن عبد الوهاب وذهبت البرونزية للفيلم السوري"مطر أيلول" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد.

    وحاز المخرج التركي ريها إيردم جائزة "مصطفى العقاد للإخراج" عن فيلمه "كوزموس" فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الإيطالي"حياتنا"للمخرج دانييل لوشيتي.
    كما نال الفنان الروماني جورج بيستيرينو جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "إذا أردت أن أصفر فسأفعل" ونالت الفنانة الألمانية غابرييلا ماريا شميد جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم"مصففة الشعر".
    ونوهت لجنة تحكيم الأفلام العربية بالفيلم السوري "حراس الصمت" للمخرج سمير ذكرى في إطار التوجه النبيل لاستفادة السينمائيين من الرواية العربية الجادة ونقلها إلى الشاشة الكبيرة.
    أما بالنسبة للأفلام القصيرة فنال الجائزة الذهبية الفيلم البلجيكي "الأرجوحة" للمخرج كريستوف هيرمانز فيما حاز الفيلم السلوفاكي "حجارة" الجائزة الفضية للمخرجة كاتارينا كيريكيسوفا وذهبت البرونزية للفيلم التونسي "موجة" للمخرج محمد عطية.
    وتم خلال حفل الختام تكريم المخرج الجورجي أوتار ايوسلياني والنجمة المصرية نبيلة عبيد.
    وألقى الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة خلال الحفل كلمة شكر فيها ضيوف المهرجان على وجودهم ودعمهم ومساندتهم وإغنائهم فعالياته وقال إن الصورة تغني عن الكلام متمنياً أن يكونوا قد استمتعوا بالأيام التي قضوها في سورية.
    من جانبه قال محمد الأحمد مدير المهرجان ومدير المؤسسة العامة للسينما إن الدورة الثامنة عشرة للمهرجان كانت غنية بضيوفها وبالأفلام المشاركة ولجان تحكيم المسابقات الرسمية والمطبوعات التي تم توزيعها مشيرا إلى أن سر نجاح هذه الدورة هو حب السينما وعراقة وأصالة مدينة دمشق أقدم مدينة مأهولة على الأرض.
    وشكر الأحمد كل من أسهم في إنجاح المهرجان ولاسيما وسائل الإعلام السورية والعربية والأجنبية. وتمنى الشفاء العاجل للفنانين مارسيل خليفة وفراس إبراهيم اللذين تعرضها لحادث سير قبل يومين.
    وكانت فرقة إنانا قدمت في بداية حفل اختتام المهرجان العرض المسرحي التاريخي الاستعراضي صلاح الدين الذي يتناول سيرة السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي منذ توليه مقاليد السلطة في دمشق ومصر إلى فتح الجيوش العربية بيت المقدس تحت قيادته حيث تظهر الأحداث شخصية صلاح الدين الإنسان والقائد والمحارب.
    وقام الأوبريت على مجموعة من اللوحات المسرحية الراقصة التي اتسمت بالمزج المنسجم مع المشاهد السينمائية والغناء والموسيقا التعبيرية لتفضي بمجموعها إلى بناء عمل ملحمي تاريخي فني متكامل يقول كلمته الهادفة.
    وبعد إعلان نتائج المسابقات تم عرض الفيلم التايلاندي"العم بونمي الذي بوسعه تذكر حياته السابقة"للمخرج أبيشاتبونغ ويراسيثاكول الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان 2010".
    حضر حفل الختام الدكتور محسن بلال وزير الإعلام وحسان الصاري وزير الدولة لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والدكتور تامر الحجة وزير الإدارة المحلية وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية وحشد من الفنانين والمخرجين والسينمائيين والمهتمين.

    يشار إلى أن الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي التي استمرت سبعة أيام ضمت 222 فيلماً روائياً طويلاً بينها 24 فيلماً من أفلام المسابقة الرسمية إضافة إلى 92 فيلماً قصيراً من 46 دولة عربية وأجنبية.
    كما تضمنت الدورة 14 تظاهرة سينمائية إضافة إلى عدد من النشاطات أبرزها الطاولة المستديرة التي تمحورت حول دور المهرجانات السينمائية العربية في تطوير الإنتاج السينمائي وتسويقه فضلاً عن توزيع نحو 21 كتابا حول الفن السابع.


