إنه بوح الحنين الى الشام دمشق وكل سورية
قصيدة للشاعر محمود درويش
احببت ان انقلها لكم
مع ودي
سلام عليك
لديني … لديني لأعرف في أي أرضٍ أموت
وفي أي أرضٍ سأبعث حيا
سلامٌ عليك وأنت تعدّين نار الصّباح،
سلامٌ عليك…سلامٌ عليك.
أما آن لي أن أقدّم بعض الهدايا إليك
أما آن لي أن أعود إليك؟
لديني لأشرب منك حليب البلاد
وأبقى صبياً على ساعديك
وأبقى صبياً إلى أبد الآبدين.
أما آن لي أن أقدّم بعض الهدايا إليك
أما آن لي أن أعود إليك؟
أمي! أضعت يد يّا على خصر امرأةٍ من سراب
أعانق رملاً أعانق ظلاً
رأيت كثيراً يا أمي رأيت
لديني لأبقى على راحتيك
تعليق