إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المقاومة لا تقبل بأي اتهام لها ولأي من عناصرها كما صرح (( حسن نصر الله ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المقاومة لا تقبل بأي اتهام لها ولأي من عناصرها كما صرح (( حسن نصر الله ))

    نصر الله: المقاومة لا تقبل بأي اتهام لها ولأي من عناصرها

    ملف شهود الزور سيوصل إلى أكبر فضيحة سياسية في لبنان والمنطقة

    بيروت - سانا
    قال السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله إن من يتصور أن المقاومة يمكن أن تقبل أو تسلم بأي اتهام لأي من عناصرها أو قيادييها أيا تكن التهويلات والتهديدات والضغوط فهو مخطئ .. وأن المقاومة لن تسمح بتوقيف أو اعتقال أحد من عناصرها وأن اليد التي ستمتد لأحد من المقاومة ستقطع.
    وأضاف السيد نصر الله في كلمة له بمناسبة يوم شهيد حزب الله نقلتها قناة المنار: إن المقاومة ستدافع عن نفسها وكرامتها إذا اعتدي عليها أمام أي اتهام وبالطريقة التي ستختارها مع حلفائها المخلصين في المعارضة الوطنية اللبنانية الحريصين على عزة لبنان ومنعته.
    يخطئ من يتصور أن التهويل بحرب إسرائيلية يمكن أن يجدي نفعا..
    من يرد الحقيقة والعدالة فليحاكم شهود الزور ومن صنعهم
    وقال السيد نصر الله: يخطئ من يتصور أن التهويل علينا بحرب إسرائيلية يمكن أن يجدي نفعا.. بالعكس نحن جاهزون لأي حرب إسرائيلية على لبنان لنصنع انتصارنا العظيم.
    وأضاف السيد نصر الله: من يرد الحقيقة والعدالة فليحاكم شهود الزور ومن صنعهم متسائلا لماذا لم يتحرك القضاء العدلي حتى الآن بالحد الأدنى منذ حديث رئيس الحكومة مع الشرق الأوسط عن هذا الموضوع.
    واعتبر الأمين العام لحزب الله أن ملف شهود الزور سيوصل إلى رؤوس كبيرة وإلى أكبر فضيحة سياسية في تاريخ لبنان والمنطقة لذلك يتم تقديم الحماية لشهود الزور لحماية من صنعهم وفبركهم.
    وقال السيد نصر الله: تسريب ما يجري في المحكمة زاد ولم يتم التحقيق بالفرضيات الأخرى.. مثل فرضية إسرائيل مؤكدا أن أمام اللبنانيين فرصة ذهبية لإنقاذ بلدهم مما يخطط له الأمريكيون والإسرائيليون مشيرا إلى أن من يتعاملون مع المشروع الأمريكي والإسرائيلي من حيث يعلمون أو لا يعلمون يأخذون لبنان إلى مكان يخدم إسرائيل ولا يخدم لبنان.
    وأشار الأمين العام لحزب الله إلى المبادرة الطيبة والصادقة من قبل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وزيارته لدمشق والزيارة المشتركة مع الرئيس بشار الأسد وعقد القمة الثلاثية في لبنان مع الرئيس ميشال سليمان بعد أن دخل لبنان مرحلة التوتر السياسي والإعلامي.