    تتواصل بتونس فعاليات الدورة أل 23 لأيام قرطاج السينمائية لليوم الثاني على التوالي وذلك بعرض مختلف الأفلام المبرمجة من بينها فيلم "خارجون عن القانون" للمخرج الجزائري رشيد بوشارب الذي صنع الحدث يوم الأحد.
    ويستعرض الفيلم مرحلة من مراحل كفاح الشعب الجزائري التحرري سواء داخل الجزائر او على أرض المستعمر الفرنسي كما يسلط الضوء على مجازر 8 ماي 1945 في كل من سطيف وقالمة وخراطة التي اقترفها الاستعمار الفرنسي في حق ابناء الجزائر الذين خرجوا للشوارع مطالبين باستعادة استقلالهم وسيادتهم الوطنية قبل أن يتعرضوا الى مذابح قلما عرفها تاريخ البشرية .
    المصدر : aps
    رشيد بوشارب: فرنسا تواجه تاريخها الاستعماري

    الأخبار

    «خارجون عن القانون»: حرب الجزائر وجراحها
    من الشريطبعد الضجّة التي أثارها خلال «مهرجان كان» الأخير، يواجه المخرج الجزائري حملة جديدة اليوم في فرنسا، حيث انطلقت العروض التجاريّة لفيلمه الإشكالي. هل صحيح أن صاحب «بلديّون» حقق فيلماً يحرّف التاريخ، ويسيء إلى المستعمر القديم؟ أم أن هذا الأخير لم يتصالح بعد مع فصول مزعجة من ماضيه القريب؟
    باريس ــ عثمان تزغارت
    عاد الجدل ليحتدم في فرنسا مع بدء العروض التجارية لفيلم «خارجون عن القانون» للمخرج الجزائري رشيد بوشارب. لم يقتصر الأمر على الجدل الإعلامي والنقدي، بل بلغ حد تعطيل العرض الرسمي للفيلم في مارسيليا وسط تظاهرات احتجاج نظمتها جمعيات «قدامى المحاربين» الفرنسيين في الجزائر. وكانت تظاهرات مشابهة احتشدت خلال «مهرجان كان» الأخير، احتجاجاً على عرض الفيلم في «المسابقة الرسمية» («الأخبار» ــــ عدد 24 أيار/ مايو 2010).
    اللافت أنّ الانتقادات التي انهالت على الفيلم، حتى على صفحات أعرق وسائل الإعلام الفرنسية، لم تهتم بقيمته الفنية، بل دارت حول إشكالية واحدة تتعلق بمدى صدقية أو موضوعية التهم الموجهة إليه. إذ قيل إنّه يقوم بـ«تزوير الحقائق» و«تحريف التاريخ» و«معاداة فرنسا»! من يتابع النبرة المغالية التي استُقبل بها الفيلم، لا يكاد يصدّق أن مخرجه هو السينمائي ذاته الذي حقّق الإجماع في فرنسا قبل أربع سنوات، حين قدّم فيلمه «بلديون» Indigènes الذي أعاد الاعتبار إلى تضحيات المجنّدين المغاربيين في الجيوش الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية. آنذاك، مُنحت جائزة أفضل ممثل في «كان 2006» مناصفة لأبطال الفيلم الأربعة (جمال دبّوز، سامي ناصري، رشدي زام رشيد بوشاربوسامي بوعجيلة). ثم أسهم النجاح التجاري للفيلم في فتح ملف إشكالي يتعلق بالتمييز الذي عانى منه المحاربون القدامى المنحدرون من المغرب العربي. فهؤلاء كانوا حتى الأمس القريب يتقاضون من الجيش مرتبات تقاعد هي أقل من تلك التي يتقاضاها أقرانهم الفرنسيون. وإذا بالرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك يعلن، على هامش عرض خاص للفيلم نُظّم في قصر الإليزيه، مرسوماً رئاسياً يضع حداً لذلك الإجحاف الذي دام نصف قرن. واعترافاً بإسهام بوشارب في «تصحيح إحدى أسوأ المظالم في التاريخ الفرنسي ـــ المغاربي» المشترك، قلّد وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي برتبة فارس. ثم نال «جائزة هنري جونسون» التي تمنحها الجمعية الفرنسية للمؤلفين والملحنين عن مجمل أعماله (2007).
    لكن رد الفعل جاء مناقضاً، حين قرّر صاحب «غبار الحياة» التصدي لجانب آخر من مظالم «التاريخ الفرنسي ـــ المغاربي المشترك». ففتحت عليه النيران من كل صوب، ما إن أعلن موضوعه الشائك في ربيع 2008. يصوّر الفيلم كيف تحوّل المحاربون المغاربيون الذين قاتلوا في الجيش الفرنسي، إلى متمردين «خارجين عن القانون» في صفوف حركات التحرر الوطني ضد الاستعمار.
    في «خارجون عن القانون»، يضع بوشارب اليد على جرح غائر في ذاكرة الجمعية الفرنسية، يتعلق بالمسكوت عنه من جرائم الحرب الفرنسية في المستعمرات السابقة. ما يفسّر الهجمات التي طاولت الفيلم قبل أشهر من اكتمال تصويره. بدأ الجدل بتسريب مضمون تقرير سري لـ«لجنة التاريخ» في وزارة الدفاع الفرنسية، يحذّر من أن الفيلم يقوم بـ«تزوير التاريخ... علماً بأنّ أعضاء تلك اللجنة العسكرية اعترفوا لاحقاً بأنّهم لم يشاهدوا الفيلم، بل حصلوا فقط على ملخّص لقصّته!
    إلا أنّ مواقع اليمين المتطرف الفرنسي تلقّفت القضية، وصعّدت الحملة ضد بوشارب. وإذا بنائب من الأغلبية الرئاسية، هو ليونيل لوكا (النائب الشهير ذاته الذي اقترح «قانون محاسن الاستعمار» عام 2005)، يرفع عريضة مستعجلة إلى البرلمان الفرنسي تطالب بسحب الفيلم من «كان»! وبينما تفادى وزير الثقافة فريدريك ميتران، الوقوع في فخ هذه المكارثية، قائلاً

    ينتقد الفيلم أيضاً «جبهة التحرير» ونهجها المتشدد ضد المدنيين الجزائريين أثناء الحرب
    إنّه يرفض الحكم على فيلم لم يشاهده أحد، جاءت المفاجأة من قصر الإليزيه، حين طلب الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي من منتج الفيلم تنظيم عرض خاص في قصر الرئاسة قبل ذهاب الفيلم إلى الكروازيت، أسوة بما فعله رئيس الحكومة الروسي فلاديمير بوتين، حين اشترط تنظيم عرض خاص لفيلم «الشمس المخادعة ـــ 2» لنيكيتا ميخالكوف في الكرملين، قبل إجازة مشاركته «كان»! لكن منتج «خارجون عن القانون»، جون بريا ردّ يومها على مستشاري الرئيس قائلاً: «من يرد مشاهدة الفيلم، فما عليه إلا أن يأتي إلى الكروازيت».
    بعد عرض الفيلم في «كان»، تراجعت الانتقادات، إذ اكتشف من شاهده أنّ شريط بوشارب أبعد ما يكون عن «البروباغندا التحريفية». الفيلم يروي قصة ذات نفس إنساني تتناول ثلاثة أشقّاء جزائريين تمزّقهم الحرب: أحدهم ينخرط في «جبهة التحرير»، والثاني يقرّر بعد تسريحه من الجيش الفرنسي اعتزال السلاح والتفرغ لعائلته، بينما يضيع الثالث في عالم اللهو ويدير ملهىً ليلياً.
    لكن تجدر الإشارة إلى أن النقد لا يقتصر على فرنسا وممارساتها الاستعماريّة، من خلال أربع دقائق في بداية الفيلم تصوّر «مجازر سطيف» الشهيرة التي أودت بـ 45 ألف مدني جزائري في أيار (مايو) 1945. فقد اتّسم الفيلم بنظرة نقدية جريئة لنهج «جبهة التحرير» الجزائرية المتشدد ضد المدنيين الجزائريين أثناء حرب التحرير، والتصفيات الدموية التي نفذها «قادة الثورة» ضد بقية فصائل الحركة الوطنية الجزائرية. مع ذلك، لم يفوّت اليمين الفرنسي الفرصة لإعادة إشعال الجدل، مع بدء العروض التجارية للفيلم. وإذا بجزء من الجمهور الفرنسي لم يشفَ من جراح التاريخ القريب، ولم ينضج بعض كي ينظر الى نفسه في المرآة...
    فيلم " خارجون عن القانون" للمخرج الجزائري رشيد بوشارب يصنع الحدث في قرطاج

    وكالة الأنباء الجزائرية وكالة الأنباء الجزائرية : 25 - 10 - 2010 تتواصل بتونس فعاليات الدورة أل 23 لأيام قرطاج السينمائية لليوم الثاني على التوالي وذلك بعرض مختلف الأفلام المبرمجة من بينها فيلم "خارجون عن القانون" للمخرج الجزائري رشيد بوشارب الذي صنع الحدث يوم الأحد. ويستعرض الفيلم مرحلة من مراحل كفاح الشعب الجزائري التحرري سواء داخل الجزائر او على أرض المستعمر الفرنسي كما يسلط الضوء على مجازر 8 ماي 1945 في كل من سطيف وقالمة وخراطة التي اقترفها الاستعمار الفرنسي في حق ابناء الجزائر الذين خرجوا للشوارع مطالبين باستعادة استقلالهم وسيادتهم الوطنية قبل أن يتعرضوا الى مذابح قلما عرفها تاريخ البشرية . وعقب انتهاء العرض الذي حضره جمهورغفير الى جانب مخرجين ومنتجين ومؤلفين من مختلف العربية والافريقية والأوروبية عقد المخرج رشيد بوشارب لقاء صحفيا لمناقشة انتاجه السينمائي الذي كان قد تحصل على جائزة لجنة التحكيم خلال الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائى بفرنسا. وأبرز المخرج بوشارب أن احداث الفيلم " مستوحاة من تاريخ الكفاح المرير" الذي خاضه الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي كما ان جانبا منها "يعكس قصة عائلته وحياته الخاصة وفترة من فترات طفولته "مشيرا الى ان بداية التفكير فى سيناريو هذا الفيلم كانت مع فيلمه الشهير " الاهالي" الذى عرض سنة 2005.

يعمل...
X