    وقال السيد نصر الله إن المسعى السعودي السوري جدي جدا وهناك آمال كبيرة وحقيقية معقودة على هذا المسعى الذي مازال مستمرا ومن المفترض أن تظهر آثاره في وقت قريب وأي نتائج للمسعى السعودي السوري تقبل بها الأطراف المعينة في لبنان بالتأكيد ستحظى بدعم وتأييد إيران.
    ولفت السيد نصر الله إلى أنه عندما دقت المقاومة في عام 2000 المسمار الأخير في نعش إسرائيل الكبرى انتقلت المقاومة إلى مرحلة جديدة من الاستهداف مذكرا بما قاله الإسرائيليون والأمريكيون بعدم سكوتهم على المقاومة التي ألحقت الهزيمة بهم وكان الاستهداف بإدخال المقاومة في مواجهة مع المجتمع الدولي وبعدها صدر القرار 1559 كرد على هذا الانتصار مشيرا إلى أن هناك شراكة إسرائيلية في إصدار هذا القرار مستدلا على ذلك بقول "سلفان شالوم" نريد أن نضع حزب الله والمقاومة في لبنان في مواجهة المجتمع الدولي.
    وأضاف السيد نصر الله إن هذه المساعي الإسرائيلية تطورت مع الوقت والأحداث إلى اجتماع الرئيسين السابقين الأمريكي جورج بوش والفرنسي جاك شيراك عندما اتفقا على القرار 1559 ما يعني أن هذا القرار صناعة أمريكية فرنسية وساهمت فيه عوامل إقليمية ومحلية متعددة.
    وقال السيد نصر الله إن المقاومة قبل صدور القرار 1559 لم تكن جزءا من المعادلة السياسية الداخلية ولا من الصراع السياسي الداخلي ولكن كان عليها أن تدفع الثمن لما يجري في المنطقة.. وبالنسبة لشيراك كانت أولويته إخراج سورية من لبنان ولم يكن مستعجلا بشأن المقاومة أما أولوية بوش فكانت إنهاء المقاومة اللبنانية والفلسطينية خدمة لبقية المشروع الذي هو الشرق الأوسط الجديد.
    وأشار السيد نصر الله إلى قول سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن القرار الظني الذي سيصدر بحق حزب الله سيؤدي إلى تطبيق القرار 1559 مؤكدا بأنه واهم في هذا.
    وقال الأمين العام لحزب الله: إنهم أخطؤوا في التقدير فهم ظنوا أنهم إذا وضعوا المجتمع الدولي في مواجهة المقاومة فإن الجميع سينهار وينهزم ولكن هذا لم يحصل.
    وأضاف السيد نصر الله أنه في الفصل الثاني من الاستهداف كان اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري الذي أحدث زلزالا في لبنان ثم حصل اتفاق فرنسي أمريكي وضغط واستخدام لكل عناصر القوة في العالم لإخراج سورية من لبنان والبدء بعملية سياسية داخلية عام 2005 وكان الاستهداف عن طريق الإغراء بالسلطة وجاك شيراك كانت لديه رؤية تقول دعونا نأخذ حزب الله من المقاومة إلى السلطة السياسية ونفتح أمامه أبواب السلطة وبعد مدة من الزمن سيشعر الحزب لوحده أن بقاءه في ميدان المقاومة وتمسكه بالسلاح بات عبئا عليه فيتخلى عن السلاح.
    المقاومة ليست مساحة للمساومة مع أحد في العالم

    وقال السيد نصر الله إن السلطة عرضت على حزب الله أقصى ما يمكن أن يعرض على حزب سياسي ضمن التركيبة اللبنانية مشيرا إلى أن مسؤولين فرنسيين في إدارة شيراك دعوا إلى ضرورة إعادة النظر باتفاق الطائف وتنظيم اتفاق وعقد جديد.
    وأضاف السيد نصر الله أن المقاومة ليست من طلاب السلطة لأنها لا تبيع الحرية ودماء شهدائها بأي سلطة والمقاومة بالنسبة إلينا ليست مساحة للمساومة مع أحد في هذا العالم.
    وقال الأمين العام لحزب الله إن الفصل الثالث لاستهداف المقاومة كان في الحرب وكان المطلوب ولادة الشرق الأوسط الجديد وكان اسر المقاومة لجنديين إسرائيليين مجرد حجة عجلت بالحرب لافتا إلى أنه عند اتخاذ قرار الحرب وحسب تقدير بوش واولمرت كان سيتم القضاء على حزب الله خلال أسبوع لأن الهجمة الجوية التي حدثت وحجم الدمار والقتل والاستهداف كانت تفترض أن المقاومة ستدمر كاملة ومن بقي منها على قيد الحياة سيعتقل ويسجن لكن هذا لم يحصل.
    وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن الأمريكيين هم الذين أصروا على مواصلة الحرب بالرغم من تعثر اولمرت لتجديد الفرصة لإسرائيل للقضاء على حزب الله حيث كان بوش على استعداد لإعطاء إسرائيل المزيد من الوقت.
    وأضاف السيد نصر الله إن صمود لبنان شعبا ومقاومة وجيشا والتضحيات والشهداء هم الذين أوقفوا الحرب على لبنان ولو استمرت الحرب لكان هناك مشهد آخر وهزيمة أكبر لإسرائيل وكان من الممكن تحقيق انجاز كبير للمقاومة.
    وعن الفصل الرابع من استهداف المقاومة أوضح السيد نصر الله انه كان في الخامس من أيار إذ أن قرارات الحكومة السابقة اتخذت بتأييد أمريكي وكان الهدف منها إحداث صدام بين المقاومة والجيش وإحداث فتنة داخلية وقال.. لقد حصل ما حصل في 7أيار وسقط الفصل الرابع ومجددا أخطؤوا في حساباتهم وفي فهم خياراتنا وأولوياتنا وطريقة تفكيرنا.
    دخلنا مرحلة جديدة من استهداف المقاومة عبر القرار الظني
    أما عن المرحلة الجديدة فقال السيد نصر الله إننا دخلنا في مرحلة جديدة من استهداف المقاومة عبر القرار الظني ..والأمريكيون والإسرائيليون ورعاة المحكمة الدولية لا يهمهم ماذا يحصل وما يمكن أن يحصل في لبنان ولا يهمهم الرئيس رفيق الحريري أو المسلمين أو المسيحيين أو أي فريق في لبنان بل على العكس فإن ما يهمهم هو مصلحة إسرائيل بالتخلص من المقاومة عن طريق عزلها وتشويه صورتها ومحاصرتها وإضعافها وأخذ الدعم الشعبي منها والمس بمعنوياتها وإيمانها وإرادتها وبالتالي تصبح جاهزة للضرب أو للاستسلام.
    ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أن من جملة التقديرات الخاطئة التي حصلت أنه لو وجه الاتهام إلى حزب الله سيرضخ لأن الكل يعرف أنه حريص على سمعته وصورته وأخلاقيته وسلاحه وعلى عدم الذهاب إلى فتنة.
    وأكد السيد نصر الله أن المقاومة لا يمكن أن تقبل بأي اتهام من هذا النوع لأن جمهورها لن يقبل مشيرا إلى أن المعارضة الوطنية اللبنانية متحدة ومتماسكة ومتضامنة في مواجهة هذه المؤامرة الجديدة.
    وأشار السيد نصر الله إلى أن هناك في لبنان من يحلم بحصول صدام بين الجيش اللبناني والمقاومة لكن أقول له إن هذا أضغاث أحلام.
    ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أن هناك البعض في لبنان طلب من الولايات المتحدة الضغط على السعودية وسورية وعلى الرئيس ميشال سليمان وعلى وليد جنبلاط وعلى المعارضة ككل وجاء المسؤولون الأمريكيون لكي يضغطوا وليعطلوا.
    وأوضح السيد نصر الله: إن الأمريكيين والإسرائيليين دخلوا بقوة سياسيا وإعلاميا وتهويليا على خط المحكمة وان الموضوع الأول في إسرائيل هو المحكمة الدولية وأسماء قياديين في حزب الله.
    وخير السيد نصر الله اللبنانيين بين خيارين: إما أن تسلموا البلد لفيلتمان وكلينتون وسوزن رايس وكوندليزا رايس وإما أن يكون لهم إرادة وعزم وشجاعة والجلوس على الطاولة والمصارحة بالحقيقة ولنتعاون مع السعودية وسورية للوصول إلى معالجة الوضع الحالي.
    لا نقبل بأي اتهام وسنتجاوز هذه المرحلة منتصرين
    وأضاف السيد نصر الله: إننا لا نقبل بأي اتهام ولا يقترب منا أحد ولسنا متهمين.. من يتهمنا هو الذي قتل وليس نحن.
    وقال الأمين العام لحزب الله بعد خمس سنوات من المحكمة والتحقيق والفضائح والأخطاء والارتكاب يجب وضع مصير بلدنا أمامنا وان نتعاون ونتناقش كيف ممكن الوصول إلى الحقيقة متسائلا هل هذه المحكمة وهذا التحقيق يوصل إلى الحقيقة.
    وقال السيد نصر الله سنتجاوز هذه المرحلة وهذا الفصل مرفوعي الرأس شامخين منتصرين كما في كل الفصول السابقة ونحن حريصون على بلدنا وكرامتنا وعزتنا وشرفنا وخيراتنا وأجيالنا وأولادنا وأحفادنا وسوف نبقى للضغوط طالما هناك إسرائيل.

يعمل...
X